عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

الخصاونة: الحكومة ملتزمة بتوفير المخصصات الكافية لإنجاح احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022

  2022-02-13

 

إربد -(بترا)-أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة /رئيس اللجنة العليا لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022، التزام الحكومة التام بتوفير المخصصات اللازمة لإنجاح الاحتفالية بما يليق بمستوى الحدث باعتباره حدثا وطنيا بامتياز يعكس وجه الأردن الثقافي والحضاري.
وقال الخصاونة خلال ترؤسه، أمس السبت، في مركز إربد الثقافي الاجتماع الثالث للجنة العليا للاحتفالية والمكتب التنفيذي، بحضور رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي ونائب رئيس اللجنة العليا رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، إن إربد بدورها ومكوناتها ورموزها وإرثها تستحق حدثا ودعما يليق بها وبالوطن.
ووجه الخصاونة بأن تكون المخصصات المالية لإنجاح الاحتفالية جاهزة، خلال الاجتماع المقبل للجنة العليا الذي سيعقد الشهر المقبل، معتبرا أن حدثا بهذا الحجم يستحق الدعم على المستويات كافة لأن الحكومة تنظر إليه كمشروع وطني يحمل في طياته أبعادا تنموية ويشكل إضاءات مهمة على صعيد الفعل الثقافي المستدام بما يعكس الصورة المشرقة للحضارة والتراث والثقافة الأردنية ويكون حاضنة مستقبلية لمزيد من الحراك الثقافي الذي يحاكي مختلف مكوناته ويسهم في تطويره وإبداعاته.
ونوه إلى أن حدثا بهذا الحجم لن يتم التعامل معه بالطرق والمعايير المعتادة بما يتعلق بتوفير المخصصات اللازمة والضرورية له رغم الظروف المالية الصعبة.
وقال رئيس الوزراء إن اسهامات إربد بإرثها وتراثها وقياداتها وأبنائها وتضحياتهم في بناء الدولة الأردنية منذ نشوئها تستحق دعما ورعاية واهتماما بمشاريعها كما هو كل الوطن بجميع محافظاته ما يستوجب منا جميعا العمل الدؤوب لإنجاح الحدث الذي تنتظره إربد كما ينتظره الوطن وجدير بها وبقاماتها أن تكون حاضرة في العقل الثقافي المعزز لدورهم في مسيرة البناء الوطني .
وأشار الخصاونة إلى أنه سيصار إلى عقد اجتماع متابعة لمخرجات هذا الاجتماع وهو الثالث للجنة العليا، لافتا الى أن تأخر عقد هذا الاجتماع جاء لظروف خارجة عن الإرادة، مؤكدا أننا لم نعد نمتلك ترف الوقت لجهة البدء بتنفيذ القرارات المتخذة إجرائيا على أرض الواقع.
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود الحثيثة والمتواصلة التي بذلها نائب رئيس اللجنة العليا وأعضاؤها والمكتب التنفيذي واللجان المنبثقة عنه في التحضير للحدث والخطوات التي قطعت في هذا المجال.
وصادق رئيس الوزراء وأعضاء اللجنة العليا على محضر اجتماع اللجنة الذي عقد بدار رئاسة الوزراء في 27 /10 /2021.
وقال نائب رئيس اللجنة العليا إن الاحتفالية تشكل حدثا ومشروعا للدولة الأردنية وتنتشر مساحته على تسعة ألوية ويستقبل وفودا عربية مشاركة ما يعني أنه بحاجة إلى دعم ومخصصات كافية لإبرازه على الوجه المأمول بما يعكس قيمته وأثره في الحراك الثقافي المتنوع، لافتا إلى أن ما حدد في الموازنة للفعالية لا يكفي لتغطية نفقات حفل الافتتاح واستقبال الوفود العربية المشاركة.
وأشار الروابدة إلى أن مخرجات الاحتفالية ستعكس الوجه المشرق والحقيقي للدولة الأردنية بإرثها وثقافتها وحضارتها وتاريخها، لافتا إلى أن المكتب التنفيذي استقطب خيرة الكفاءات لتصميم الخطط والمشاريع والأماكن التي ستحتضن فعاليات الاحتفالية والعمل على تجهيزها وتحديثها وصيانتها ورفدها بالأدوات اللازمة.
وقال " نريد من الاحتفالية أن تشيع أجواء الفرح في المكان والزمان والدولة الأردنية تدخل مئويتها الثانية وبوصلتها تتجه نحو التطوير والتحديث والتنمية بأبعادها الشمولية والمستدامة، مشيرا إلى أن الفعل الثقافي يشكل حاضنة من حواضن النهضة والتقدم".
وأضاف الروابدة أننا نأمل أن نستفيد من الحدث بعد انتهاء مدته زمانيا باستثمار البيئة التي وفرها لديمومة الفعل والحراك الثقافي الثري والموجه نحو تنمية شمولية.
بدورها، قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار إننا نجهز للاحتفالية ضمن مخطط شمولي تكاملي باعتبارها مشروعا وطنيا يهدف لضمان الاستمرارية والديمومة، مؤكدة أن الفعل الثقافي هو مدخل وبوابة للتنمية بروافعها ومدخلاتها كافة.
وأضافت أن التنوع الذي تتضمنه فعاليات الاحتفالية بالإضافة إلى المشاركة العربية فيها ستجعل منها نقطة إشعاع ثقافي يعيد الاحساس بالروح وأهمية الفعل الثقافي في بلورة وصياغة مخرجات تعزز هويتنا وقيمنا الراسخة والممتدة، مشيرة إلى أن العمل بدأ منذ اليوم الأول لإعلان إربد عاصمة للثقافة العربية، ونريد أن ننجز بتسارع لاستثمار الوقت المتبقي أمامنا.
وزادت النجار" نريد أن نقدم مشروعا ثقافيا تكامليا قائما على الريادة والابداع وإحداث التنمية المطلوبة يفخر به الأردن والأردنيون".
وكشفت النجار عن إقامة أسابيع ثقافية عربية خلال فعاليات الاحتفالية الممتدة حتى نهاية العام الحالي بالتنسيق مع وزراء الثقافة العرب، مشيدة بالجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة العليا والمكتب التنفيذي ومحافظ إربد والشركاء الرسميون ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الثقافية المختلفة واللجان العاملة، مؤكدة أن العمل بروح الفريق الواحد هو عنوان العمل والإنجاز.
وعرض رئيس المكتب التنفيذي المهندس منذر البطاينة لما جرى إنجازه في مختلف محاور الاحتفالية وخطة عمل اللجان، مؤكدا إنجاز الجزء الأكبر من عمل اللجان تمهيدا لانطلاقة الحدث.

عدد المشاهدات: 261