عمان - (بترا) - زار رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يرافقه عدد من الوزراء أمس الاثنين دار مطرانية الروم الارثوذكس في عمان وقدم التهنئة للمسيحيين بعيد الفصح المجيد.
واكد رئيس الوزراء خلال لقائه المطران خريستوفورس عطا الله مطران الاردن للروم الارثوذكس ورؤساء ومندوبي الكنائس في الاردن، اننا في هذا البلد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد نعيش قيم الوئام والتعاضد والتآخي الحقيقي الذي يربطنا جميعا مسلمين ومسيحيين.
وقال رئيس الوزراء: نحن جميعا شركاء في هذا الوطن نحتفل سويا بالأعياد الدينية ونتبادل التهاني بهذه المناسبات العزيزة، مؤكدا أن هذا البلد عصي على اية محاولة من شانها لا قدر الله التمييز بين افراد المجتمع الواحد. واكد الخصاونة أن جلالة الملك عبدالله الثاني باعتباره الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ينهض بهذه المسؤولية الكبيرة بكل شجاعة واقدام للمحافظة على هوية القدس الشريف وطابعها وخصوصيتها واهلها.
ولفت إلى اهمية الدور الذي تقوم به الكنائس وبالتعاون مع الاوقاف في القدس واهلنا فيها لدعم واسناد الوصاية الهاشمية، مؤكدا ان الاردن وبقيادته الهاشمية سيتصدى لكل الاجراءات الاحادية التي تحاول التغيير من الوضع التاريخي القائم في القدس بكل الوسائل السياسية والقانونية.
من جهته، اكد المطران خريستوفورس عطا الله مطران الاردن للروم الارثوذكس / رئيس مجلس رؤساء الكنائس في الاردن، تميز الحالة الاردنية في العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدا اعتزاز المسيحيين بوصاية جلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وقال إن المسلمين والمسيحيين يعيشون على هذا التراب منذ اكثر من 1400 سنة، وينهضون سويا بخدمة المجتمع متقدما بالتهنئة للمسلمين بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وثمن المطران عطا الله السياسات والاجراءات التي تتخذها الدولة للمحافظة على الامن والاستقرار وجهودها في التصدي لجائحة كورونا وتوفير البيئة الآمنة لإداء الشعائر الدينية والصلاوات.