عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

الملك يفتتح مصنع الجنيد للألبسة ويطلع على برامج معهد التدريب المهني بعجلون

  2018-12-12

 

الملك يطلع على قصص نجاح لعدد من خريجي معهد التدريب المهني.
الملك يؤكد أهمية التوسع بالبرامج المهنية والاستثمار في الطلبة المتميزين.
مصنع الجنيد للألبسة سيوفر 700 فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة.
المستثمر الهندي (صاحب المصنع): صادرات قطاع الألبسة في الأردن مؤهلة للنمو إلى أضعاف.
المستثمر الهندي: اتفاقيات التجارة الحرة والتشريعات والبيئة الاستثمارية المميزة والموارد البشرية المؤهلة شجعتنا على الاستثمار في الأردن.
 
عجلون - (بترا) - افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، امس  الثلاثاء، مصنع الجنيد للألبسة في عجلون، الذي سيوفر 700 فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة، واطلع جلالته على برامج معهد التدريب المهني في المحافظة والذي يتدرب فيه حاليا 393 طالبا وطالبة.
وأنشئ المصنع التابع لشركة الأزياء التقليدية بكلفة تقدر بـ 3 ملايين دينار من قبل مستثمر هندي ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية/ المرحلة الثانية، إحدى مشاريع المبادرات الملكية، والتي انطلقت في مرحلتها الأولى برعاية ملكية في عام 2008 من لواء الشوبك.
واطلع جلالة الملك خلال جولة في مرافق المصنع على مراحل العملية الإنتاجية للألبسة الجاهزة لعدد من الماركات العالمية التي ينتجها المصنع، الذي يشغل 443 من أبناء وبنات المنطقة، معظمهم من الفتيات، وسيتم التوسع في التشغيل لبلوغ الطاقة القصوى.
واستمع جلالته إلى شرح من وزير العمل سمير مراد عن الخطط والأهداف التي يجري تنفيذها في إطار تنفيذ مبادرة الفروع الإنتاجية، والتي تشمل إنشاء مصانع رئيسية معنية بالتصدير للأسواق العالمية، خصوصا في قطاع المحيكات الذي يصدر ما يقارب مليار و300 مليون دينار سنويا، ويوفر فرص العمل للأردنيين.
كما استمع جلالة الملك إلى شرح من صاحب شركة الأزياء التقليدية لصناعة الألبسة ومقرها مدينة الحسن إربد، المستثمر الهندي سانال كومار عن مصنع الشركة بمحافظة عجلون والذي أقيم على مساحة حوالي 6 آلاف متر مربع، ليشكل المرحلة الثانية من خطة استثمارات الشركة في الأردن.
وحسب المستثمر الهندي، فإن المصنع يضم حضانة أطفال لأبناء العاملات، تتسع لـ 100 طفل، كما يحتوي على عيادة طبية متكاملة.
واستكمل جلالة الملك جولته في المصنع، حيث تبادل الحديث مع عدد من الفتيات العاملات حول أهمية فرص العمل التي وفرها المصنع، ومدى انعكاس ذلك على تحسين ظروفهن المعيشية.
وكان جلالة الملك وضع حجر الأساس للمصنع خلال زيارته لمحافظة عجلون في عام 2017.
وفي معهد التدريب المهني في عجلون، جال جلالة الملك خلال الزيارة في عدد من مشاغل المعهد في مجالات الفندقة وفنون الطهي، وميكانيك وكهرباء المركبات.
واستمع جلالته إلى شرح من مدير المعهد عماد الصمادي عن برامج المعهد التي تشمل 13 مشغلا في مجالات الفندقة والميكانيك وكهرباء المركبات والتجميل والنجارة والحدادة والألمنيوم والتكييف والتبريد والحرف التقليدية وغيرها.
وأكد جلالة الملك أهمية التوسع بالبرامج المهنية والاستثمار في الطلبة المتميزين من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة داخليا وخارجيا، وتطوير خبراتهم لتمكينهم من الحصول على فرص عمل.
ووجه جلالة الملك المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي بتأمين احتياجات المشاغل بالأدوات التي من شأنها النهوض بمستوى التدريب إلى الأفضل، وتوفير وسائل نقل لتوزيع المتدربين والمتدربات في الميدان ونقلهم من المناطق النائية، ومتابعتهم.
واستمع جلالة الملك من عدد من خريجي المعهد عن قصص نجاحهم في تنفيذ مشاريع مكنتهم من تأمين مصدر دخل مناسب، ووفرت فرص عمل إضافية لعدد من أبناء المنطقة.
وشملت هذه المشاريع "المطبخ الإنتاجي" الذي أنشأته تهاني العمارات، و"كراج كهرباء سيارات" أنشأه أنس بني عامر، و"صالون تجميل للسيدات" أنشأته خديجة المومني، و"كراج صيانة كهرباء المركبات" أنشأه علي القضاة، و"مطعم" أنشأه رامي خليل.
ورافق جلالة الملك في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ووزير الدولة لشؤون الاستثمار، ومحافظ عجلون وعدد من المسؤولين.
وفي مقابلة صحفية، قال وزير العمل سمير مراد إن فكرة الفروع الإنتاجية ترتكز على إيجاد مصنع صغير أو خط إنتاجي وقد يكون مصنعا متكاملا، يتم إنشاؤها في مناطق محددة من القرى والمحافظات تسهل على الفتيات الذهاب إلى مكان العمل، حيث تخضع تلك الفتيات لبرنامج تدريبي يؤهلهن للعمل في هذه المصانع.
وبين أن أول مصنع لهذه المبادرة تم إقامته في لواء الشوبك، والهدف الأساسي لأي فرع إنتاجي أن يتواجد في المناطق التي لا يتوفر فيها أي نوع من الاستثمار أو الفرص التشغيلية.
ولفت إلى أن المنتج من الفروع الإنتاجية يشمل ماركات عالمية من الأزياء، وهي علامات تجارية مشهورة وبكل فخر تحمل علامة صنع في الأردن.
وحسب وزير العمل فقد بلغ عدد الفروع العاملة حاليا ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية 22 فرعا منتشرة في المناطق النائية في مختلف مناطق المملكة، تستهدف توفير 7340 فرصة عمل، تحقق منها نحو 5732 فرصة معظمها للفتيات في هذه المناطق.
وأضاف أنه يوجد 8 فروع جديدة قيد الإنشاء وبنسب إنجاز مختلفة ستوفر حوالي 3480 فرصة عمل جديدة.
وضمن خطة التوسع لإنشاء المزيد من الفروع الإنتاجية في مناطق جديدة من المملكة لتوفير فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل وخاصة فئة الإناث، ثمة 23 فرعا مدرجة ضمن خطة وزارة العمل سيتم البدء بالعمل عليها مستقبلا، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ 10 فروع خلال عام 2019 توفر 1885 فرصة عمل في مختلف المحافظات، بينما سيتم تنفيذ الـ 13 فرعا، التي من المتوقع أن توجد ما يقارب 3900 فرصة عمل، خلال السنوات القادمة، حال توفر المستثمرين.
وفيما يتعلق بمركز التدريب المهني في عجلون، أشار وزير العمل إلى أن المعهد خرّج بين أعوام 2013 و2018 نحو 1621 خريجا، حصل 714 منهم على فرص عمل، بينما أقام 89 متخرجا مشروعه الخاص به.
بدوره، قال صاحب شركة الأزياء التقليدية لصناعة الألبسة المستثمر الهندي سانال كومار إن خبرته الاستثمارية في الأردن بدأت منذ عام 2003 عندما أنشأ مصنعا يتضمن خطي إنتاج و300 عامل، مضيفا أن شركته توسعت في إنشاء المصانع داخل المملكة لتصل إلى 200 خط إنتاج، وفرت نحو 24 ألف فرصة عمل معظمهم من الأردنيين.
وأوضح أن السبب الرئيس الذي شجعه للاستثمار في الأردن يعود إلى اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط المملكة مع عدد من الدول، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى التشريعات والبيئة الاستثمارية المميزة والموارد البشرية المؤهلة.
ولفت إلى أن صادرات قطاع الألبسة في الأردن مؤهلة للنمو إلى أضعاف، ليكون القطاع قادرا على توفير عشرات الآلاف من فرص العمل الإضافية.
وتحدثت المهندسة أحلام المومني عن الفرصة التي وفرها مصنع الجنيد فرع عجلون لها بعد أن تخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا في عام 2010، وبدأت رحلة البحث عن عمل بوظيفة حكومية إلا أنه لم يتسن لها ذلك، فتوجهت – حسب قولها – إلى القطاع الخاص لتبدأ عملها في المصنع كمهندسة تخطيط، ضمن بيئة عمل مناسبة وقريبة من مكان سكنها.
أما وفاء محمود البراهمة، عرضت تجربة عملها في المصنع، التي بدأت عندما انخرطت بدورة تدريبية بمهنة الخياطة لمدة ثلاثة شهور، لتمضي بعدها في هذه المهنة إلى أن وصلت إلى موقع مشرفة إنتاج، مضيفة أن المصنع وفر فرص عمل لفتيات وأبناء المنطقة، وساهم في تحسين الأوضاع المعيشية لهم.

عدد المشاهدات: 1455