الرزاز: قادرون على مواجهة الصعوبات واجراءات خلال اسابيع لحل القضايا الخدمية
اكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قدرة الاردنيين على مواجهة الصعوبات والتقاط الفرص للانتقال الى وضع احسن، خصوصا في الجانبين الاقتصادي والخدمي مشيرا الى ان الحكومة ستعلن خلال اسابيع عن إجراءات لحل القضايا التي تلامس حياة المواطنين اليومية.
كما اكد رئيس الوزراء في كلمة اذاعية وجهها الى المواطنين عبر الاذاعات الاردنية، صباح اليوم الاحد،التزام الحكومة بتلبية مطالب المواطنين المشروعة في محاربة التهرب الضريبي، وعدم التهاون في محاربة الفساد وتحسين نوعية الخدمات، وتوفير فرص عمل.
وفيما يلي نص كلمة رئيس الوزراء:"أخواني المواطنين، الله يصبحكم بالخير جميعا، وأشكر إذاعاتنا الأردنية الوطنية لإيصال صوت المواطن وهمومه وطموحاته إلينا باستمرار، ونحن نأخذ العلم بذلك ونعكسها على ما نفكر به، ولكن لنبدأ بأننا كلنا نعرف ونشعر بأن الوطن يمر بظروف اقتصادية صعبة، والمنطقة كلها تمر بظروف سياسية صعبة تلقي بظلالها علينا.
وهذا بطبيعة الحال، ومن الطبيعي أن ينعكس على شعوره أحيانا بالإحباط، ويمكن بالتشاؤم، ولكن أرجو أن لا نفقد بصيص الأمل. هذا البصيص موجود، وأملنا دائما في قيادتنا الهاشمية، وفي مواطننا الواعي الذي في كل لحظة صعبة نتكاتف ونتغلب على كل التحديات.
هذا ما يعطيني الأمل وما يعطيني الثقة بأننا قادرون على كل شيء، وعلى مواجهة كل الصعوبات، وأيضا على التقاط فرص ستنقلنا، إن شاء الله، من وضعنا الصعب، خصوصا في الجانب الاقتصادي والجانب الخدماتي، إلى وضع أحسن بكثير.
نحن بدأنا برصد ملاحظات المواطنين على خدماتهم اليومية من تعليم وصحة ونقل والقضايا المعيشية ووضعهم المعيشي الصعب.
وبدأنا بوضع إجراءات سنعلن عنها خلال أسابيع، إن شاء الله، ستبدأ بحل هذه القضايا التي تلامس حياة المواطنين اليومية.
وسنبدأ أيضا ببرامج على المدى المتوسط والمدى البعيد، لأن ليس كل شيء يحل في يوم وليلة، ولكن نحن مصرون.
المواطن يؤمن بدولة القانون، ويريد دولة القانون، ويريد محاربة الفساد، وإن شاء الله نحن في موضوع الفساد لن نتهاون اطلاقا، يريد قانون ضريبة عادل لا يساوي بين الفقير والغني، يضع الحمل الأكبر على الغني.
يريد المواطن محاربة التهرب الضريبي، يريد المواطن تحسين نوعية الخدمات، يريد المواطن فرص عمل يعمل بها ويبني وطنه ويساهم في نفقات أسرته.
هذه مطالب مشروعة، مسؤوليتنا ووعدنا كحكومة، أن نلبيها، لكن نريد بصيص هالأمل ما نفقده، وإذا فقدناه كلنا نجلس مكتوفي الأيدي ونبدأ بعد الأيام.
لا نستطيع، لا كحكومة ولا كشعب، أن نستسلم لليأس.
أتمنى منكم جميعا، أخواني وأخواتي، أن نرى الأمل، لأن هذا الوطن، الحمد لله، ربنا حاميه ولدينا قيادة حكيمة ترعاه، ولدينا مواطن واع.
هذه هي الأسس التي نبني عليها وسنصل بهمتكم.
والله يعطيكم العافية.
والله يصبحكم بالخير.
عدد المشاهدات: 1429