الملك يواصل لقاءاته في الكونغرس الأمريكي
الملك يلتقي لجان الخدمات العسكرية والمخصصات والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الخدمات العسكرية في النواب.
أعضاء الكونغرس الأمريكي يؤكدون حرصهم على دعم الأردن كشريك استراتيجي للولايات المتحدة.
أعضاء الكونغرس يعربون عن تقديرهم لقيادة جلالة الملك ورؤية المتعلقة بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
السيناتور بوب كوركر: ما نسمعه من جلالة الملك من أراء قيمة تساعدنا على فهم ما يجري في المنطقة وتحديد سياساتنا حيالها.
واشنطن - (بترا) - أكد رؤساء وأعضاء عدد من لجان الكونغرس الأمريكي، بشقية الشيوخ والنواب، امس الأربعاء، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الأردن في تجاوز التحديات وجهوده الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة، وحرصهم على دعم المملكة كشريك استراتيجي للولايات المتحدة.
وأعربوا عن تقديرهم العالي للجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، مثمنين الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة تجاه اللاجئين.
جاء ذلك خلال لقاءات جلالته في الكونغرس الأمريكي مع رؤساء وأعضاء لجنة الخدمات العسكرية ولجنة المخصصات ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ولجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب، والتي حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله عددا منها.
كما عبروا عن تقديرهم لقيادة جلالة الملك، ورؤية المتعلقة بتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أن اللقاءات مع جلالته تشكل فرصة كبيرة للاستماع إلى الرؤى والأفكار التي يطرحها جلالته حول مختلف القضايا.
رؤساء وأعضاء اللجان أشادوا أيضا بجهود الأردن في محاربة الإرهاب والتطرف، ضمن نهج شمولي.
وركزت لقاءات جلالة الملك في اليوم الثاني في الكونغرس على علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية.
وتم التأكيد، خلال هذه اللقاءات على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات.
وتناولت اللقاءات أثر الأوضاع والأزمات الإقليمية على أداء الاقتصاد الأردني، وما تقوم به المملكة من برامج مالية واقتصادية تهدف إلى تحفيز معدلات النمو الاقتصادي، والوصول إلى اقتصاد قوي أمام التحديات وقادر على توفير المزيد من فرص العمل للشباب الأردني.
وعرض جلالة الملك، خلال اللقاءات، مواقف الأردن تجاه عدد من القضايا والأزمات في المنطقة، خصوصا التطورات المرتبطة بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والأزمة السورية.
وأكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود لكسر الجمود في العملية السلمية، وصولا إلى تحقيق السلام العادل والشامل، المستند إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا جلالته إلى أهمية الدور الذي بإمكان الولايات المتحدة القيام به من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعاد جلالته التأكيد على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أن القدس تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفيما يتصل بالأزمة السورية، شدد جلالته على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، واحترام الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.
كما أكد جلالته على أهمية تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، وبما يحفظ وحدة وسلامة شعبها وأراضيها.
اللقاءات تطرقت أيضا إلى مجمل الأزمات في المنطقة، إضافة إلى الجهود الدولية والإقليمية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وحضر اللقاءات وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية، والسفيرة الأردنية في واشنطن.
وفي مقابلة صحفية، قال السيناتور بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إن أعضاء مجلس الشيوخ يقدرون الصداقة التاريخية بين الأردن والولايات المتحدة والشعبين.
وأشار السيناتور كوركر أنه عندما يأتي جلالة الملك إلى الكونغرس يحرص الجميع على حضور اللقاءات معه والأستماع إلى أراءه حول مختلف القضايا الإقليمية.
وأضاف أن ما نسمعه من جلالة الملك من أراء قيمة تساعدنا على فهم ما يجري في المنطقة وتحديد سياساتنا حيالها.
عدد المشاهدات: 1624