استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية امس الثلاثاء، وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس، في اجتماع تناول سبل توسيع التعاون بين الأردن وقبرص، والتطورات الراهنة في المنطقة.

وأكد جلالة الملك الحرص على النهوض بالعلاقات بين البلدين، وأهمية البناء على مخرجات القمة الثلاثية التي عقدت في نيقوسيا هذا العام، وضمت الأردن وقبرص واليونان، لتعميق علاقات الشراكة والتعاون بينها، وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وتطرق اللقاء إلى المزايا الاستثمارية والتنافسية التي يوفرها الاقتصاد الأردني وفرص الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها مع العديد من الدول.

اللقاء تناول أيضا القضية الفلسطينية والقدس، حيث أكد جلالته ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة كسر الجمود في عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تطرق إلى التحديات التي تواجه الكنائس في مدينة القدس، والدور الذي يقوم به الأردن في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

وجرى استعراض الأزمات التي تشهدها المنطقة ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والسفير القبرصي في عمان.

---

عدد المشاهدات: 1677