المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
- المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي:-
- تم عقد جلسة عصف ذهني حول مشكلة التهرب من شمول العاملين في صالونات التجميل والحلاقة للرجال والسيدات بالضمان الاجتماعي، وقد دعت المؤسسة كل الأطراف المعنية من رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية النيابية، وأمين عام وزارة العمل، ورئيس نقابة أصحاب صالونات التجميل، والنقابة العامة للعاملين بالخدمات العامة وممثلين عن منظمات حقوق الإنسان والهيئات النسائية والفعاليات الإعلامية لحضور هذه الجلسة والمشاركة فيها للوصول إلى حلول تُنصِف هؤلاء العاملين الذين يُقدّر عددهم بأكثر من (30) ألف شخص، ولا تزال المؤسسة تُتابع هذا الموضوع من أجل شمول كافة العاملين بهذا القطاع بمظلة الضمان كحق أساسي من حقوقهم.
- طوّرت المؤسسة عدداً من خدماتها للجمهور بما ينعكس بالفائدة على المجتمع والاقتصاد والمواطن حيث توّج ذلك بحصول المؤسسة على جوائز دولية في الممارسات الفُضلى من الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته الجمعية في مسقط بسلطنة عُمان مطلع الشهر الجاري، وهي:-
- تحصيل الاشتراكات والمبالغ المترتبة للمؤسسة إلكترونيا، وجاء ذلك نتيجة سعي المؤسسة الدؤوب لمواكبة المستجدات التي من شأنها تسريع وتيرة العمل لمتلقي الخدمة.
- تقييم بيئة العمل بناءً على معايير السلامة والصحة المهنية، حيث تمثّلت بتعزيز ثقافة معايير السلامة والصحة المهنية في مكان العمل استناداً إلى التوعية بهذه المعايير وكذلك عبر تطبيق قانون الضمان الاجتماعي.
- التميّز في السلامة والصحة المهنية، حيث تمحورت حول جائزة السلامة والصحة المهنية للمنشآت الملتزمة بمعايير السلامة والصحة المهنية، بالإضافة إلى تقديـم شهـادات تقديـر وجوائز للأفراد الذين يقدّمون مساهمات وأفكار جديدة تعزّز من معايير السلامة والصحة المهنية في مكان العمل.
- التبادل الإلكتروني للبيانات، ويتعلق بتطوير العمليات، وتحسين الإجراءات، وجودة الخدمات حيث تستند هذه الممارسة إلى الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والموارد البشرية المؤهّلة لغايات تسهيل تقديم الخدمات لجمهور متلقي الخدمة.
- طرحت المؤسسة موضوع إنهاء خدمات الكثير من المعلمين والمعلمات العاملين في القطاع الخاص خلال إجازة الصيف مما يؤثّر على حقوقهم في الضمان ويقطع اشتراكهم أثناء فترة تعطّلهم عن العمل، حيث يَعمد بعض أصحاب العمل إلى ذلك تهرّباً من دفع رواتبهم واشتراكاتهم بالضمان خلال فترة الصيف ثم يقوموا بإعادة التعاقد معهم وتعيينهم مطلع العام الدراسي الجديد، وقد طالبت المؤسسة بوقف هذه الظاهرة التي تؤثّر سلباً على حقوق هذه الفئة، كما طالبت بضرورة الإسراع بإصدار نظام المؤسسات التعليمية الخاصة الذي نصّت مسودته على عقد عمل بين المعلم والمدرسة الخاصة لمدة (12) شهراً إضافةً إلى ضمانه لكثير من الحقوق الأخرى.
- لا تزال المؤسسة تُتابع حقوق سائقي المركبات العمومية، ولا سيّما سائقي سيارات التاكسي لشمولهم بمظلة الضمان، وقامت لهذا السبب بتنظيم العديد من الاجتماعات بين النقابات الممثلة لهم ونقابات أصحاب السيارات للوصول إلى آلية محدّدة وسهلة لشمولهم.
- ضمن المسؤولية المجتمعية للمؤسسة تم تنفيذ مبادرة الحقيبة المدرسية في بصيرا والقادسية وغرندل في محافظة الطفيلة كما تم تنفيذ مبادرة الطرد الخيري وذلك في مريغة في محافظة معان بتبرع من موظفي المؤسسة، وذلك باستهداف المناطق والمواطنين الفقراء.
تم إهداء عدد من الجمعيات الخيرية والثقافية أجهزة حاسوب وطابعات مستعملة ولكنها صالحة للاستخدام حيث بلغ مجموع الأجهزة (169) منها (79) جهاز حاسوب و (46) طابعة و (44) جهاز بدون شاشة.
عدد المشاهدات: 8046