عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

هيئة الأركان المشترك

هيئة الأركان المشتركة:-

أولاً:- تنظر القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي الى قضايا حقوق الانسان بمنظور متسم بالموضوعية وتتعامل مع تلك القضايا باطار منهجي متسم بالشمولية سواءً في الجانب التشريعي الناظم لعملها أو من خلال الممارسة الميدانية وبما يتفق التفاعل العملي والايجابي مع تلك القضايا.

ثانياً:- فيما يتعلق بالحق في التنمية ، مستوى معيشي لائق ، العمــــــــل:-

  • ان العلاقة الوظيفية ما بين القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي ومنتسبيها منظومة بمقتضى القوانين والانظمة العسكرية والتعليمات المعمول بها وبما يكفل منح ضباط الارتباط وأفراد القوات المسلحة الاردنية والمستخدمين المدنيين لديها الحقوق والامتيازات المقررة لهم (كالراتب والعلاوات والاجازات والتأمين الصحي والبعثات الدراسية للأبناء وقروض الاسكان) وتحملهم لواجباتهم طيلة فترة خدماتهم العسكرية (قانون القوات المسلحة الاردنية رقم (3) لسنة 2007 قانون خدمة الضباط في القوات المسلحة رقم (35) لسنة 1966 ، قانون خدمة الافراد في القوات المسلحة رقم (2) لسنة 1972 ، تعليمات استخدام المدنيين في القوات المسلحة).
  • تعنى القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي بحقوق منتسبيها عند انتهاء خدماتهم العسكرية انطلاقاً من ايمانها بأهمية التأمين الاجتماعي ما بعد انتهاء الخدمة(كمكافاة نهاية الخدمة والحق بالراتب التقاعدي والاعتلال) ، منوهين الى خضوع ضباط وافراد القوات المسلحة الملتحقين بالخدمة العسكرية ما قبل تاريخ 1/1/2003 لأحكام قانون التقاعد العسكري رقم (33) لسنة 1959 لغايات تسوية حقوقهم التقاعدية ، وخضوع ضباط وافراد القوات المسلحة الملتحقين  بالخدمة العسكرية اعتباراً من 1/1/2003 ما يليه لأحكام فصل تامين القطاع العام الوارد بقانون الضمان الاجتماعي رقم (1) لسنة 2014 ، فضلاً عن خضوع جميع المدنيين العاملين في القوات المسلحة سواءً مستخدمين برواتب مقطوعة او بعقود او عمال المياومة لاحكام هذا القانون.
  • سعياً من القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي نحو تطوير قانون التقاعد العسكري وبما ينعكس ايجاباً على منتسيبها الخاضعين لإحكامه، فقد صدر مؤخراً القانون المعدل رقم (12) لسنة 2015 لقانون التقاعد العسكري ، واهم ما تضمنه القانون المعدل جواز الجمع بين راتبي تقاعد لأفراد العائلة الواحدة وبما يسمح للمتقاعد الفرعي الجمع بين راتبه التقاعدي وبين نصيبه من الراتب التقاعدي لمورثه (المتقاعد الأصيل) ، وجواز توريث رواتب الاعتلال لمن خصص له راتب اعتلال فقط من ضباط وافراد القوات المسلحة والسماح لورثة المتقاعد الاصيل من الاناث باستحقاق رواتبهن التقاعدية من راتب مورثهن المتقاعد الاصيل واستمرار ذلك دون انقطاع وبصرف النظر عن عدد مــــــرات طلاقهن او عن ترملهن، واضافة (الزوج) الى فئات مستحقي الراتب التقاعدي او المكافاة او التعويض المقررة جميعها للمتقاعد الاصيل المتوفى فضلاً عن استحقاق والدي المتقاعد الاصيل المتوفى لنصيب من راتبه التقاعدي دون اي قيود ومعاملة الانثى الخاضعة لأحكام القانون معاملة غيرها من المتقاعدين الذكور والسماح بتوريث راتبها التقاعدي للمستحقين قانوناً من بعدها دون قيود.
  • تبدي القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي  انه وعلى الرغم من التطوير المستمر لقانون الضمان الاجتماعي ، الا انه ما زالت الية احتساب حقوق المؤمن عليهم العسكريين المشمولين بأحكام القانون والمدنيين العاملين لدى القوات المسلحة الخاضعين لإحكامه غير عادلة ولا ترق الى توفير المستوى المعيشي اللائق سيما فيما يتعلق بالرواتب المخصصة لهم وفق جدول الانصبة الملحق بالقانون، وبالأخص في الحالة التي يتوفى فيها المؤمن عليه اعزباً اذ تصرف لوالديه المستحقين ما يعادل سدس الراتب الاجمالي المخصص للمؤمن عليه المتوفى مع احتفاظ المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بباقي الراتب المخصص له.

ثالثاً:- الحق في التعليم:-

  • تضطلع مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية لدى القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي بتقديم الخدمة التعليمية المتميزة لأبناء البادية الاردنية وابناء العسكريين العاملين والمتقاعدين ضمن مناطق تواجد مدارس المديرية وتساهم في خدمة المجتمع المحلي من خلال وجود مدارسها الفاعلة على الصعيد الاجتماعي والثقافي ، كما انها تشرف على برامج محو الامية لبعض العاملين في القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية كافة وتقوم بتدريس مادة العلوم العسكرية في الجامعات الحكومية والخاصة ، بالإضافة الى دورها في الاشراف على طلبة المكرمة الملكية السامية لأبناء العشائر في البادية الاردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة (الاقل حظاً).
  • تعد مدارس التربية والتعليم والثقافة العسكرية مراكز اشعاع وقيادة في مختلف الصعد والمجالات في مناطق تواجدها سواءً الصحية او الاجتماعية او الإرشادية وكذلك قيامها بمهام عدة من حيث النشاطات والاحتفالات وهي مراكز لرصد اعداد الفقراء والمرضى والحالات الاجتماعية وتعتبر مراكز لتقديم المساعدات لهم ، كما انها ترتبط بعلاقات وثيقة مع المجتمع المحلي الامر الذي يساهم في رفد المجتمع بالكفاءات العلمية والقيادات الوطنية المتميزة.
  • يتبع للمديرية مجموعة من المدارس (للذكور والاناث) منتشرة في معظم ارجاء المملكة حيث بلغ عددها (36) مدرسة في العام 2014/2015 وبلغ عدد الطلبة الدارسين فيها (16070) طالب وطالبة.
  • ضمن الخطة الشمولية لمديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية تم ضم اربع مدارس جديدة للمديرية بعد تحويلها من وزارة التربية والتعليم وقد تم استلام مدرستين منها في العام 2014 (مدرسة الامير فيصل بن الحسين الثانوية للبنين / الازرق ومدرسة الراشدية الثانوية الشاملة للبنين) والمدرستين الباقيتين تتم حالياً الاعمال النهائية للإنشاءات (مدرسة الامير علي بن الحسين الثانوية للبنين / المكيفته ، مدرسة صلاح الدين الثانوية الشاملة للبنين / دبة حانوت) مع فرصة لاستلام مدرسة خامسة هي مدرسة ام صيحون الثانوية للبنين / البتراء.
  • تم استحداث وتجهيز جناح جديد لطلبة الصفين الثالث والرابع الاساسيين للذكور في مدارس الثقافة العسكرية في الزرقاء يحمل اسم سمو الاميرة هيا بنت الحسين انسجاماً مع التوجه التربوي المعنوي به في وزارة التربية والتعليم الذي يهدف الى تدريس الصفوف الاولى الى المعلمات بدلاً من المعلمين لتميزهن في التعامل مع هذه المرحلة العمرية الصغيرة ولما تتمتع به مدارس هذه المديرية من سمعة طيبة فقد تزايد الاقبال عليها وقد وضعت المديرية خطة لتحويل عدد من مدارس وزارة التربية والتعليم الى ملاك القوات المسلحة الاردنية.
  • تمت صيانة جميع مدارس المديرية قبل بدء العام الدراسي الحالي وتزويدها بكل ما يلزمها لجعلها بيئة تعليمية داعمة وبالأخص المرافق التعليمية والصحية والاليات والتجهيزات والمعينات التدريسية بهدف رفع جاهزية المدارس قبل بدء العام الدراسي.
  • تجدر الاشارة الى انه وقبل البدء بافتتاح اي مدرسة من مدارس الثقافة العسكرية يتم تأمينها بالأعداد الكافية من الكادر التعليمي والاداري لإدامة العمل فيها على اكمل وجه ، كما ان الثقافة العسكرية تملك جميع مدارسها ولا تعاني من مشكلة وجود المدارس المستأجرة ، كما انها تتبع نظام الفترة الواحدة ولا يوجد ضمن مدارسها من تتبع نظام الفترتين ، وقد تمكنت المديرية من تزويد عدد من المدارس التي لا يتوفر فيها غرف صعوبات التعلم بغرف مجهزة بكامل احتياجاتها المادية والبشرية المؤهلة ، اما بالنسبة للطلبة المتسربين والمنقطعين عن الدراسة فيتابع مدراء ومديريات مدارس الثقافة العسكرية في مناطق تواجد مدارسهم مع اولياء امور الطلبة والحكام الاداريين في سبيل اعادتهم الى مدارسهم خاصة اولئك الطلبة ممن هم ضمن مرحلة التعليم الالزامي.
  • في مجال الاشراف التربوي تمكنت مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية من تطوير آلية العمل الاشرافي بإطالة تواجد المشرفين داخل المدرسة بدءاً من الصباح الباكر (حضور الطابور الصباحي وتوجيه كلمة توجيهية وتحفيزية للطلبة والمعلمين عبر الاذاعة المدرسية) وحضـــــــــــور الفعاليات الصفية حتى نهاية اليوم الدراسي ، كما تم استحداث مسمى جديد يطلق عليه (المعلم المساند) في كل مدرسة تشترط فيه الخبرة الطويلة والكفاءة العلمية والشخصية لمساعدة المعلمين والطلبة واولياء الامور في تفعيل العملية التربوية وقد كانت مديرية التربيـة والتعليم والثقافة العسكرية السباقة في اعداد وتنفيذ اختيار (تقييمي – تشخيصي) خاصة بطلبة ومدارس مديرية الثقافة العسكرية لتشخيص واقع طلبة المرحلة الاساسية الدنيا في مهارات (القراءة والكتابة باللغتين العربية والانجليزية والرياضيات).
  • بهدف زيادة مشاركة المجتمع المحلي مع المدرسة قامت مديرية الثقافة العسكرية بتشكيل مجلس تطوير تربوي في كل مدرسة (بواقع ستة اشخاص من ذوي المعرفة والحضور الاجتماعي الجديد) من ابناء المجتمع المحلي المحيط بكل مدرسة لدعم المدرسة اجتماعياً وتربوياً وتسهيل مهمتها التعليمية وتذليل الصعوبات التي تواجه الادارات المدرسية.
  • تم اشراك (200) معلم من معلمي المديرية بدورات تربوية تلقوا فيها تدريباً فنياً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، والعمل جار لاستكمال تدريب باقي المعلمين والكوادر البالغ عددهم (419) معلماً ومدير مدرسة ومشرف في موضوعات تربوية وتعليمية ضرورية لعملهم الرئيسي.
  • في مجال الحد من ظاهرة العنف المدرسي ، تشارك المديرية في تطبيق مشروع الحد من العنف في المدارس (معاً نحو بيئة مدرسية امنة) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم اما بالنسبة للعنف الجامعي فتساهم الثقافة العسكرية في الحد من العنف من خلال تنظيمها لنموذج تعهد يقوم الطلبة بالتوقيع عليه يبين في الحالات التي يفصل فيها الطالب من البعثة في حال ارتكابه اي من المخالفات الواردة في التعهد (ومن بينها مخالفة الانظمة والتعليمات الداخلية لدى الجامعة المبعوث اليها) وتحمله لكافة التبعات القانونية بما فيها انهاء بعثته ورد جميع النفقات التي تحملتها القوات المسلحة خلال مدة البعثة.
  • دأبت مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية على صرف وجبات غذائية مستمرة إلى كافة طلبة مدارسها في مناطق البادية وكذلك تقوم بصرف وجبات غذائية مستمرة  إلى عدد من مدارس وزارة التربية والعليم في محافظات الجنوب بناءً على توجيهات معالي رئيس هيئة الاركان المشتركة تخفيضاً من معاناة أهالي طلبتها من الظروف المعيشية الصعبة كمدرستي (ابو موسى الاشعري والراشدية الاساسية للبنات).
  • في مجال امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي)، تتعاون المديرية مع وزارة التربية والتعليم في الاشراف على سير امتحان التوجيهي بشكل يكفل حسن سير الامور على نحو آمن يخدم توجيهات وزارة التربية والتعليم الجديدة دون صعوبات أو معوقات مع الطلبة والأهالي في مختلف المناطق التي تتواجد بها مدارس الثقافة العسكرية بالإضافة إلى متابعة حركة نقل الطلبة بأسلوب تربوي مرن يخلو من المشكلات، كما اشتركت المديرية العديد من معلميها وضباطها في لجان الاشراف والمتابعة المعنية باستلام اسئلة الثانوية العامة والمحافظة على سير الامور بشكل يحافظ على امن وسلامة الاسئلة من التسرب أو العبث.
  • كان العام 2014 من أكثر الاعوام انجازاً فيما يخص إيفاد ابناء الضباط والافراد من منتسبي القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي والاجهزة الامنية والمتقاعدين العسكريين على نفقة المكرمة الملكية السامية حيث تم قبول جميع المتقدمين من الدورة الشتوية والدورة الصيفية وتم تأمين جميع ابناء العسكريين العاملين والمتقاعدين بالمكرمة الملكية السامية، أما بالنسبة للمكرمة السامية لأبناء العشائر في مدارس البادية والارياف الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة فقد تم قبول جميع الطلبة المتقدمين من خلال قائمة التنافس.

رابعاً:- الحق في الصحة:-

  • تعنى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي بحق الانسان في الصحة انسجاماً مع المواثيق الدولية التي أولت الحق اهتماماً خاصاً والتشريعات الوطنية، إذا تضطلع القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي بتقديم الخدمات الطبية والصحية العلاجية والوقائية للمشتركين والمنتفعين بصندوق التأمين الصحي العسكري المنشأ بمقتضى النظام رقم 4 لسنة 2000 وبما يقدر بحوالي ثلث سكان المملكة فضلاً عن استقبال المستشفيات والمراكز الطبية العسكرية التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية المرضى المحولين عن طريق قطاعات الدولة كوزارة الصحة والديوان الملكي العامر.
  • تسعى القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي لتطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة، وتولي الخدمات الطبية الملكية لدى القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي الرعاية الصحية الاولية والثانوية أهمية بالغة، حيث يناط بالمراكز الصحية والمستشفيات العسكرية خدمة المناطق البعيدة عن المستشفيات فضلاً عن المستشفيات  الميدانية في خدمة المناطق النائية في البادية الجنوبية والشمالية والشرقية، منوهين إلى افتتاح مركز ما دبا الطبي العسكري خلال العام (2014)  وقرب افتتاح عدد من المستشفيات العسكرية في عدة من مناطق كمستشفى الملك طلال العسكري في محافظة المفرق ومستشفى الأميرة هيا بنت الحسين لخدمة سكان محافظتي جرش وعجلون.
  • تضطلع الخدمات الطبية الملكية ومن خلال مديرية الطب الوقائي لديها بدور بارز في مكافحة الامراض السارية بهدف الحد من انتشارها بالتعاون مع وزارة الصحة.
  • أخيراً، إن إيمان القوات المسلحة الأردنية بأهداف المركز الوطني لحقوق الانسان مطلق، وتؤكد حرصها التام على التعاون المستمر مع المركز وكافة طواقمه وفق ما توجبه أحكام  التشريعات الناظمة لعمل المركز وظروف ومقتضيات سير العمل لديها، منوهين إلى أن الواقع الثابت لدينا يدلل على استجابتنا لكافة مخاطبات المركز وتجسيداً لرغبتنا المطلقة بالتعاون مع المركز واستجابة لطلب المركز بموجب كتابه رقم (ح أ/32/37 تاريخ 21/1/2015) فقد عملنا على تسمية أحد ضباط القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي من القضاة العسكريين كضباط ارتباط مع المركز لمتابعة أمر الشكاوي والاستفسارات وطلبات المساعدة الواردة إليه، وحسب ما هو مبين بكتاب القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي رقم (م ر أ/40/2319 تاريخ 16/2/2015) ( المرفق صورة عنه).

 


عدد المشاهدات: 19952