عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

الملك يتلقى برقيات تهنئة بالذكرى السابعة عشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية

  2016-02-07

 

عمان - (بترا) - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية، التي تصادف اليوم الأحد، عبر فيها مرسلوها عن أصدق آيات الإخلاص والوفاء للعرش الهاشمي المفدى، سائلين المولى جلّ وعلى ، أن يحفظ جلالته ويرعاه ذخرا وسندا للوطن، وللأمتين العربية والإسلامية.
 
وأعرب مرسلو البرقيات، بهذه المناسبة، عن فخرهم بالقيادة الراشدة والرؤية الحكيمة التي يتميز بها جلالة الملك، الذي ومنذ أن انعقدت الراية الهاشمية في يده، وهو يحمل المسؤولية بكل اقتدار، ويتحمل الأمانة بكل حكمة، سائرا بالأردن بهمة وطموح وإرادة، متسلحا بالله وبثقة شعبه الوفي، وعظم الرسالة التي يتناقلها الهاشميون، قادة للأمة وبناة لنهضتها.
 
وقالوا، في برقياتهم، "في هذا اليوم الخالد، تطل على الأردنيين والأردنيات ذكرى الوفاء والبيعة، وفي حاضرة وعيهم مسيرة طويلة من الحب والوفاء، ارتبطت بقائد عظيم ملهم، نذر حياته ونفسه لوطنه وأمته، واليوم، يقود نجله الملك عبدالله الثاني سفينة الوطن بحكمة الرجال الرجال وإرادة الشجعان، مجسدا قيادة خلاقة في البذل والعطاء والرفعة، حتى غدا الأردن على ما هو عليه من تقدم وازدهار".
 
وأشاروا إلى أن هذا اليوم سُطر في سفر التاريخ حدثا خالدا، ونقش على قلوب الأردنيين وفي ذاكرتهم يوما للوفاء والبيعة، يقفون فيه بكل إجلال ووفاء احتراما وتقديرا لمسيرة الراحل الكبير المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، ويجددون في ذات الوقت بيعتهم لمليكهم الغالي ومعزز نهضة الأردن، الذي ورث السلالة والحكم عن آل هاشم الأخيار.
 
واستذكروا بهذه المناسبة الغالية الراحل الحسين بن طلال، الملك الباني، ومطلق المسيرة، وصانع المجد والإنجاز، الذي أورث نجله الملك عبدالله الثاني جزيل الحكمة والحنكة، وعظيم القيادة والزعامة، فكان خير خلفٍ لخير سلف، معززا لمسيرة الوطن الخيرة ومواصلا البناء عليها، استنادا إلى إرث الثورة العربية الكبرى وقيم الإسلام ومبادىء الأردن، الذي أصبح في عهد جلالته إنموذجا يحتذى في المنطقة والعالم.
 
فقد تلقى جلالته برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ومديري الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين والفعاليات الرسمية والشعبية.

عدد المشاهدات: 2247