الحكومة توقع اتفاقية مع شركة اكوا بور لاعادة تاهيل محطة الحسين الحرارية
عمان - (بترا) - وقعت الحكومة وشركة اكوا بور السعودية في دار رئاسة الوزراء امس الاثنين وبحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور اتفاقية لاعادة تاهيل محطة الحسين الحرارية باستطاعة توليدية مقدارها 485 ميجا واط وبحجم استثمار يصل الى 500 مليون دولار .
وتكمن اهمية هذا المشروع نظرا لان المحطة الحالية قديمة وقد آن الاوان لخروجها من الخدمة حيث ستقوم شركة اكوا بور السعودية وهي مستثمرة رئيسة في شركة توليد الكهرباء المركزية منذ عام 2010 باعادة تاهيل المحطة في ذات الموقع علما بان المشروع سيرفد النظام الكهربائي في المملكة بحوالي 12 بالمائة من احتياجاته من الطاقة التقليدية .
واكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور خلال لقائه رئيس مجلس ادارة شركة اكوا بور محمد ابو نيان ومجلس ادارة شركة الكهرباء المركزية وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين ان هذا اليوم وهذا الاسبوع مميز بالنسبة لقطاع الطاقة في الاردن حيث افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني قبل ايام مشروعا للقطاع الخاص لطاقة الرياح في الطفيلة وبمساهمة اماراتية في المشروع وباستطاعة توليدية تبلغ 317 ميجا واط كما تم يوم امس افتتاح مشروع اخر في القويرة باستطاعة 103 ميجا واط وهذا المشروع اليوم باستطاعة توليدية تصل الى 485 ميجا واط .
وقال " هذه بشرى للاقتصاد الوطني وللشعب الاردني ولجلالة الملك الذي يعول كثيرا على هذا القطاع الحيوي والمهم الذي يعد محركا اساسيا لنهضة الاقتصاد الوطني " .
ولفت النسور الى انه تم خلال هذا العام التوقيع على عقود حقيقية في قطاع الطاقة تتجاوز 2 مليار دينار وقال " سنفي بالخطة التي التزمنا بها وسنتجاوزها بحيث يكون الاردن امنا بشكل كامل في مجال الطاقة ودون اي نقص او انخفاض في قطاع الطاقة.
وقال رئيس الوزراء ان هذا المشروع الذي يأتي بمشاركة سعودية يؤكد ان هذا المال السعودي ومن قبل شركة كبرى يجد ان الاستثمار في الاردن جيد ومضمون وهي شهادة للاردن بان الاستثمار في مكانه الصحيح وان قطاع الطاقة في الاردن مؤهل ويمكن الاعتماد عليه.
واكد ان هذا المشروع لا يرتب دينا على الدولة حيث ان كلفته تدفعها الشركة في حين تقوم الحكومة بشراء الكهرباء وفق معادلة سعرية عادلة ومتفق عليها.
وشدد على اهتمام الحكومة بانجاز المشروع بالسرعة الممكنة لافتا الى ان من بين ايجابيات المشروع هو المحافظة على العمالة الموجودة في محطة الحسين الحرارية وعددها يتجاوز 300 عامل والتي كانت ستفقد وظائفها بدون هذا المشروع.
واعرب رئيس الوزراء عن الامل بان يتبع هذا المشروع , مشروع الربط الكهربائي الاردني السعودي الذي سيكون له فوائد على البلدين من ناحية الاعتمادية للنظام الكهربائي واقتصاديات المشروع مثلما سيسهم في تامين الربط العربي حيث ان الاردن مرتبط مع مصر ومع سوريا بالطاقة الكهربائية مثلما يامل العراق بانجاز الربط الكهربائي مع الاردن، مؤكدا ان انجاز هذا المشروع الضخم سيعود بفوائد عظيمة على هذه الدول وشعوبها.
واشاد رئيس الوزراء بالجهود الكبيرة التي بذلها رئيس مجلس ادارة شركة اكوا بور السعودية محمد ابو نيان لانجاز هذا المشروع الذي يعتمد على الغاز والطاقة النظيفة في انتاج الكهرباء وعلى الوقود الثقيل في حال الضرورة .
واكد رئيس مجلس ادارة شركة اكوا بور السعودية محمد ابو نيان ان الشركة قامت بالاستثمار في شركة توليد الكهرباء المركزية في الاردن عام 2010 ليكون اول استثمار لها خارج السعودية لافتا الى ان هذا الاستثمار جاء ادراكا من الشركة بان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هو بلد امن ومستقر ويتمتع باقتصاد متنام يعتمد على الطاقة كمصدر رئيسي .
كما اكد ان اكوا بور لديها القدرات والامكانات لانجاز شراكة بعيدة المدى مع المملكة في ظل وجود البيئة الاستثمارية المحفزة والجاذبة للاستثمارات معربا عن الامل ان يكون هذا الاستثمار فاتحة لاستثمارات سعودية وعالمية في مجالات الطاقة .
وشدد ابو نيان على ان المشروع سيكون مراعيا لكافة الشروط البيئية والصحة والسلامة العامة والكفاءة الانتاجية مؤكدا ان هذا الامر من اولى اولويات شركة اكوا بور .
واكد ان اهمية المشروع ليس فقط في قيمته المالية وانما هي رسالة مهمة واساسية بان السعودية والاردن تربطهما علاقات شراكة استراتيجية .
واعرب عن شكره لرئيس الوزراء ولاعضاء الفريق الوزاري على الاهتمام والمتابعة لقضايا المستثمرين وحل اي اشكاليات تواجههم .
واكد انه ورغم الظروف التي تمر بها المنطقة الا ان الامور لا زالت مبشرة في العديد من المجالات فهي لم تؤثر سلبا على جذب الاستثمارات ولا على ثقة المستثمرين بالاردن وبالبيئة الاستثمارية فيه.
من جهته اكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف ان النظام الكهربائي في المملكة بحاجة الى هذا المشروع والى تعزيز انتاج القطاع الكهربائي باستخدام مختلف المصادر .
وقال انه وخلال الشهور الستة الماضية وقعنا العديد من الاتفاقيات في مجال الطاقة المتجددة والصخر الزيتي مؤكدا اننا بحاجة الى تعزيز النظام الكهربائي وان نربط انتاجنا الحالي باحتياجاتنا المستقبلية .
ولفت الى ان هذا الاستثمار الذي تساهم به شركة اكوا بور السعودية التي تقود ائتلافا عالميا سيبدا العمل به قريبا مطلع العام المقبل مشيرا الى ان المشروع هو اعادة تاهيل لذات الموقع ولذلك لسنا بحاجة الى بنية تحتية او اراضي او استملاكات جديدة .
وقال ان المشروع ينسجم مع استراتيجية القطاع القائمة على الالتزام طويل المدى من قبل المستثمرين الاجانب للاستثمار في قطاع الطاقة في المملكة مؤكدا اهمية هذا المشروع الاستراتيجية بعيدة المدى لقطاع الطاقة وقطاع الطاقة تحديدا .
وتكمن اهمية هذا المشروع نظرا لان المحطة الحالية قديمة وقد آن الاوان لخروجها من الخدمة حيث ستقوم شركة اكوا بور السعودية وهي مستثمرة رئيسة في شركة توليد الكهرباء المركزية منذ عام 2010 باعادة تاهيل المحطة في ذات الموقع علما بان المشروع سيرفد النظام الكهربائي في المملكة بحوالي 12 بالمائة من احتياجاته من الطاقة التقليدية .
واكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور خلال لقائه رئيس مجلس ادارة شركة اكوا بور محمد ابو نيان ومجلس ادارة شركة الكهرباء المركزية وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين ان هذا اليوم وهذا الاسبوع مميز بالنسبة لقطاع الطاقة في الاردن حيث افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني قبل ايام مشروعا للقطاع الخاص لطاقة الرياح في الطفيلة وبمساهمة اماراتية في المشروع وباستطاعة توليدية تبلغ 317 ميجا واط كما تم يوم امس افتتاح مشروع اخر في القويرة باستطاعة 103 ميجا واط وهذا المشروع اليوم باستطاعة توليدية تصل الى 485 ميجا واط .
وقال " هذه بشرى للاقتصاد الوطني وللشعب الاردني ولجلالة الملك الذي يعول كثيرا على هذا القطاع الحيوي والمهم الذي يعد محركا اساسيا لنهضة الاقتصاد الوطني " .
ولفت النسور الى انه تم خلال هذا العام التوقيع على عقود حقيقية في قطاع الطاقة تتجاوز 2 مليار دينار وقال " سنفي بالخطة التي التزمنا بها وسنتجاوزها بحيث يكون الاردن امنا بشكل كامل في مجال الطاقة ودون اي نقص او انخفاض في قطاع الطاقة.
وقال رئيس الوزراء ان هذا المشروع الذي يأتي بمشاركة سعودية يؤكد ان هذا المال السعودي ومن قبل شركة كبرى يجد ان الاستثمار في الاردن جيد ومضمون وهي شهادة للاردن بان الاستثمار في مكانه الصحيح وان قطاع الطاقة في الاردن مؤهل ويمكن الاعتماد عليه.
واكد ان هذا المشروع لا يرتب دينا على الدولة حيث ان كلفته تدفعها الشركة في حين تقوم الحكومة بشراء الكهرباء وفق معادلة سعرية عادلة ومتفق عليها.
وشدد على اهتمام الحكومة بانجاز المشروع بالسرعة الممكنة لافتا الى ان من بين ايجابيات المشروع هو المحافظة على العمالة الموجودة في محطة الحسين الحرارية وعددها يتجاوز 300 عامل والتي كانت ستفقد وظائفها بدون هذا المشروع.
واعرب رئيس الوزراء عن الامل بان يتبع هذا المشروع , مشروع الربط الكهربائي الاردني السعودي الذي سيكون له فوائد على البلدين من ناحية الاعتمادية للنظام الكهربائي واقتصاديات المشروع مثلما سيسهم في تامين الربط العربي حيث ان الاردن مرتبط مع مصر ومع سوريا بالطاقة الكهربائية مثلما يامل العراق بانجاز الربط الكهربائي مع الاردن، مؤكدا ان انجاز هذا المشروع الضخم سيعود بفوائد عظيمة على هذه الدول وشعوبها.
واشاد رئيس الوزراء بالجهود الكبيرة التي بذلها رئيس مجلس ادارة شركة اكوا بور السعودية محمد ابو نيان لانجاز هذا المشروع الذي يعتمد على الغاز والطاقة النظيفة في انتاج الكهرباء وعلى الوقود الثقيل في حال الضرورة .
واكد رئيس مجلس ادارة شركة اكوا بور السعودية محمد ابو نيان ان الشركة قامت بالاستثمار في شركة توليد الكهرباء المركزية في الاردن عام 2010 ليكون اول استثمار لها خارج السعودية لافتا الى ان هذا الاستثمار جاء ادراكا من الشركة بان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هو بلد امن ومستقر ويتمتع باقتصاد متنام يعتمد على الطاقة كمصدر رئيسي .
كما اكد ان اكوا بور لديها القدرات والامكانات لانجاز شراكة بعيدة المدى مع المملكة في ظل وجود البيئة الاستثمارية المحفزة والجاذبة للاستثمارات معربا عن الامل ان يكون هذا الاستثمار فاتحة لاستثمارات سعودية وعالمية في مجالات الطاقة .
وشدد ابو نيان على ان المشروع سيكون مراعيا لكافة الشروط البيئية والصحة والسلامة العامة والكفاءة الانتاجية مؤكدا ان هذا الامر من اولى اولويات شركة اكوا بور .
واكد ان اهمية المشروع ليس فقط في قيمته المالية وانما هي رسالة مهمة واساسية بان السعودية والاردن تربطهما علاقات شراكة استراتيجية .
واعرب عن شكره لرئيس الوزراء ولاعضاء الفريق الوزاري على الاهتمام والمتابعة لقضايا المستثمرين وحل اي اشكاليات تواجههم .
واكد انه ورغم الظروف التي تمر بها المنطقة الا ان الامور لا زالت مبشرة في العديد من المجالات فهي لم تؤثر سلبا على جذب الاستثمارات ولا على ثقة المستثمرين بالاردن وبالبيئة الاستثمارية فيه.
من جهته اكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف ان النظام الكهربائي في المملكة بحاجة الى هذا المشروع والى تعزيز انتاج القطاع الكهربائي باستخدام مختلف المصادر .
وقال انه وخلال الشهور الستة الماضية وقعنا العديد من الاتفاقيات في مجال الطاقة المتجددة والصخر الزيتي مؤكدا اننا بحاجة الى تعزيز النظام الكهربائي وان نربط انتاجنا الحالي باحتياجاتنا المستقبلية .
ولفت الى ان هذا الاستثمار الذي تساهم به شركة اكوا بور السعودية التي تقود ائتلافا عالميا سيبدا العمل به قريبا مطلع العام المقبل مشيرا الى ان المشروع هو اعادة تاهيل لذات الموقع ولذلك لسنا بحاجة الى بنية تحتية او اراضي او استملاكات جديدة .
وقال ان المشروع ينسجم مع استراتيجية القطاع القائمة على الالتزام طويل المدى من قبل المستثمرين الاجانب للاستثمار في قطاع الطاقة في المملكة مؤكدا اهمية هذا المشروع الاستراتيجية بعيدة المدى لقطاع الطاقة وقطاع الطاقة تحديدا .
عدد المشاهدات: 2713