النسور : الحكومة دعمت القطاع السياحي لتمكينه من تجاوز التحديات
عمان - (بترا) - اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان الحكومة اتخذت العديد من القرارات والاجراءات الهادفة الى دعم القطاع السياحي وتمكينه من تجاوز الاثار السلبية التي فرضتها الاوضاع الاقليمية على هذا القطاع .
ودعا النسور خلال زيارته امس الاثنين هيئة تنشيط السياحة ولقائه مجلس ادارتها الى اعداد دراسات علمية لأبرز التحديات التي لا زالت تواجه القطاع السياحي مبديا استعداد الحكومة لاتخاذ المزيد من الاجراءات الهادفة الى دعم هذا القطاع الحيوي والنهوض به سيما وانه يعد من اهم القطاعات المشغلة للأيدي العاملة الاردنية .
واكد اهمية ان تركز البرامج الترويجية التي تعمل الهيئة على تنفيذها على الاستفادة من الميزة النسبية التي يتمتع بها الاردن الذي يزخر بالعديد من المواقع السياحية والاثرية والدينية الاسلامية والمسيحية .
واشار بهذا الصدد الى ان الاردن يضم مواقع دينية اسلامية في منتهى الاهمية ،ففضلا عن مقامات واضرحة الصحابة فقد كانت ارض الاردن نقطة لمرور الانبياء محمد وعيسى موسى عليهم السلام .
كما اكد ان موقع المغطس هو موقع روحي وديني له اهمية بالغة لمئات الملايين من المسيحيين حول العالم ويجب تعظيم عملية الترويج له في عملية الحج المسيحي لهذه الارض المقدسة .
واشار النسور الى الدور الذي يجب ان تقوم به الهيئة في عملية الترويج والتسويق للسياحة العلاجية بالنظر الى السمعة الطيبة التي يتمتع بها الاردن في المجال الطبي .
وشدد على ضرورة تعميق البعد الثقافي في القطاع السياحي وحسن استقبال السائح والتعامل معه ،مشيرا الى اهمية ان يركز التعليم السياحي وكليات السياحة على تدريس تاريخ الاردن الحديث والقديم .
ودعا النسور هيئة تنشيط السياحة الى التركيز على استقطاب السياح من مقاصد جديدة مثل الصين واسيا عموما لافتا الى اهمية الترويج والعمل على ربط رحلات العمرة من العديد من الدول مثل تركيا وماليزيا والهند وغيرها بزيارات الى الاردن والقدس .
كما شدد على اهمية تشجيع السياحة الداخلية وايجاد برامج للسياحة تمكن المواطنين من زيارة المواقع السياحية والاثرية وبأسعار معقولة .
وكان وزير السياحة والاثار/ رئيس مجلس ادارة هيئة تنشيط السياحة نايف الفايز اعرب عن تقديره لمجلس الوزراء على الدعم غير المسبوق الذي تم تقديمه للهيئة في الفترة الاخيرة لمواجهة الصعوبات والاحتياجات للقطاع السياحي .
واشار الى ان الاجراءات والدعم الذي قدمته الحكومة وهو الابرز الذي يتم تقديمه للقطاع السياحي عبر السنوات العشر الماضية بدأت اثاره الايجابية بالظهور على اعداد السياح والدخل السياحي .
وقال " لا يزال القطاع السياحي يواجه تحديا ولكن المشكلة بدأت تأخذ منحى ايجابيا بدلا من المؤشرات والتوقعات السلبية " لافتا الى ان الاسواق المختلفة التي عملت الهيئة على ترويج الاردن فيها ستنعكس اثارها الايجابية في العام 2016 .
واكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات ان هذه اول زيارة لرئيس وزراء للهيئة منذ تأسيسها معربا عن تقديره للقرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لدعم القطاع السياحي سواء ما يتعلق بالحوافز التشجيعية التي تم اطلاقها للسياح القادمين للمملكة بالإضافة الى زيادة مخصصات الهيئة .
واستعرض الانجازات التي تحققت في الاسواق المستهدفة والحملات الاعلامية والاعلانية التي تم اطلاقها في عدة دول خلال اخر 3 اشهر وانعكاسها الايجابي على الارقام .
ولفت الى انه كان متوقعا بداية العام الحالي ان تكون الخسارة في الدخل السياحي بحدود 20 الى 25 بالمئة واستطعنا ان نخفف هذه الخسارة الى حوالي 6 بالمئة .
وقال انه كان متوقعا ان يكون هناك انخفاض في سياحة المبيت نتيجة للأوضاع التي تمر بها المنطقة لكن نتيجة الاجراءات التي قامت بها الهيئة استطعنا التخفيف من حدة هذا الانخفاض .
واعرب عن الامل بان يكون هناك نتائج ايجابية في الارقام سواء ما يتعلق بالدخل السياحي او اعداد السياح، لافتا الى الدعم المباشر لشركات الطيران العارض والطيران المنخفض التكاليف سيؤدي الى زيادة عدد الطائرات القادمة الى مطار الملك حسين في العقبة ومطار ماركا بعد ان قرر مجلس الوزراء مؤخرا بإلغاء الضريبة الاضافية التي كانت 60 دولارا الامر الذي سيشجع هذا النوع من الطيران للقدوم الى المملكة .
واشار الى ان الخطط المستقبلية تركز على البدائل للأسواق التقليدية من خلال الاستثمار في الاسواق الصينية والماليزية والاندونيسية والسياحة الاسلامية والمسيحية بالإضافة الى سياحة المؤتمرات والمغامرة .
ولفت الى ان كل دينار يتم انفاقه على الترويج السياحي يعود بمردود 31 دينارا كدخل سياحي .
بدوره اكد رئيس جمعية اصحاب الفنادق ميشيل نزال ان مساهمة القطاع الخاص في الترويج والتسويق السياحي تبلغ ما لا يقل عن 25 مليون دينار لافتا الى ان الفنادق ومكاتب السياحة والسفر لا تصرف فقط ما هو مباشر من خلال هيئة تنشيط السياحة وانما تقوم بالتسويق المباشر من خلال سلسلة الفنادق العالمية .
ولفت الى ان المبالغ التي تنفق لغايات التسويق وعلى الرغم انها قليلة نسبيا مقارنة بالدول الاخرى الا انه يتوقع ان تثمر خلال العام المقبل وان يكون هناك ارتفاع في اعداد السياح ليعود الواقع السياحي كما كان عليه في سنوات الذرة في العام 2010 معربا عن تقديره للدعم الذي قدمته الحكومة وتخصيص مبالغ تضاف الى ما يقوم القطاع بصرفه لغايات الترويج السياحي .
واشار الى انه تم خلال الاشهر الماضية تفعيل المجلس الوطني للسياحة المعني بتحديث التشريعات لافتا الى ان المجلس اوكل الى القطاع الخاص عملية تحديثها حيث بدانا فعلا بتحديث تشريعات مكاتب السياحة والسفر والادلاء مثلما ستتم اضافة الخدمات الالكترونية التي تتيح الحجوزات عبر الشبكة العنكبوتية وليس من خلال مكاتب السياحة كما كان يتم سابقا .
ودعا النسور خلال زيارته امس الاثنين هيئة تنشيط السياحة ولقائه مجلس ادارتها الى اعداد دراسات علمية لأبرز التحديات التي لا زالت تواجه القطاع السياحي مبديا استعداد الحكومة لاتخاذ المزيد من الاجراءات الهادفة الى دعم هذا القطاع الحيوي والنهوض به سيما وانه يعد من اهم القطاعات المشغلة للأيدي العاملة الاردنية .
واكد اهمية ان تركز البرامج الترويجية التي تعمل الهيئة على تنفيذها على الاستفادة من الميزة النسبية التي يتمتع بها الاردن الذي يزخر بالعديد من المواقع السياحية والاثرية والدينية الاسلامية والمسيحية .
واشار بهذا الصدد الى ان الاردن يضم مواقع دينية اسلامية في منتهى الاهمية ،ففضلا عن مقامات واضرحة الصحابة فقد كانت ارض الاردن نقطة لمرور الانبياء محمد وعيسى موسى عليهم السلام .
كما اكد ان موقع المغطس هو موقع روحي وديني له اهمية بالغة لمئات الملايين من المسيحيين حول العالم ويجب تعظيم عملية الترويج له في عملية الحج المسيحي لهذه الارض المقدسة .
واشار النسور الى الدور الذي يجب ان تقوم به الهيئة في عملية الترويج والتسويق للسياحة العلاجية بالنظر الى السمعة الطيبة التي يتمتع بها الاردن في المجال الطبي .
وشدد على ضرورة تعميق البعد الثقافي في القطاع السياحي وحسن استقبال السائح والتعامل معه ،مشيرا الى اهمية ان يركز التعليم السياحي وكليات السياحة على تدريس تاريخ الاردن الحديث والقديم .
ودعا النسور هيئة تنشيط السياحة الى التركيز على استقطاب السياح من مقاصد جديدة مثل الصين واسيا عموما لافتا الى اهمية الترويج والعمل على ربط رحلات العمرة من العديد من الدول مثل تركيا وماليزيا والهند وغيرها بزيارات الى الاردن والقدس .
كما شدد على اهمية تشجيع السياحة الداخلية وايجاد برامج للسياحة تمكن المواطنين من زيارة المواقع السياحية والاثرية وبأسعار معقولة .
وكان وزير السياحة والاثار/ رئيس مجلس ادارة هيئة تنشيط السياحة نايف الفايز اعرب عن تقديره لمجلس الوزراء على الدعم غير المسبوق الذي تم تقديمه للهيئة في الفترة الاخيرة لمواجهة الصعوبات والاحتياجات للقطاع السياحي .
واشار الى ان الاجراءات والدعم الذي قدمته الحكومة وهو الابرز الذي يتم تقديمه للقطاع السياحي عبر السنوات العشر الماضية بدأت اثاره الايجابية بالظهور على اعداد السياح والدخل السياحي .
وقال " لا يزال القطاع السياحي يواجه تحديا ولكن المشكلة بدأت تأخذ منحى ايجابيا بدلا من المؤشرات والتوقعات السلبية " لافتا الى ان الاسواق المختلفة التي عملت الهيئة على ترويج الاردن فيها ستنعكس اثارها الايجابية في العام 2016 .
واكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات ان هذه اول زيارة لرئيس وزراء للهيئة منذ تأسيسها معربا عن تقديره للقرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لدعم القطاع السياحي سواء ما يتعلق بالحوافز التشجيعية التي تم اطلاقها للسياح القادمين للمملكة بالإضافة الى زيادة مخصصات الهيئة .
واستعرض الانجازات التي تحققت في الاسواق المستهدفة والحملات الاعلامية والاعلانية التي تم اطلاقها في عدة دول خلال اخر 3 اشهر وانعكاسها الايجابي على الارقام .
ولفت الى انه كان متوقعا بداية العام الحالي ان تكون الخسارة في الدخل السياحي بحدود 20 الى 25 بالمئة واستطعنا ان نخفف هذه الخسارة الى حوالي 6 بالمئة .
وقال انه كان متوقعا ان يكون هناك انخفاض في سياحة المبيت نتيجة للأوضاع التي تمر بها المنطقة لكن نتيجة الاجراءات التي قامت بها الهيئة استطعنا التخفيف من حدة هذا الانخفاض .
واعرب عن الامل بان يكون هناك نتائج ايجابية في الارقام سواء ما يتعلق بالدخل السياحي او اعداد السياح، لافتا الى الدعم المباشر لشركات الطيران العارض والطيران المنخفض التكاليف سيؤدي الى زيادة عدد الطائرات القادمة الى مطار الملك حسين في العقبة ومطار ماركا بعد ان قرر مجلس الوزراء مؤخرا بإلغاء الضريبة الاضافية التي كانت 60 دولارا الامر الذي سيشجع هذا النوع من الطيران للقدوم الى المملكة .
واشار الى ان الخطط المستقبلية تركز على البدائل للأسواق التقليدية من خلال الاستثمار في الاسواق الصينية والماليزية والاندونيسية والسياحة الاسلامية والمسيحية بالإضافة الى سياحة المؤتمرات والمغامرة .
ولفت الى ان كل دينار يتم انفاقه على الترويج السياحي يعود بمردود 31 دينارا كدخل سياحي .
بدوره اكد رئيس جمعية اصحاب الفنادق ميشيل نزال ان مساهمة القطاع الخاص في الترويج والتسويق السياحي تبلغ ما لا يقل عن 25 مليون دينار لافتا الى ان الفنادق ومكاتب السياحة والسفر لا تصرف فقط ما هو مباشر من خلال هيئة تنشيط السياحة وانما تقوم بالتسويق المباشر من خلال سلسلة الفنادق العالمية .
ولفت الى ان المبالغ التي تنفق لغايات التسويق وعلى الرغم انها قليلة نسبيا مقارنة بالدول الاخرى الا انه يتوقع ان تثمر خلال العام المقبل وان يكون هناك ارتفاع في اعداد السياح ليعود الواقع السياحي كما كان عليه في سنوات الذرة في العام 2010 معربا عن تقديره للدعم الذي قدمته الحكومة وتخصيص مبالغ تضاف الى ما يقوم القطاع بصرفه لغايات الترويج السياحي .
واشار الى انه تم خلال الاشهر الماضية تفعيل المجلس الوطني للسياحة المعني بتحديث التشريعات لافتا الى ان المجلس اوكل الى القطاع الخاص عملية تحديثها حيث بدانا فعلا بتحديث تشريعات مكاتب السياحة والسفر والادلاء مثلما ستتم اضافة الخدمات الالكترونية التي تتيح الحجوزات عبر الشبكة العنكبوتية وليس من خلال مكاتب السياحة كما كان يتم سابقا .
عدد المشاهدات: 2449