وزارة التربية والتعليم
تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال برامجها التطويرية المختلفة إلى تحقيق الطموحات التي تجعل من التربية عملية مستمرة لإثراء المعارف والمهارات وعملية مميزة لتنمية الفرد وبناء العلاقات بين الأفراد، وتمنح الطلبة ملكة التفكير والتعلم مدى الحياة واحترام حقوق جميع أطراف العملية التعليمية التي تتضمن المجتمع المحلي والمجتمعات الأخرى.
وقد قامت وزارة التربية والتعليم بعدة إجراءات وإنجازات ومتابعات ذات أهمية كبيرة في مجال حقوق الإنسان خاصة وأن هذا القطاع من أهم القطاعات التي تثري جوانب الوعي والتثقيف في حقوق الإنسان ومنها:-
1. المناهج والكتب المدرسية:-
تصدرت حقوق الإنسان الكتب المدرسية عناوين وحدات ودروس بأكملها عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى العديد من النصوص والأنشطة والأسئلة المثيرة للتفكير والتأمل، وتمحور ذلك حول التطور التاريخي لحقوق الإنسان والإعلان
العالمي لحقوق الإنسان والعديد من نصوص الدستور الأردني التي تناولت مختلف حقوق الإنسان للمواطن الأردني وحقوق المرأة والطفل وإشاعة روح المساواة بين الجنسين، وتعميق منهجية الحوار بين الطلبة وتقبل الرأي والرأي الآخر بهدف التوصل إلى حلول مناسبة في مواقف الاختلاف من خلال ما يسمى برلمان الطلبة وتهيئة الفرصة من خلاله لتنمية القيادات وممارسة التجربة الديمقراطية في الترشيح والانتخاب والتعبير عن الرأي والحوار وعقد ندوات دورية أو مناظرات يشارك الطلبة في الإعداد لها وإدارتها، كما عملت إدارة المناهج والكتب المدرسية على مسح الكتب المدرسية وتحليلها للصفوف الثلاثة الأولى فيما يتعلق بمفاهيم ومؤشرات حماية الطفل من الإساءة، وتم توجيه فرق التأليف على تعزيز هذه المفاهيم بالكتب المدرسية من خلال تضمينها أنشطة ومواقف تعليمية مختلفة تعرف الطالب بذاته وبالآخرين وتمكنه من التعبير عن مشاعره المختلفة.
2. رياض الأطفال:-
تم استحداث رياض أطفال في المناطق ذات الحاجة، علما بان رياض الأطفال الحكومية مجانية ولا يدفع الطفل أي تبرعات مدرسية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتطبيق برنامج العاب من اجل حقوق الإنسان للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وتم تدريب وتأهيل المعلمين وإكسابهم مهارات التعامل معه الاختلافات بين الأطفال ونبذ العنف والتمييز وحل النزاعات بشكل سلمي وكيفية الدمج داخل المدرسة، بالإضافة إلى توعية الأهالي والمجتمع المحلي بأهمية مرحلة رياض الأطفال من خلال عدة برامج.
3. تعليم الكبار ومحو الأمية:-
تم افتتاح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية للذكور والإناث في مختلف مناطق المملكة وتقوم هذه المراكز بتقديم الخدمات التعليمية.
4. التسرب:-
تم افتتاح العديد من المراكز للذكور والإناث لتعزيز الثقافة للمتسربين.
5. في مجال الصحة:-
تم بالتعاون مع وزارة الصحة تقديم خدمات الصحة الأساسية الوقائية للطلبة من خلال إجراء الفحص الطبي الدوري الشامل بشقيه الصحة العامة والصحة السنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات والبرامج الصحية.
6. التغذية:-
تنفيذ مشروع تغذية المدارس الحكومية على طلبة الصفوف من الأول إلى السادس ورياض الأطفال الحكومية في مناطق جيوب الفقر وثلاث مخيمات تابعة لوكالة الغوث الدولية.
7. حماية الطفل من التعرض للعنف:-
وذلك بتوفير المناخ المناسب لخلق بيئة خالية من العنف والتنمر وتوفير بيئة سلوكية صحية وأوضاع إيجابية لتصبح المدرسة مكانا ممتعا ومشوقا للطلبة من خلال إكسابهم المهارات الحياتية والشخصية والاجتماعية والأنماط السلوكية الايجابية وزيادة دافعيتهم للتعلم والتحصيل الدراسي وزيادة حب المدرسة والانتماء إليها، بالإضافة إلى تنفيذ برامج هادفة مثل "بيئة مدرسية أردنية آمنة للجميع"، "نحو بيئة تعليمية أفضل"، واستخدام أساليب تربوية بعيدا عن استخدام العنف، بالإضافة إلى التوعية والإرشاد من خلال عقد الندوات والمحاضرات والحصص الصفية والمطبوعات والنشرات التثقيفية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية.
8. التعليم النظامي:-
تتيح حكومة المملكة الأردنية الهاشمية فرص التعليم للجميع بموجب ما يكفله الدستور والقوانين والأنظمة، حيث كفل الدستور الأردني على أن التعليم حق للجميع بصرف النظر عن العرق والجنس والدين وفي جميع المراحل والمستويات، وبناء على ذلك يكون الأردن ملتزما بالاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص.
9. التكيف النفسي والاجتماعي للطلبة:-
تطوير البرامج الإرشادية لتحسين نوعية الخدمات الإرشادية المقدمة للطلبة لمساعدتهم على تنمية قدراتهم واستعداداتهم في المجالات التربوية والوظيفية والنفسية والاجتماعية ومساعدتهم على تحقيق التوافق والتكيف النفسي والاجتماعي مع ذاتهم ومع الآخرين.
10. الحماية والبيئة الآمنة:-
وذلك من خلال المشاركة في إعداد وتعديل مدونة السلوك الخاصة بسياسات حماية الطفل وتنفيذ ورشات التوعية في مجالات الحماية وضد العنف والتخريب والإساءة.
11. الإرشاد الوظيفي:-
تنفيذ برنامج من المدرسة إلى المهن الذي يهدف إلى تخريج طلبة مزودين بالمهارات المعرفية والسلوكية والتوجيه المهني للقيام بدورهم كمواطنين وناشطين في سوق العمل.
12. الصيانة والتدفئة في المدارس:-
جميع المدارس الحديثة تتمتع بمواصفات عالية وتتوافر فيها تدفئة مركزية ومجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة كما وتحاول وزارة التربية والتعليم قدر الإمكان استخدام وسائل تدفئة بحيث تراعي السلامة العامة للطلبة والمعلمين.
13. المدارس المستأجرة:-
هناك خطة إستراتيجية للتخلص من المدارس المستأجرة وذات الفترتين على قدر المستطاع.
عدد المشاهدات: 6252