عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين يجددان التزام الاردن والسعودية بمبادرة السلام العربية

  2007-06-28
عقد جلالة الملك عبد الله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جلسة مباحثات ثنائية في الديوان الملكي الهاشمي اليوم تناولت الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط وجهود احلال السلام والاستقرار فيها بالاضافة الى اليات تفعيل علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات. وأكّد الزعيمان حرصهما المشترك على تفعيل التشاور والتنسيق بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويصب في تعزيز وحدة الصف والتضامن العربي في مواجهة التحديات والظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها المنطقة. وجددا التزام الاردن والمملكة العربية السعودية بمبادرة السلام العربية التي تعكس رغبة العرب الحقيقية في التوصل الى سلام دائم ينهي حالة الصراع مع اسرائيل ويمكن الفلسطينيين من اقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وحذرا من التداعيات الخطيرة لما آل اليه الوضع في الاراضي الفلسطينية مؤكدين ان استمرار الانشقاق والانقسام الداخلي الفلسطيني لا يخدم المصالح الوطنية الفلسطينية والتي في مقدمتها زوال الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ويوفر لاسرائيل الحجة والذريعة للتهرب من استحقاقات السلام. واكدا مواصلة دعمهما للشرعية الفلسطينية المتمثلة بالسلطة الوطنية ورئيسها محمود عباس لتمكين الجانب الفلسطيني من ان يكون شريكا فاعلا وقويا في عملية السلام معربين عن قلقهما من تدهور الأوضاع الإنسانيّة وتراجع دور المؤسسات الخدماتيّة في الأراضي الفلسطينية وفي قطاع غزّة بشكل خاص ما يستدعي العمل لرفع المعاناة عن سكان القطاع وتحسين ظروفهم المعيشية. وبحث جلالة الملك عبد الله الثاني وخادم الحرمين الشريفين سبل تفعيل التنسيق العربي مع الرباعية الدولية بهدف تحريك العملية السلمية وصولاً إلى مفاوضات سياسية جادّة وذات هدف نهائي واضح بين الفلسطينيين والإسرائيليين وضمن جدول زمني محدد. وحول الوضع في العراق ولبنان اكد الزعيمان دعم الاردن والسعودية لكل جهد يصب في تحقيق الامن والاستقرار في البلدين والحفاظ على وحدتهما وسيادتهما مؤكدين في هذا السياق ان لغة العقل والحوار هي السبيل الامثل لتحقيق الوفاق الوطني وتخليص العراق ولبنان من الظروف الصعبة والخطيرة التي يمران بها حاليا ورفض البلدين لاي تدخل خارجي في الشأنين العراقي واللبناني. وخصص الزعيمان حيزا واسعا لبحث آليات تمتين علاقات التعاون الثنائي الاردني السعودي في شتى القطاعات والمجالات مؤكدين الحرص على البناء على هذه العلاقات وبما ينعكس ايجابيا على شعبي البلدين الشقيقين ومصالحهما المشتركة. واعرب جلالة الملك عن تقدير الاردن وشكره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على دعمها ومساندتها للاردن لتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي نجمت عن الارتفاع الهائل في اسعار المحروقات عالميا مما ساعد في تنفيذ برامج المملكة التنموية في مختلف الميادين. يشار إلى أن العلاقات الأردنية – السعودية، شهدت في السنوات الأخيرة، تطورا ونموا كبيرا في مختلف المجالات، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي إلى نحو مليار دولار. كما يرتبط البلدان بالعديد من الاتفاقيات وبرامج التعاون في الميادين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصحية والتعليمية والسياحية وغيرها.
عدد المشاهدات: 598