بدأ جلالة الملك عبدالله الثاني بعد ظهر امس في باريس مباحثاته مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التي تتركز على تفعيل التعاون المشترك بين البلدين والتطورات الراهنة في المنطقة. كما تتناول المباحثات بين الزعيمين الكبيرين الجهود المبذولة لإعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وآليات ووسائل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى الميادين خاصة في المجالات الاقتصادية وتخفيف عبء الديون الخارجية المترتبة على الأردن. وكان جلالته وصل الى باريس في وقت سابق اليوم وجرى لجلالته استقبال رسمي في باحة قصر الاليزيه حيث عزفت الموسيقى السلام الملكي الاردني والسلام الجمهوري الفرنسي واستعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته . ويرافق جلالة الملك في الزيارة مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله ووزير الخارجية عبد الإله الخطيب ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي. ويرتبط الأردن وفرنسا بعلاقات صداقة وتعاون قوية انعكست إيجابا على حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين في إطار العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات الثنائية المبرمة بينهما. وتعتبر الاستثمارات الفرنسية من اكبر الاستثمارات الأجنبية في المملكة تتركز في مختلف القطاعات كالاتصالات والسياحة والمياه والاسمنت .

---

عدد المشاهدات: 1043