عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

البخيت يؤكد عمق العلاقات التاريخية الاردنية السعودية

  2007-07-01
اكد رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت على عمق العلاقات التاريخية الاردنية السعودية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود. وقال في اتصال هاتفي اجرته معه قناة العربية امس ان علاقات القيادتين الهاشمية والسعودية تمثل عنصر ثبات واستقرار وثقة وهي حالة فريدة في العلاقات العربية كما انها علامة فارقة في علاقات الاخوة والجوار . واضاف رئيس الوزراء ان جلالة الملك عبدالله الثاني اكد في تصريحات سابقة لفضائية العربية ان علاقة الاردن بالسعودية علاقة استراتيجية واخوية ومتميزة وان خادم الحرمين الشريفين كان على الدوام السند والعون. واكد البخيت على التنسيق الاردني السعودي المصري حيال عملية السلام وتطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية، مشددا على موقف الاردن الداعم للشرعية الفلسطينية ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية. وقال ان السعودية ومصر والاردن يقومون بشكل رئيسي مع دول عربية اخرى بدور بارز بمهمة اعادة الاستقرار للسياسات العربية. ولفت الدكتور البخيت الى ان جلالة الملك بذل في الماضي القريب جهدا خارقا لايجاد موقف عربي موحد تجاه قضايانا في فلسطين والعراق ولبنان مع اخوانه القادة العرب وكانت الفلسفة وراء هذا الجهد بانه اذ لم يبادر العرب ويأخذوا زمام الامور بايدهم وتشكيل موقف موحد سينوب الاخرون عنهم في اتخاذ القرارات ويبقون في دائرة رد الفعل. وقال "هذا هو الهدف تنسيق المواقف واخذ المبادرات ومن هنا كان اصرارنا على السلام والحوار والالتزام بالمبادرة العربية التي اكد القائدان على التزامهما بها وبنفس الوقت حذرا من التداعيات الخطيرة في الاراضي الفلسطينية واكدا ان الاستمرار في الانشقاق والانقسام يوفر لاسرائيل الحجة والذريعة للتهرب من استحقاقات السلام وليس امامنا خيار الا استمرار العمل ووجود الامل لمحاصرة اسرائيل بانها شريك للسلام وبالتالي منعها من التهرب من استحقاقات السلام والالتزام بالاجماع الدولي المتمثل بما يسمى رؤية الرئيس بوش واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة الى جانب اسرائيل اعتمادا على المبادرة العربية ومرجعيات السلام وكل قرارات الشرعية الدولية. واضاف "لا شك ان ما شهدناه من اعمال عنف واراقة للدم الفلسطيني امر مؤسف وخطير وهو ما كان يؤكد عليه الجميع بانه خط احمر,ولكن هذا شأن داخلي فلسطيني ونحن نؤيد الشرعية الفلسطينية . وقال "ارجوا ان نتذكر ان الوطن الفلسطيني تحت الاحتلال والعنوان منظمة التحرير الفلسطينية كما اتفق عليها العرب جميعا في مؤتمر القمة العربية في الرباط عام 1974 وايضا ايدت هذا الاتفاق منظمة المؤتمر الاسلامي", ومنظمة التحرير وما افرزته من السلطة الوطنية الفلسطينية هي العنوان,ونحن لا نتعامل مع فصائل مشاركة في هياكل السلطة وبالتالي لا بد من تثبيت هذه الشرعية والاستمرار في اعادة عملية السلام.
عدد المشاهدات: 1295