عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يؤكد دعم الاردن الكامل للشرعية الفلسطينية

  2007-06-25
عمان/24 حزيران/بترا/أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم دعم الأردن الكامل للشرعية الفلسطينية ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية في جهودها لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وبناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية والمضي قدما في عملية السلام. وشدد جلالته خلال المباحثات التي عقدها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان، على أن ما جرى في قطاع غزة يشكل ضربة في صميم وحدة الشعب الفلسطيني ومفصلا خطيرا في تاريخه. وبين جلالته رفض الأردن لإحداث انشقاق في المجتمع الفلسطيني مؤكدا على ضرورة ترتيب أوضاع البيت الداخلي الفلسطيني وتوحيد الصفوف وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني لتجاوز التداعيات الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية. وحث جلالته المجتمع العربي والدولي لتقديم جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة وتكثيف الجهود لتحريك العملية السلمية استنادا لصيغة حل الدولتين التي تحظى بقبول عربي ودولي. وقال جلالته أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة كانت ومازالت أولوية أردنية مثلما هي أولوية فلسطينية مبينا أن الأردن مستمر بمساندة الشعب الفلسطيني لبناء مستقبل أفضل وتحقيق تطلعاته في التحرر والاستقلال. وتناول جلالته وعباس خلال اللقاء الترتيبات الجارية لعقد قمة رباعية في شرم الشيخ يوم غد تجمع جلالته والرئيس المصري محمد حسني مبارك والرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت لبحث الوسائل الممكنة لدعم الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإحياء عملية السلام. وبين جلالته أهمية اغتنام الفرصة التي ستوفرها القمة الرباعية للخروج بتصورات واضحة المعالم ضمن إطار زمني محدد للبدء بعملية تفاوضية تحظى بدعم جميع الأطراف المعنية بعملية السلام. من جانبه أطلع عباس جلالة الملك على تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية خصوصا في أعقاب استيلاء حركة حماس على قطاع غزة والتداعيات الخطيرة والأضرار الجسيمة لهذا الأمر على مستقبل القضية الفلسطينية. كما ثمن الرئيس الفلسطيني مواقف جلالته الداعمة لوحدة الصف الفلسطيني وحرص جلالته لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني والتي كان أخرها تسير قافلة مساعدات عاجلة لأبناء قطاع غزة للتخفيف من الصعوبات التي تواجههم جراء النقص الحاد في عدد من المواد الأساسية. وفي تصريحات للصحافيين بعد اللقاء قال عباس أنه بحث مع جلالته تطورات الوضع في غزة والمواضيع التي سيتم مناقشتها في القمة الرباعية ومنها القضايا المالية والإنسانية وقضية الأسرى والمعابر الداخلية. وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة البحث عن أفق سياسي خلال المرحلة المقبلة على أساس الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام ورؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش. وحول إذا ما كانت إسرائيل مستعدة لتقديم شيء خلال القمة، بين عباس أنه تلقى وعودا من أطراف أمريكية وإسرائيلية، لكن الأهم أن يتم تطبيق هذه الوعود على أرض الواقع. وفي رده على أسئلة حول حركة حماس، أكد الرئيس الفلسطيني أنه لا مجال للحوار مع ما وصفهم "بالإنقلابيين"، مبينا أن "حماس تقوم بأكثر مما هو معروف لدى وسائل الإعلام في الخفاء فهي تقتل وتدمر وتنكل بالناس ومستعدة أن تقوم بكل الأعمال ومنها التفجيرات". وفي هذا الصدد، أشار عباس إلى المتفجرات التي وضعتها حماس على طريق صلاح الدين والتي كانت تستهدفه شخصيا.
عدد المشاهدات: 943