عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يجري مباحثات مع ولي عهد الكويت

  2007-06-20
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني مع سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت في قصر بسمان العامر امس التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة وآليات تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في شتى الميادين. واستعرض جلالته وسمو ولي العهد الكويتي الأحداث على الساحة الفلسطينية وانعكاساتها على الجهود المبذولة لإيجاد تسوية عادلة وشاملة لتحقيق السلام في المنطقة. وأكد جلالة الملك دعم الأردن للشرعية الفلسطينية ولكل الجهود الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وتماسكه، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني. ولفت جلالته في هذا الإطار إلى ضرورة العمل على إنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطينيوتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. واعتبر جلالة الملك وسمو الشيخ نواف الأحمد ان مبادرة السلام العربية تشكل إطارا لإعادة إطلاق عملية السلام وصولا إلى إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع في المنطقة. كما تناولت المباحثات التي حضرها سمو الأمير علي بن الحسين، وسمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، التطورات السياسية في لبنان والعراق حيث أكد جلالته وولي العهد الكويتي دعمهما للجهود الرامية إلى المحافظة على وحدة واستقرار وسيادة البلدين. وعبر جلالة الملك وولي العهد الكويتي عن حرص البلدين على النهوض بالعلاقات الثنائية إلى مجالات أوسع من التعاون وبخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية. وأعرب جلالة الملك عن تقدير الأردن لما تقدمه دولة الكويت بقيادة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من دعم موصول للمملكة لتنفيذ البرامج التنموية والاقتصادية مثمنا بشكل خاص مساهمات صندوق التنمية الكويتي الذي قدم دعما للأردن في مجالات الصناعة والطاقة والمياه والصحة والبيئة. من جانبه نقل سمو الشيخ نواف الأحمد إلى جلالة الملك تحيات أخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وحرصه على توطيد وتقوية العلاقات الأردنية الكويتية في المجالات كافة. وأعرب عن تقدير بلاده للجهود التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لتعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تواجهها الأمة العربية في هذه المرحلة. وأقام جلالة الملك عبدالله الثاني، مأدبة غداء في قصر بسمان العامر، تكريما لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والوفد المرافق، حضرها أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الوزراء ورئيسا مجلسي الأعيان والنواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشارو جلالة الملك، وعدد من الوزراء، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الأجهزة الأمنية وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفيران الأردني في الكويت والكويتي في عمان. ويضم الوفد المرافق لسمو ولي عهد الكويت، سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والمستشار في ديوان ولي العهد ضاري عبدالله العثمان، والمستشار في الديوان الأميري محمد عبدالله أبو الحسن، ومحافظ العاصمة الشيخ علي الجابر الأحمد الصباح، والمستشار بالديوان الأميري الدكتور عادل الطبطبائي، ومستشار ديوان سمو ولي العهد الدكتور حمود العتيبي، ووكيل ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك فيصل السعود الصباح. وساهم جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ صباح الاحمد الصباح أمير دولة الكويت بشكل كبير في الوصول بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم من التعاون والتنسيق المشترك مما انعكس ايجابيا على حجم التبادل التجاري وتزايد نسبة الاستثمارات الكويتية في الأردن في مختلف القطاعات حتى غدت من اكبر الاستثمارات العربية والأجنبية في المملكة وبحجم يزيد عن ستة مليارات دولار، تركزت في قطاعات الاتصالات والمصارف والشركات القابضة والعقارات والسوق المالي. وساهمت الكويت خلال السنوات الماضية بدعم المشاريع والبرامج التنموية في المملكة، وقدمت للأردن منحة نفطية بمعدل 25 ألف برميل نفط يوميا على مدى ستة أشهر خلال عام 2003 علاوة عن عدد من المنح والمساعدات الاقتصادية. وحقق الميزان التجاري بين البلدين فائضا لصالح الأردن بلغ نحو41 مليون دينار أردني. وتتضمن الصادرات الأردنية إلى الكويت المنتجات الكيماوية والمعدات الكهربائية والأدوية والفواكه والخضروات. فيما يستورد الأردن من الكويت النفط والمطاط الزجاج والورق والمنتجات الغذائية. ويرتبط البلدان بالعديد من الاتفاقيات وبرتوكولات التعاون الثنائي من بينها اتفاقيات التعاون الاقتصادي والفني والسياحي والتدريب المهني وإدارة المناطق الحرة وحماية البيئة بالإضافة إلى اتفاقيات وبرتوكولات تعاون في مجالات الزراعة والنقل والتجارة الحرة وحماية الاستثمارات ومنع الازدواج الضريبي.
عدد المشاهدات: 1135