جلالة الملك يكرم طلبة المدارس الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
رعى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله امس حفل تكريم الفوج الثاني من طلبة المدارس الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية والصحية الذي أقيم في قاعة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب.
وقلد جلالة الملك عدداً من الطلبة الميداليات الذهبية بعد ان حققوا نتائج متقدمة خلال مراحل التقييم وكرم جلالته المدارس الفائزة بالمراكز الأولى وأعضاء اللجنة المركزية للجائزة.
وتهدف الجائزة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني وهي إحدى مشروعات الجمعية الملكية للتوعية الصحية التي ترأس مجلس أمنائها جلالة الملكة رانيا العبد الله..الى تحفيز المواطنين على تحسين مستوى لياقتهم البدنية وان تكون الحركة الرياضة جزءا أساسيا من برنامج حياتهم اليومي.
وكانت سمو الأميرة إيمان بنت عبدالله التي شاركت في الجائزة من الطالبات اللواتي كرمهن جلالته، حيث حصلت على المرتبة 85 ضمن المستوى الذهبي من بين 31 الف طالبة مشاركة.
كما كرم جلالته المدارس الفائزة بأفضل 9 نتائج، من الذكور والإناث بمختلف الفئات التي حددتها الجائزة.
وخضع المشاركون في الجائزة بعد ان مارسوا نشاطات رياضية الى اختبارات ضمن خمسة محاور هي .. ثني الجذع من الرقود، والجري الارتدادي، وثني الذراعين، والمرونة والتحمل، وبناء على نتائجها تم اختيار الفائزين.
ويشرف على تنفيذ الجائزة إضافة الى الجمعية الملكية وزارة التربية والتعليم والاتحاد الأردني للرياضة المدرسية بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وقال وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد طوقان..ان الشراكة الأصيلة بين وزارة التربية والتعليم مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية في تنفيذ الجائزة أثمرت عن توسيع قاعدة المشاركين الذين وصل عددهم الى 66 ألفا من مختلف مناطق المملكة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 9إلى 16 عاماً، مقابل 19 ألفا العام الماضي.
وأضاف الدكتور طوقان..ان الجائزة كان لها الاثر الكبير في نفوس الطلبة وذويهم لما لها من دور في صقل مواهب الطلبة وحفز طاقاتهم وإبداعاتهم ليصبحوا رجال وطن وأهل عزم يتمتعون بالصحة والقوة واللياقة.
وكشفت نتائج الجائزة وفق الدكتور طوقان عن ارتفاع مستويات المنافسة بين المشاركين والمشاركات، حيث تأهل الى المستوى الذهبي ما مجموعه 199 طالباً وطالبة بزيادة مقدارها 168 عن العام الماضي.
وبين أن الجائزة خطت خطوات مهمة إذ استطاع الطلبة ان يدركوا الأفكار والتعليمات التي طرحت في البرامج التدريبية حتى وصلوا الى درجة عالية من الإبداع والتفوق.
وكانت وزارة التربية والتعليم تبنت مشروع اللياقة البدنية والصحية أسوة بجائزة الرئيس المطبقة في الولايات المتحدة ووجهت كوادرها للعمل على تطبيقه في مدارسها واتاحة المجال أمام المجتمع المحلي للمشاركة في فعالياته.
وطبقت الجائزة للعام الحالي ضمن ثلاثة مستويات هي..مستوى المدرسة ومستوى المديرية ومستوى الوزارة في محاور ها الخمسة انفة الذكر .
وتشير الدراسات والأبحاث الى ان اللياقة البدنية تساعد الأفراد على زيادة مقدرتهم الإنتاجية وتمكنهم من مواجهة الأعباء اليومية والمواقف الطارئة بنجاح كما تمكن الإنسان من بناء جسم صحي وتفكير ايجابي.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتور رامي فراج..ان الجائزة تهدف الى ترسيخ مبدأ اللياقة البدنية عند جيل النشء على أمل ان يستفيدوا مما تعلموا من فوائد الرياضة واللياقة البدنية في مسيرة حياتهم اليومية وليكونوا قدوة لمحيطهم الذي يعيشون فيه.
وبين أن الجمعية تسعى من خلال برامج ومشروعات محددة الى بناء المعرفة لزيادة الوعي الصحي الذي بدوره يؤدي الى إتباع سلوكيات صحية ترتقي بحياة أفراد المجتمع الأردني بجميع فئاته.
وأشاد الدكتور فراج بدور وزارة التربية والتعليم في تبينها مشروع الجائزة..مشيرا الى أن الجمعية تدرس حاليا تنفيذ جائزة المدرسة الصحية التي ستعطى لكل مدرسة تحقق متطلبات عالمية خاصة بالصحة والتغذية السليمة فضلا عن مشروع السلامة الصحية الذي يهدف الى تعليم الأطفال كيفية الوقاية من الأذى والحوادث.
وبين أن الجمعية تقوم بتنفيذ برامج ومشروعات أخرى ضمن التعاون المستمر والشراكة الحقيقة مع وزارة التربية والتعليم تتضمن مشروعي الصحة الاتصالية وجائزة المدرسة الصحية والسلامة الصحية.
وبحسب الطلبة المشاركين في الجائزة فان إتباع منهج رياضي يسهم في تعزيز بناء الثقة في النفس والتحدي مع الذات وتعزيز فكرة الترويح عن النفس واستثمار وقت الفراغ على نحو ايجابي.
وقالوا..أنهم سيواصلون ممارسة النشاطات الرياضية بشكل يومي لان الرياضة تبني الجسم السليم.
وتحدثوا عن أهمية الرياضة ودورها في بناء الجسم..مشيرين الى ان الجائزة كانت الحافز على ممارسة النشاطات الرياضية.
واشتمل الحفل على تطبيقات عملية لتمرينات رياضية من قبل الطلبة.
وكان وزير التربية والتعليم قد سلم الميداليات الفضية والبرونزية للطلبة الذين شاركوا في الجائزة.
عدد المشاهدات: 1417
عدد المشاهدات: 1417