جلالة الملك يحذر من إخفاق المجتمع الدولي في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
حذر جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم من أن إخفاق المجتمع الدولي في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ينهي الإحتلال الإسرائيلي ويفضي في النهاية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة سيؤدي إلى الفشل في معالجة جميع القضايا الأخرى في المنطقة.
وشدد جلالته، خلال لقائه أعضاء وفد الكونغرس الأميركي الذي يزور المملكة برئاسة السناتور الديمقراطي باتريك ليهي من ولاية فيرمونت، على أهمية دور مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين في التأثير إيجابا في واقع الشرق الأوسط من خلال دعم الجهود الرامية لإطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإعادة الجانبين لطاولة المفاوضات.
وقال جلالته أن مبادرة السلام العربية تشكل فرصة تاريخية على جميع الأطراف المعنية بعملية السلام إغتنامها لوضع حد للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي يشكل إيجاد حل عادل وشامل له الأساس للمضي قدما على طريق معالجة النزاع العربي - الإسرائيلي بجميع جوانبه.
وحول العراق، شدد جلالته على دعم الأردن لجميع المساعي الرامية لتعزيز مناخ الأمن والاستقرار وإخراج هذا البلد من دائرة العنف التي يواجهها.
كما أوضح جلالته، خلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله ووزير الخارجية عبد الاله الخطيب ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي والسفير الأميركي في عمان ديفيد هيل، ضرورة أن تشمل العملية السياسية الجارية في العراق جميع مكونات الشعب العراقي لضمان نجاحها.
من جهتهم، أشاد أعضاء الوفد برؤية وجهود جلالة الملك لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار، أشار أعضاء الوفد إلى الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالته في الكونغرس الأميركي أوائل شهر أذار الماضي والذي جاء ليؤكد على الأهمية التي تعلقها دول المنطقة على المجتمع الدولي للعمل بقوة في اتجاه حل القضية الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال.
وضم الوفد السناتور الجمهوري ثاد كوتشرين من ولاية المسيسبي والسناتور الجمهوري تشيك هيغل من ولاية نبراسكا والسناتور الديمقراطي كين سلازار من ولاية كولورادو والسناتور الديمقراطي بنجامين كاردين من ولاية ميرلاند وعضو مجلس النواب الديمقراطي من ولاية فيرمونت بيتير ويلش.
عدد المشاهدات: 1074
عدد المشاهدات: 1074