جلالتا الملك والملكة والأمراء إيمان وسلمى وهاشم يشاركون أطفال الأردن افتتاح متحف الأطفال.
شارك جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا العبدالله وأطفالهما الأمراء ايمان وسلمى وهاشم أطفال الأردن مساء اليوم افتتاح متحف الأطفال الذي جاء بمبادرة من جلالتها وتم إخراجه إلى حيز التنفيذ من خلال شراكة فاعلة مع القطاعين العام والخاص بهدف توفير مكان يساعد على تشجيع الاستكشاف والتعلم من خلال اللعب والمشاركة في البرامج التعليمية متعددة الوسائط والمبتكرة لحث الأطفال على الاكتشاف والإبداع.
وجال جلالتاهما والأمراء على أقسام المتحف مع الأطفال وأسرهم ممن شاركوا في الافتتاح وتنوعت الأحاديث ما بين إعجاب الأطفال ومدى الفائدة من المعروضات في تطوير معارفهم وتنمية مواهبهم.
وتابع جلالتاهما والأمراء الجولة على أقسامه الرئيسة الإنسان، الطبيعة، التكنولوجيا حيث ينصب أحد أهداف المتحف بتشجيع الأطفال على التعلم بطريقة عملية وبمشاركة العائلة بأكملها ليكونوا قادرين على التواصل والاتصال بشكل كبير.
وصمم المتحف ليلبي احتياجات الأطفال حيث يضم أكثر من 150 معروضة تفاعلية وحيوية..بالإضافة إلى البرامج التعليمية المبتكرة والحديثة التي تشجع على الإبداع...وهناك أيضا الكثير من الفعاليات والأنشطة والعديد من المصادر التعليمية متعددة الوسائط.
ويعتبر متحف الأطفال خير مكان يتفاعل فيه الأطفال ويتبادلون الخبرات مع بعضهم البعض ومع بيئتهم ومحيطهم الذي يعيشون فيه من اجل اكتساب واكتشاف الخبرات الجديدة وتعلمها بأنفسهم وتلمسها بأيديهم.
ويقدم المتحف تجارب عملية حقيقية تحاكي الحياة الواقعية ليصبح الأطفال قادرين على الإبداع من خلال المتعة والمعرفة والتسلية في نفس الوقت.
وتضم قاعة المعروضات فيه بتصميماتها البهيجة الكثير من الخيارات والإمكانيات حيث قسمت على أساس ثلاثة موضوعات أساسية هي الإنسان وعالم الطبيعة والتكنولوجيا، ويتكون كل جانب من عدة موضوعات فرعية متنوعة يستطيع الطفل أن يراها ويجربها ويختبرها بنفسه.
وتم تطوير هذه الموضوعات الأساسية لتشمل الصحة واللياقة البدنية، والفلك، والجيولوجيا،والبيئة،والابتكار والإبداع، والحضارة،والميكانيكا، والبصريات، والإنسان الآلي، والضوء، والهواء، والرياضيات، والطيران، والاتصالات والكثير غيرها.
وبالإضافة للمعروضات الداخلية هناك أيضا حدائق خارجية ومساحات واسعة تحتوي على معروضات بموضوعات المياه والسفر والرحلات والعلوم والمسرح والألعاب وغيرها الكثير.
كما توجد أماكن مخصصة أيضا للتعلم من خلال اللعب تستهدف الأطفال دون سن الثالثه.
وتتنوع المعروضات لتشجع الأطفال على المشاركة والتأمل والتفكير والهدوء ومنها ما يعج بالأصوات واللعب والحركة وهناك أنشطة أخرى تحفز وتشجع على العمل بروح الفريق الواحد ووضع الاستراتيجيات والخطط، واكتساب المهارات والخبرات العمليه.
ومتحف الأطفال مؤسسة غير ربحية تعليمية وتفاعلية وهي الأولى من نوعها في الأردن والشرق الأوسط ويرأس مجلس أمناء المتحف جلالة الملكة رانيا العبدالله ويضم المجلس الداعمين الرئيسيين للمتحف من شركات ومؤسسات تهتم برفع مستوى أداء الطفل بالمنطقة وخاصة في مجال العناية بالأطفال صحيا وتثقيفيا وتعليميا وهم..أمانة عمان الكبرى وشركة نستله العالمية وشركة أعمار وشركة فاست لينك وبيت التمويل الخليجي وشركة موتورولا والشيخ صالح عبدالله كامل وشركة العبدلي للتطوير والتنمية وغيرهم.
والمتحف مقام على أرض مساحتها 20000 متر بمساحة بناء تبلغ 7348 مترا مربعا ويضم ما يربو على150 معروضة تفاعليه.
عدد المشاهدات: 1108
عدد المشاهدات: 1108