جلالة الملك يؤكد ضرورة التزام دول المنطقة والمجتمع الدولي بالعمل على تحقيق الاستقرار فيها
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي ضرورة التزام دول المنطقة والمجتمع الدولي بالعمل على تحقيق الاستقرار فيها.
واشار جلالته إلى الجهود التي يقوم بها الأردن لوضع حد للاقتتال الطائفي في العراق..معتبرا جلالته أن الفتنة الطائفية تهدد مستقبل الأمة الإسلامية بأسرها ولا تصب بمصلحة أحد.
وقال جلالته..أن الامة الاسلامية تواجه تحديات مصيرية كبيرة..مؤكدا على أهمية أن يتحمل القادة مسؤولياتهم في حماية شعوب الأمة الاسلامية والتصدي لمحاولات شرذمتها واشعال الفتن بين مذاهبها.
وأكد جلالته..أن العملية السياسية في العراق يجب أن تشمل جميع مكونات الشعب العراقي..محذرا جلالته من أن الفشل في تحقيق مصالحة وطنية وتفاهم مشترك بين الأطراف العراقية المتنازعة سيزيد من حدة العنف بالمنطقه.
وأعرب جلالته عن قلق الأردن من التداعيات المرافقة لأزمة الملف النووي الإيراني..ورفضه للجوء للقوة لحل هذه المشكلة..مشددا جلالته على أن أي تهديد باستخدام القوة لمعالجة هذا الموضوع سيعمق حالة عدم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار جلالته إلى أن الأردن يدعم أي استخدامات سلمية للطاقة النوويه.
وعلى صعيد التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية أكد جلالته إيمان الأردن بأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة..وأن إيجاد حل عادل لها سيؤدي لحلول لمختلف القضايا الأخرى.
وقال جلالته..أنه يجب دعم الفلسطينيين ومساعدتهم على المضي قدما في عملية السلام وفق مبادرة السلام العربية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وترسيخ دعائم السلام والاستقرار بالمنطقه.
من جهته أعرب متقي الذي نقل لجلالته تحيات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عن تقديره وشكره لجلالة الملك وللدور الذي يقوم به الأردن للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقه.
كما استعرض موقف بلاده تجاه عدد من الموضوعات وخاصة الأوضاع في العراق وفلسطين وأفغانستان والملف النووي الإيراني.
عدد المشاهدات: 1007
عدد المشاهدات: 1007