جلالة الملك يلتقي عددا من كبار المسؤولين المشاركين بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي
واصل جلالة الملك عبدالله الثاني لقاءاته اليوم مع عدد من كبار المسؤولين المشاركين بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط.
وأجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي تركزت على الاوضاع الراهنة بمنطقة الشرق الاوسط وتطورات الاوضاع على الساحة الافغانية والجهود المتصلة بترسيخ دعائم الاستقرار وبناء السلام في كل أرجاء افغانستان.
وأعرب جلالته عن تقديره للدور والجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس كرزاي بهذا المجال..مؤكدا دعم الأردن للحكومة الأفغانية في مساعي تثبيت الامن والاستقرار.
وأشار جلالته الى أننا يجب أن نبقى متحدين لخدمة قضايا أمتنا الاسلامية والحفاظ على رسالة الاسلام وجوهره المبني على الاعتدال والتسامح.
وأعرب جلالة الملك عن استعداد الأردن لتقديم منح دراسية للطلبة الأفغان للدراسة بالجامعات الأردنيه.
وعبر الرئيس كرزاي عن شكره وتقديره للاردن بقيادة جلالة الملك على الاسناد والدعم الموصول لافغانستان لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها..مثمنا بشكل خاص المساعدات الإنسانية التي قدمها الاردن للشعب الافغاني..حيث كان للمستشفيات الميدانية الأردنية دور كبير بمعالجة ورعاية المرضى والمصابين منهم.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال استقباله نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي حرص الاردن على دعم ومساندة كل الجهود الرامية الى اعادة الامن والاستقرار الى العراق وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي وانخراط كل قواه في عملية سياسية جادة تنهي حالة الاضطراب والاقتتال وصولا الى بناء عراق موحد وامن ومستقر.
وحذر جلالته من أن استمرار الوضع الراهن في العراق لا يصب بمصلحة الامن والاستقرار الاقليمي..داعيا العراقيين الى التصدي لكل محاولات تأجيج الفتن الطائفية وعرقلة جهود تحقيق الوفاق الوطني الذي يشكل ضمانة لبناء العراق الجديد.
كما بحث جلالته مع رئيس الوزراء الدنماركي اندريه راسموسين تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وخاصة المتصلة بالجهود المبذولة لدفع عملية السلام وإيجاد تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية التي اعتبرها جلالته تشكل جوهر النزاع بالمنطقه.
وأكد جلالته أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية للمساعدة بتحقيق تقدم بعملية السلام..لافتا جلالته إلى أن مبادرة السلام العربية تشكل إطارا مناسبا لإنهاء النزاع والانتقال إلى مرحلة جديدة تنعم فيها شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار.
وعبر جلالته ورئيس الوزراء الدنماركي عن حرصهما المشترك لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين والبناء عليها في شتى المجالات.
كما أشار جلالته الى الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص الدنماركي لاقامة مشروعات استثمارية بالمملكة والى إمكانيات زيادة حجم التبادل التجاري والصادرات الاردنية الى الدنمارك.
وبين رئيس الوزراء الدنماركي..أن بلاده قررت فتح سفارة لها في الأردن وذلك في إطار سعيها لتوطيد العلاقات بين البلدين بالميادين المختلفه.
واستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني مستشار الرئيس اليمني عبد الكريم الارياني الذين نقل إلى جلالته تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وحرصه على الاستمرار في توطيد علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وتناول اللقاء كذلك مستجدات الأوضاع السياسية بالمنطقة والجهود المبذولة لدفع عملية السلام.
عدد المشاهدات: 1000
عدد المشاهدات: 1000