عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يستمع من شباب المنطقة الى مقترحاتهم بشأن التعليم.

  2007-05-17
التقى جلالة الملك عبد الله الثاني بعد ظهر امس في البتراء بمجموعة من الشباب المشاركين في المؤتمر الثالث للحائزين على جائزة نوبل الذين عرضوا أفكارهم وطروحاتهم الرامية الى حل المشاكل التي يعانون منها وخاصة في مجال التعليم. وأكد جلالته للشباب الذين قدموا من الاردن وفلسطين والمغرب ومصر ولبنان والسعودية والكويت وإسرائيل أن على القادة أن يبدأوا بإعداد المنطقة لهؤلاء الشباب الذين يشكلون 50 بالمائة من سكانها. وأشاد جلالته بالشباب الذين أظهروا للمشاركين في المؤتمر من حملة جوائز نوبل نتاجا للمنطقة يفخر به الجميع، قائلا جلالته..أن مستقبل المنطقة سيكون مشرقا بهم خاصة وان دولا عديدة في المنطقة بدأت بمبادرات ومشروعات لتمكين الشباب ومساعدتهم. وأثنى جلالته على فكرة الطلاب بإنشاء صندوق للبعثات التعليمية يتم من خلاله ابتعاث الطلاب لفصل دراسي مكثف في جامعة أخرى خارج بلاده ليتعرف على بيئة جديدة ويلتقي بأشخاص جدد، اضافة الى مطالبتهم بتبني برنامج لتبادل الطلاب مع دول العالم. وكان الشباب يتحدثون في جلسة ترأسها وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد طوقان في محاولة للخروج بأفكار تعرض على حملة جوائز نوبل المشاركين في المؤتمر للحصول على دعمهم لهذه الأفكار. وبين الشاب السعودي عادل العسيري ان جلالة الملك عبدالله الثاني بإتاحته الفرصة لهؤلاء الشباب بالمشاركة جمع بين قادة الماضي والحاضر والمستقبل، معربا عن أمله في استضافة الحائزين على جوائز نوبل من العرب العام المقبل لتعزيز الأمل والتفاؤل في قلوب الشباب العربي الذين يطمحون الى عالم ومستقبل أفضل لهم. وشدد الشباب الفلسطينيون المشاركون على الصعوبات والعراقيل التي توضع امام تعليمهم ومن أهمها نقص الكوادر التعليمية، مطالبين بمبادرة إقليمية لتعويض هذا النقص وإتاحة المجال امام الشباب الفلسطيني ليتعلم. ووصفت سلمى منصور من مصر تجربتها في مؤتمر البتراء بـ"الاستثنائية" وخاصة من حيث اللقاء بالعقول الحائزة على جوائز نوبل والفرصة التي أعطيت لهم أمس للتحدث امام المشاركين في جلسة عامة، مما زاد في حماسها للعمل. وثمن الشباب لجلالته المبادرات التي يتخذها تجاههم والتي آخرها إتاحة الفرصة لهم للتحدث الى حملة جوائز نوبل والاستماع إليهم والتعلم منهم.
عدد المشاهدات: 1023