عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

الملك يلتقي شخصيات ووجهاء العاصمة عمان

  2015-08-31
عمان - (بترا) - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، امس الأحد، اعتزازه بأبناء وبنات العاصمة عمان، وإسهاماتهم في مسيرة البناء الوطني في مختلف المجالات. وقال جلالته، خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي شخصيات ووجهاء العاصمة عمان، "أنا فخور جدا بهذا اللقاء، حيث التقي اليوم بالكثير من أصدقائي، وهو ما يرفع معنوياتي. وكثير منكم خدمنا سوية في القوات الخاصة والدروع. ودائماً أشعر بالفخر والاعتزاز حينما التقي العسكريين القدامى". وأضاف جلالته، خلال اللقاء الذي يأتي في إطار استمرار النهج التواصلي مع وجهاء وأبناء وبنات مختلف المحافظات، "مثلما يعلم رئيس هيئة الأركان جيداً، فالمتقاعدون العسكريون هم من يرفع معنوياتي باستمرار، وأنا فخور بهم كثيراً، والله يعطيهم العافية". وفيما يتعلق بالشأن السياسي، أكد جلالته أن "علاقاتنا مع الدول العربية قوية جدا، وهناك تنسيق قوي مع أشقائنا العرب بالنسبة للوضع في سورية والعراق، وحينما كنت في زيارة إلى روسيا قبل أيام لمست تعاوناً كبيراً، وبالذات من الروس، لإيجاد حل سياسي بالنسبة لسوريا، وإنشاء الله يتم التوصل إلى حل للأزمة بأقصى سرعة. لكن بغض النظر عن التطورات السياسية هناك، فإن الأمور على الأرض بحاجة إلى المزيد من الوقت"، مشدداً جلالته، في هذا الإطار، "واجبنا في النهاية أن نحمي حدودنا، وأن نحمي شعبنا". وشدد جلالته، خلال اللقاء بحضور عدد من المسؤولين في العاصمة، على "أن العلاقة مع إخواننا في الخليج ومع مصر وباقي الدول العربية قوية جدا، وهي في تقدم كل عام، ونحن مرتاحون من هذه الناحية". وفيما يتعلق بالشأن المحلي، أعاد جلالته التأكيد "أتحدث باستمرار أن الأولوية هي للوضع الاقتصادي والاجتماعي، خصوصا مكافحة الفقر والبطالة، ونحن اليوم نفكر في كيفية العمل مع الحكومة لتطوير هذا الوضع، وجلب الاستثمارات للبلد، وزيادة فرص العمل للمواطنين". وقال جلالته: "سأزور الصين الاسبوع القادم لفتح المجال للاستثمارات في مشاريع مختلفة، وبما يساعد على تحقيق المستقبل الأفضل لأبنائنا وبناتنا في مختلف مناطق المملكة". وفي حديثه عن الوضع الخدماتي في محافظة العاصمة، أشار جلالته إلى "أن التحديات تكمن في قطاعات الخدمات، والمواصلات وضغط السير، والبيئة، والخدمات الطبية والضغط على المدارس"، لافتاً جلالته إلى أن هناك "دعما من الديوان الملكي الهاشمي لتعزيز الخدمات الطبية والمدارس كذلك، حتى نخفف جزءاً من الضغط على هذه القطاعات، وذلك بالتوازي مع العمل مع الحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي، بحيث تساعد موازنة الحكومة في تنفيذ المشاريع المختلفة". وقال جلالته "منذ أعوام وأنا أتحدث عن التركيز على منطقة شرق عمان، وهذا الأمر بالنسبة لي مهم جدا، فهناك تركيز على تطوير منطقة الماضونة من خلال التنسيق بين الحكومة والقوات المسلحة عبر مشاريع لتطوير شرق عمان. ومن خلال جلساتي مع عدد من المتقاعدين العسكرين أكثر من مرة، فأنا أرى أن الأولوية هي لشرق العاصمة". وتابع جلالته الحديث: "أنا متفائل وكلي ثقة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والأولوية هي في التركيز على الوضع الاقتصادي والاجتماعي. ومن هذه الناحية، نطلب من الأخوة في البرلمان مساعدة الحكومة لتلطيف الأجواء لجذب الاستثمارات، بما يوفر فرص العمل للمواطنين، إلى جانب المساعدات الخارجية". وقال جلالته: "أشكر الأخوة في البرلمان على تطوير قانون اللامركزية، لكن لا يزال أمامنا سياسيا، عمل كثير قبل الانتخابات القادمة. وأنا مرتاح لوعي الأخوة النواب للمستقبل"، مؤكداً جلالته "كلي ثقة بشعبي وبالمواطن الأردني لكي نسير للأمام رغم مختلف التحديات ورغم ما يجري في الإقليم". وأضاف جلالته، مخاطباً الحضور، "أنا معكم، وإنشاء الله سأزور قريبا مختلف المناطق في شرق عمان ومختلف مناطق المملكة". وشدد جلالته على أهمية التعاون من قبل مختلف الجهات المعنية، بما فيها أمانة عمان، للتخطيط لمستقبل العاصمة بشكل أوسع، ووضع خطة لتطوير المدينة وأطرافها لمدة من 5 إلى 10 سنوات. وفي رد لجلالته على مداخلات بعض الحضور بخصوص بعض الظواهر الاجتماعية المقلقة، خصوصا ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، قال جلالته "هناك جدية في التعامل مع هذا الموضوع، ولن يكون هناك واسطات أبدا بعد اليوم، فليس هناك من يعتقد أنه إبن فلان أو أن لديه منصب. سنتخذ الإجراءات. حتى لو كان إبني هو من يطلق العيارات النارية في المناسبات، سأطلب من الأجهزة الأمنية أن تتخذ معه نفس الإجراءات بهذا الخصوص". ولفت جلالته، في هذا الصدد، "شاهدت قبل أيام فيديو وفاة طفل نتيجة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، وهذا حرام. من اليوم سنتخذ كل الإجراءات بحق كل من يستخدم السلاح في المناسبات والاحتفالات، ولن نسمح أن يموت طفل آخر نتيجة لذلك. وعلى الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات الاهتمام بهذا الموضوع، الذي هو خط أحمر بالنسبة لي". وأعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، الدكتور فايز الطراونة، خلال اللقاء، أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي لتنفيذ عدد من المبادرات الملكية لتتكامل مع الإجراءات الحكومية في مجال بناء المدارس وحل مشكلة الفترتين الدراستين، التي تواجهه بعض مدارس العاصمة. وأشار الطراونة إلى أن جلالته أمر بإنشاء مدرستين من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في شرق وجنوب عمان، في منطقتي القويسمة وسحاب، حرصاً من جلالته على توفير بيئة حاضنة لابداعات الطلبة وتميزهم. كما وأمر جلالته، من منطلق توفير بيئة تعليمية مناسبة ودعم التعليم المهني الرافد لاحتياجات سوق العمل، بإنشاء بناء مدرسي ثان تابع لمدرسة الأمير زيد بن شاكر الثانوية، وكذلك بناء مدرسة مهنية في لواء ناعور ومركز للمعاقين في سحاب. من جانب آخر، أكد الطراونة أن توجيهات جلالة الملك شملت، وبالتنسيق مع أمانة عمان، إنشاء 7 حدائق عامة جديدة داخل العاصمة، وتطوير وتأهيل الحدائق القائمة حالياً لخدمة مختلف ألوية العاصمة، لاسيما في القويسمة وأبوعلندا، ورأس العين، واليرموك، وطارق، وماركا، والهاشمي الشمالي. وفي مداخلة له خلال اللقاء، قال مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، "إن جلالة القائد الأعلى أوعز بإنشاء مبنى للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في ناعور، وإقامة اسكانات للجيش وتجميع للمدارس التابعة للقوات المسلحة في منطقة شرق عمان". بدورهم، أكد الحضور، خلال مداخلات لهم أمام جلالة الملك، اعتزازهم بالقيادة الهاشمية والتفافهم حولها، والسير خلفها في قيادة الوطن نحو المستقبل الأفضل له ولأبنائه وبناته. وقدروا عاليا النهج التواصلي الذي يحرص عليه جلالة الملك مع أبناء وبنات شعبه منذ تسلم سلطاته الدستورية، والاستماع لهم ولهمومهم وإيجاد حلول لها. وعرضوا جملة من المطالب والاحتياجات التنموية التي يتطلبها الارتقاء بالواقع الخدماتي في العاصمة عمان، لاسيما في قطاعات النقل والخدمات البلدية والصحية، والبيئة والبنية التحتية والمرافق العامة. وقدموا مقترحات تهدف لتحسين المستوى المعيشي لأبناء وبنات العاصمة، عبر مشاريع تخفف من حدة مشكلتي البطالة والفقر، وتنعكس على المستوى المعيشي للمواطنين. وسلط محمد عواد النعيمات الضوء على مشكلة الاختناقات المرورية وأهمية إيجاد خطوط مخصصة للخدمات على الشوارع الرئيسة، لاسيما لسيارات الدفاع المدني، لافتا إلى ضرورة معالجة الازدواجية في الضرائب والرسوم بين أمانة عمان وسلطة المياه. ونقل رئيس بلدية سحاب عباس المحارمة تحيات أهالي اللواء لجلالة الملك وثنائهم على تعزيز نهج الإصلاح الذي تبناه جلالة الملك، خصوصا إشراك الشباب في العمل العام، مطالبا بتوسيع مستشفى التوتنجي وإنشاء مركز إسعاف وطوارئ لخدمة منطقة سحاب والألوية القريبة منها. كما نقل النائب يحي السعود تحيات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، الأونروا، لجلالة الملك على توجيهات جلالته للحكومة للتعامل مع الأزمة التي واجهتها مدارس الوكالة والمتمثلة بتخفيض نفقات العملية التعليمية. وأثنى الفريق المتقاعد جمال سالم الشوابكة على الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية، ودور الأمن العام الفاعل في التعامل مع قضية إطلاق العيارات النارية في المناسبات، داعيا إلى ضرورة الاستمرار في هذه الجهود وعدم التهاون في تطبيق القانون حيال المخالفين، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من مشروعات الطاقة الشمسية للتغلب على مشاكل انقطاع التيار الكهربائي في مناطق شرق عمان. ونقل النائب الدكتور خير أبو صعيليك تحيات أبناء بئر السبع لجلالة الملك، داعيا إلى تعميم مشروع أمانة عمان لتحسين وسط عمان، الذي حقق نجاحا، على باقي المناطق في أطراف العاصمة، خصوصا جنوب وشرق عمان، والتعاون مع المجتمع المحلي في هذا المناطق لتنمية الاستثمار فيها. وقال الشيخ على الزيدان الحنيطي إن مناطق شرق عمان بحاجة إلى خدمات تنظيمية وتطوير البنية التحتية، وإيصال الخدمات للحدائق العامة وخصوصا متنزه الملك حسين، وتزويدها بالإنارة الكافية ومختلف الخدمات. بدوره، أكد النائب أحمد الصفدي ضرورة تحسين البيئة الاستثمارية وإعادة النظر في قانون ضريبة الدخل، ومشاركة أوسع في مجال الاستثمار بأمانة عمان، وضرورة ربط كهرباء المدارس في مشروعات الطاقة الشمسية. وطالب النائب الدكتور عساف الشوبكي بتفويض أراض، تتبع لأمانة عمان، لبناء مدارس حكومية عليها وإقامة مراكز صحية وملاعب وقاعات عامة، مثلما طالب ببناء جامعة رسمية ومستشفى عسكري، لاسيما وأن نسبة كبيرة من سكان شرق وجنوب عمان من المتقاعدين العسكريين. ودعا رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، عضو مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، حمدي الطباع، القطاع الخاص إلى الاستفادة من خدمات المتقاعدين العسكريين وتوظيف خبراتهم المتراكمة في خدمة الاستثمار، مشيرا إلى أهمية توفير مندوبين للمؤسسات الأمنية في مراكز الاستثمار للتخفيف على المستثمرين أعباء مراجعة المؤسسات الأمنية التي يتطلبها عملهم. وأشاد النائب محمد أبوالحاج بالجهود التي يبذلها جلالة الملك في سبيل حماية القدس والمقدسات، مناشدا جلالته التدخل في سبيل وقف الإجراءات التعسفية التي تتبعها السلطات الإسرائيلية مع المصلين المسلمين. وطالب اللواء المتقاعد عايد العقيل العجارمة بتنفيذ مشروع الصرف الصحي في لواء ناعور، وبناء مركز صحي لتلبية حاجات المواطنين الصحية، والتوسع في تجنيد أبناء اللواء في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وشدد الدكتور عزمي حجرات، من منطقة وادي السير، على أهمية إشراك ممثلي المجتمع المدني في رسم السياسات التي تخص المجتمع، وتعاون الحكومة معهم في هذا المجال لشرح الرؤية الملكية، خصوصا في مجال الإصلاح، للمواطنين والشباب منهم على وجه التحديد. ودعا العميد المتقاعد عارف الشهوان العجارمة إلى مساعدة العديد من الجمعيات في اللواء وتمكينها للتغلب على التحديات التي تواجهها ولتقوم بدورها في خدمة المجتمع ولتكون رديفا لمؤسسات الدولة في هذا المجال. وأشاد النائب حازم قشوع بجهود جلالة الملك التي يبذلها لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني على مستوى المنطقة، وبدور المملكة في استضافة اللاجئين من مختلف الدول العربية، داعيا في الوقت ذاته إلى إشراك المغتربين الأردنيين في الانتخابات ولتمكينهم من القيام بدورهم في جذب الاستثمارات للمملكة والترويج لها في دول الاغتراب. ودعا النائب الدكتور هايل الودعان الدعجة إلى معالجة مشكلة محطة تنقية ماركا ونقلها لما تسببه من مشكلات بيئية وضغط على حركة السير، والتسبب بحوادث مرورية نتيجة لحركة صهاريج المياه العادمة. كما دعا إلى الاهتمام أكثر بالمدارس التي تقع في شرق وجنوب عمان. ووجه النائب السابق عبد الثوابية تحيات أهالي لواء ناعور لجلالة الملك، داعيا إلى إقامة مشروعات استثمارية تستوعب أبناء اللواء من الباحثين عن فرص عمل، والاستفادة من الميزات الطبيعية التي يتمتع فيها اللواء في تشجيع السياحة وإقامة المنشآت السياحية. وأشاد النائب عبدالمجيد الأقطش بجهود جلالة الملك لرفعة الوطن والمواطن، ولحماية القدس والمقدسات فيها، داعيا إلى تحقيق العدالة والمساواة في قبول الطلبة في الجامعات الرسمية وتخفيف الاستثناءات فيها، وفقا لأسس العدالة والمساواة. وعرض رئيس غرفة صناعة الأردن أيمن حتاحت للتحديات التي تواجه الصادرات الأردنية بعد إغلاق الحدود مع العراق وسوريا، داعيا إلى فتح مركز حدود طريبيل من الجانب العراقي، وضمان عدم تكرار الأزمات التي واجهت ميناء العقبة وعطلت حركة الاستيراد والتصدير للنشاطات الصناعية والتجارية. بدوره، شدد طه فليح المناعسة، رئيس بلدية العال سابقا، على أهمية تسهيل الإجراءات للمشروعات الاستثمارية في مناطق شرق وجنوب عمان، ومعالجة أوضاع المدارس التي تحتاج إلى صيانة للمحافظة سلامة الطلاب فيها. ودعا سعود سلامة مهاوش إلى أهمية تحسين أنظمة المرور بما لا يؤثر على كفاءة السير، وإيلاء الكفاءات من أبناء مناطق شرق وجنوب عمان أهمية عند التعيين في المناصب الحكومية. كما دعا اللواء المتقاعد أحمد أبوالسعود إلى زيادة مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم في شرق عمان والذين يشكلون نحو 40 بالمئة من سكان المجتمع المحلي. وشدد الدكتور رؤوف أبوجابر على أهمية لقاءات التواصل بين جلالة الملك والمواطنين ودورها في تعزيز مسيرة البناء والإصلاحات في المملكة. وأعرب رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد عن تقديره لمبادرة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لإعطاء أهمية للشباب، لافتا إلى أن غرفة تجارة عمان أنشأت معهدا للتدريب والتوظيف، وذلك لتوفير فرص عمل لأبناء وبنات الوطن، داعيا إلى الاهتمام بالاستثمار والمستثمرين، وربط حوافز المستثمرين بعدد الأردنيين الذين يتم تشغيلهم في مشروعاتهم الاستثمارية. ودعا اللواء المتقاعد هاشم القيسي إلى تكاتف جهود جميع المؤسسات ومكونات المجتمع للتوعية من آفة المخدرات، ليتسق ذلك مع جهود الأمن العام وإدارة مكافحة المخدرات لضبط ومنع تهريب المخدرات عبر أراضي المملكة. وشدد الشيخ أحمد الصلاحات من منطقة صويلح على ضرورة تفعيل المجالس المحلية ودعمها لمساندة الأجهزة الأمنية، وتدريبها لتعزيز مشاركتها في بناء الوطن وخدمة المواطن. وطالب العميد المتقاعد الدكتور أحمد يوسف العدوان الاهتمام بشارع الأردن وزراعة الأشجار على جوانبه، والاهتمام بمدارس لواء الجامعة ومناطق أبونصير وتلاع العلي وزيادة عدد الغرف الصفية فيها، وكذلك تنفيذ مشروعات الصرف الصحي. ودعت عضو مجلس أمانة عمان هيام كلمات إلى الاهتمام بقضايا الصرف الصحي في لواء الجامعة، وتعزيز اللامركزية وتمكين الشباب من لعب دور مهم في المملكة، منوهة إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في هذا المجال. ونقل أمين عام مجلس عشائر العجارمة يوسف سلمان السواعير تحيات عشائر العجارمة لجلالة الملك وتثمينها جهود جلالته للمحافظة على أمن واستقرار المملكة، وتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتطوير مستوى معيشة المواطنين. وأشاد النائب السابق سالم الهدبان الدعجة بجهود جلالة الملك في حفظ الأمن والاستقرار وسياسته الحكيمة، وبجهود القوات المسلحة، صاحبة التاريخ المشرف في باب الواد واللطرون والقدس، مؤكدا وقوف الأردنيين جميعا مع قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية في المحافظة على الإنجازات الوطنية. بدورها، قالت عضو مجلس الأعيان الدكتورة رائدة القطب: هناك أهمية لاستيعاب الطلبة الذين لم يحققوا النجاح في الثانوية العامة بالالتحاق بالبرامج المهنية، وتعديل التشريعات التي تتصل بالتدريب المهني وزيادة انتشار فروع مؤسسة التدريب المهني والاهتمام بالتصنيف المهني للمهنيين في المملكة. وأشاد الشيخ عايش الحويان بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات العامة من حيث المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والقوات المسلحة، داعيا إلى التعاون مع مؤسسات الدولة، خصوصا الأمن العام والدفاع المدني. وحضر اللقاء: رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الشريف فواز زبن عبدالله، ووزير الداخلية سلامة حماد، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي، وأمين عمان عقل بلتاجي، ومحافظ العاصمة خالد أبو زيد.
عدد المشاهدات: 1790