عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يلتقي ناشطي سلام امريكيين

  2007-04-18
أكد جلالة الملك عبد الله الثاني أهمية الجهود التي تبذلها وتساهم بها مجموعات وفرق السلام العربية والأمريكية والإسرائيلية لدفع عملية السلام والاستفادة من الأجواء المتاحة حاليا لبناء السلام والاستقرار في المنطقة، معتبرا جلالته أن هذه الجهود ضرورية لمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة إلى طاولة المفاوضات وحل القضايا العالقة. كما أكد جلالته خلال لقائه امس عددا من ناشطي السلام الأمريكيين و أعضاء في منتدى السياسات الإسرائيلي وهي منظمة أمريكية تضم عددا من اليهود الأمريكيين أهمية أن يكون صوت معسكر السلام والمعتدلين مسموعا ومؤثرا لدى جميع الأطراف سعيا لحشد الدعم والتأييد للعملية السلمية ودفعها إلى الأمام. واعتبر جلالته أن منتدى السياسات الإسرائيلي الذي يعد مؤيدا قويا لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإيجاد تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين، بمقدوره أن يكون شريكا فاعلا لمساعدة المعتدلين والمؤمنين بالسلام على تحقيق الأهداف المرجوة. وشدد جلالته خلال اللقاء الذي يندرج في سلسلة اللقاءات والاتصالات التي يجريها جلالته مع مجموعات وفرق السلام الأردنية والفلسطينية والإسرائيلية لتفعيل دورها في جهود تحقيق السلام على أن مبادرة السلام العربية مؤشر جدي على التزام العرب بخيار السلام ومن الضروري أن تتعامل معها إسرائيل بايجابية باعتبار المبادرة توفر الفرصة لتطبيع علاقاتها مع الدول العربية والتكامل مع المنطقة العربية والإسلامية على نطاق أوسع. وفي هذا السياق لفت جلالة الملك الذي التقى يوم أمس مجموعة من نشطاء السلام الفلسطينيين إلى أهمية وضع أطار زمني محدد لتنسيق وتركيز الجهود الدبلوماسية لدى جميع الأطراف لدفع العملية السياسية وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة إلى جانب دولة إسرائيل. من جانبهم أبدى أعضاء منتدى السياسات الإسرائيلي الذين شاركوا في لقاء اليوم الذي حضره مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله والمستشار الخاص لجلالة الملك فاروق القصراوي تقديرهم للدور والجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني على كافة الأصعدة لتنشيط وإعادة إحياء عملية السلام ولرؤية جلالته نحو مرحلة جديدة في المنطقة يسود فيها الأمن والاستقرار والتعايش المشترك. ويتفق منتدى السياسات الإسرائيلي مع رؤية جلالة الملك بأن مبادرة السلام العربية تشكل فرصة غير مسبوقة لإعادة إطلاق عملية السلام وإيجاد تسوية شاملة للنزاع العربي الإسرائيلي.. ويؤمن المنتدى بأن المبادرة تشكل قاعدة للمفاوضات وان تحقيق تقدم في هذا الاتجاه هو أمر ممكن في حال تم التفاوض على بنودها. ووصف رئيس المنتدى سيمور ريتش في تصريح للتلفزيون الأردني اللقاء مع جلالة الملك بأنه ايجابي ومهم للغاية، وقال لقد كنا من بين الذين استمعوا إلى خطاب جلالته أمام الكونغرس الأمريكي حيث أكد على ضرورة أن يلتقي الفلسطينيون والإسرائيليون على هدف السلام والمضي قدما نحو تحقيقه. وعبر عن تقديره البالغ للجهود والاتصالات التي يبذلها جلالته مع الإطراف المعنية لدفع عملية السلام بما في ذلك المجموعات المؤيدة للسلام في المنطقة، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأي الإسرائيلي تظهر أن الإسرائيليين يريدون السلام ويدعمون استئناف عملية السلام. وأعرب عن اعتقاده بأن على القادة العمل على ردم الفجوة والانطلاق نحو السلام.. مؤكدا أن موقف جلالته في هذا الإطار مهم ويحظى بالاحترام داخل المجتمع الإسرائيلي. واثنت عضوة المنتدى كارن آلدر في تصريح مماثل على مواقف جلالة الملك الواضحة والصريحة تجاه المضي قدما في جهود تحقيق السلام كما اثنت على سعة اطلاع ومعرفة جلالة الملك وأرائه الثاقبة تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة وأوضحت أن الاجتماع بجلالة الملك جعلنا أكثر تفاؤلا بفرص تحقيق السلام. وقالت نحن منظمة تضم متطوعين من اليهود الأمريكيين الداعمين لعملية السلام واعتقد انه يمكننا كشعوب أن ندعم هذه العلمية السلمية والعديد منا نشطون في الساحة السياسية الأمريكية مما يعطينا الفرصة للتحدث مع أعضاء الإدارة الأمريكية والكونغرس بالإضافة إلى العديد من المنظمات غير الحكومية الأمريكية لننقل لهم نتائج لقاءاتنا ورسالتنا الداعمة للسلام.
عدد المشاهدات: 1249