عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

كتلة الشعب النيابية تعبرعن اعتزازاها بكل ما ورد في خطاب جلالة الملك أمام الكونغرس

  2007-03-12
أعربت كتلة الشعب النيابية عن اعتزازها بكل ما ورد في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام الكونغرس الأميركي بمجلسيه النواب والشيوخ مؤكدة افتخارها واعتزازها بحنكة وحكمة جلالته. وأكدت الكتلة في تصريح صحفي لرئيسها النائب عبد ثوابيه أن جلالة الملك عبر بكل شجاعة وصدق وجرأة عن المشكلات والأخطار التي تواجه العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص مؤكدة أن خطاب جلالته لم يكن خطاباً عادياً وإنما كان خطاباً تاريخياً هاماً حفل بالحقائق الراسخة والثابتة والدامغة لمختلف المشكلات والأخطار التي تهدد السلم والإستقرار العالمي والإقليمي. وجاء في التصريح لقد وضع جلالة الملك ممثلي الشعب الأميركي أمام الرؤية العربية للسلام في المنطقة بكل شفافية ووضوح فاتحاً الباب على مصراعيه للاسرة الدولية جمعاء للمشاركة في ايجاد الحلول الناجعة لمختلف المشكلات والمعضلات التي تواجه العالم ومنطقة الشرق الاوسط على وجه الخصوص وصولا الى انهاء الصراع العربي الاسرائيلي من خلال الانسحاب من الاراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وايجاد تسوية لحل قضية اللاجئين وقيام دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة . وحسب التصريح الصحفي فان الكتلة تعتبر ان كل ما جاء في خطاب جلالته يعبر تعبيرا صادقا عن ضمير الامة وطموحاتها المستقلة ازاء ما تواجهه الامتين العربية والاسلامية من مشكلات ومعضلات تهدد امن واستقرار هذه الامة. وان الكتلة تجدد التاكيد على وقوفها خلف القيادة الهاشمية المظفرة خدمة لقضايا الامتين العربية والاسلامية وترى ان خطاب جلالته وهو الزعيم الاول في العالم اجمع الذي خاطب الكونغرس بعد الانتخابات التشريعية الاميركية قد جاء في ظروف دولية واقليمية صعبة وقدم للاسرة الدولية والولايات المتحدة الاميركية على وجه الخصوص فرصة حقيقية لاحلال السلام وتجنيب المنطقة والعالم المزيد من ويلات الحروب والعنف. واكدت الكتلة ان خطاب جلالته الذي حمل الرؤية الواضحة والحقيقية لمجمل التحديات والازمات والمشكلات التي تواجه العملية السلمية والاوضاع في فلسطين والعراق ولبنان والسودان الى جانب الملف النووي الايراني انما يعيد التأكيد مجددا على أن الهاشميين كانوا دائما وأبدا اصحاب الشرعية واصحاب الرسالة وانهم اول من قدموا التضحيات لخدمة قضايا الامة مثلما يؤكد ايضا أن الهاشميين هم الأجدر دون غيرهم على الريادة والقيادة والزعامة للأمة.
عدد المشاهدات: 1246