دعا جلالة الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي اليوم الى تحمل مسؤولياته والعمل على تخفيف حدة التوتر بين الجانبين الفسطيني والاسرائيلي في اعقاب تداعيات الموقف قرب حدود قطاع غزة. وحذر جلالته خلال استقباله سفراء الاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى من خطورة تصعيد الموقف وتاثيراته السلبية على امن واستقرار المنطقة. وشدد جلالته على ضرورة تكثيف المساعي الدولية في هذه المرحلة لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والاسرائيليين وبذل الجهود لاستئناف العملية السلمية وفقا لخارطة الطريق. ودعا جلالة الملك المجتمع الدولي العمل على تخفيف الازمة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من خلال ضمان تدفق المساعدات الدولية للاراضي الفلسطينية. واكد جلالته على اهمية استمرار الجهود الدولية في تشجيع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على اتخاذ اجراءات تعزز من اجواء الثقة بينهما وتسهم في اطلاق المفاوضات مجددا. واطلع جلالته سفراء دول الاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول الثماني الصناعية على موقف الاردن من تطورات الاوضاع في المنطقة لاسيما في العراق. وبهذا الصدد بين جلالة الملك اهمية دعم الاسرة الدولية للحكومة العراقية في مساعيها لتعزيز الامن والاستقرار في العراق. واستعرض جلالته خلال اللقاء بحضور مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله ومستشار جلالة الملك الخاص فاروق قصراوي ووزير الخارجية عبداله الخطيب خطط التطوير والتنمية والتحديث التي يقوم بها الاردن في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

---

عدد المشاهدات: 812