رئيس الوزراء وعقيلته يقيمان مأدبة غداء تكريما لملك وملكة اسبانيا
تكريما لصاحبي الجلالة ملك اسبانيا خوان
كارلوس والملكة صوفيا اللذين يقومان بزيارة دولة للمملكة تلبية
لدعوة من جلالة عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله
أقام رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت والسيدة عقيلته مأدبة
غداء في بيت الضيافة برئاسة الوزراء حضرها سمو الأمير فيصل
بن الحسين وسمو الأميرة عالية الفيصل.
كما حضر المأدبة رئيس الديوان الملكي الهاشمي سالم الترك
ونائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور زياد فريز ووزراء الخارجية
عبدالاله الخطيب والصناعة والتجارة شريف الزعبي والسياحة
والآثار منير نصار والناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جوده
والسفير الأردني في مدريد زيد اللوزي وحضرها عن الجانب
الاسباني الوفد المرافق لجلالة الملك خوان كارلوس الذي يضم
وزير الخارجية ووزير السياحة والتجارة ومدير السياسات الخارجية
لمنطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط وإفريقيا ومدير العلاقات
الاقتصادية الدولية ومدير التعاون مع افريقيا واسيا وأوروبا ونائب
مدير السياسة التجارية إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين
والمستشارين الأسبان.
ورحب رئيس الوزراء في كلمة ألقاها خلال المأدبة بجلالة الملك
خوان كارلوس وجلالة الملكة صوفيا في زيارة الدولة التي يقومان
بها الى المملكة وهي الأولى في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني.
وعبر الدكتور البخيت عن فخره واعتزازه بالروابط التاريخية التي
تجمع البلدين والشعبين وبعلاقة الصداقة الطيبة التي تربط العائلتين
المالكتين في البلدين الصديقين والتي أرسى دعائمها جلالة المغفور
له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ويعززها اليوم
جلالة الملك عبد الله الثاني..مؤكدا أن هذه الزيارة تعد دليلا اكيدا
على تميزها ومتانتها.
وقال رئيس الوزراء..إننا نتطلع الى اسبانيا اليوم وفي ذهننا
التمازج الحضاري والتاريخي الذي أسس لعلاقة عميقة في الإطار
الفكري والفلسفي والثقافي بين شعوبنا كما نتطلع بمزيد من الاحترام
والتقدير لاسبانيا لاحتضانها ورعايتها لمسيرة برشلونة واستضافتها
لمؤتمر مدريد الذي يعد مرجعية السلام لأهم واعقد الصراعات
على الإطلاق..معربا عن الأمل بمزيد من الدعم لتعميق وتجذير
التفاهم للوصول الى حالة عالمية من التنمية المستدامة يسودها
العدل والاحترام والتفاهم والتعاون والسلام لا حالة من التخلف
يشوبها التشرذم والتمزق والعداء..مبينا أن العالم اليوم أصبح اصغر
والشعوب لبعضها اقرب والإرهاب وأسبابه بلا حدود أو دين أو هويه.
من جانبه أشاد جلالة ملك اسبانيا في كلمة ألقاها خلال المأدبة
بالعلاقات الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين..معربا
عن الأمل بان تسهم هذه الزيارة في تقوية وتعزيز العلاقات الأردنية
الاسبانية المتينة في شتى المجالات.
وعبر عن سروره وجلالة الملكة صوفيا لزيارة الأردن مرة أخرى
حيث كان جلالتاهما قاما بزيارة دولة مماثلة للأردن قبل اثني عشر
عاما فضلا عن المشاركة في تشييع جثمان جلالة الملك الحسين طيب
الله ثراه الذي وصفه بأنه/أخ وصديق لا تمحى ذكراه من قلوبنا/.
ونوه جلالته بعمليات التحديث والتطوير التي يتبناها الأردن وبدعم
قوي من جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المجالات السياسية
والاقتصادية..مؤكدا دعم اسبانيا لهذه الإصلاحات التي تحظى أيضا
بمساندة الاتحاد الأوروبي ضمن إطار العملية الاورومتوسطية التي
انطلقت في برشلونه.
وقال..إننا وفي الوقت الذي نجدد فيه التزامنا القوي بمحاربة ظاهرة
الإرهاب البغيضة فإننا نستذكر بألم وسخط عميقين الاعتداءات
الإرهابية التي تعرضت لها مدريد وعمان.
وعبر جلالة الملك خوان كارلوس بهذا الصدد عن إدانته الشديدة
ورفضه للعمليات الإرهابية التي وقعت يوم أمس في منتجع دهب
بمصر وعن ألمه العميق لفقدان هذا العدد الكبير من الضحايا متقدما
من عائلات الضحايا بأحر مشاعر العزاء والتضامن ومتمنيا الشفاء
العاجل لجرحى هذا الحادث الأليم..مؤكدا أن هذه العمليات الإرهابية
تتطلب منا زيادة التعاون الدولي ضد هذه الظاهرة القاسية وغير
الإنسانيه.
وفي الوقت الذي عبر فيه جلالته عن الألم لرؤية السلام الذي
نصبو إليه جميعا لم تتثبت أركانه ف
عدد المشاهدات: 1671
عدد المشاهدات: 1671