أكد جلالة الملك عبدالله الثاني على عمق العلاقات الاردنية الاسبانية ..معربا عن تطلعه للزيارة التي سيقوم بها جلالة الملك خوان كارلوس وجلالة الملكة صوفيا الى الاردن يوم غد الاثنين لتوثيق هذه العلاقات. وبين جلالته خلال مقابلة اجرتها معه وكالة الانباء الاسبانية (افي)ونشرت اليوم..ان كلا البلدين يشتركان في كثير من القيم فضلا عن ان العديد من المظاهر الثقافية الاسبانية تحظى بالاعجاب في الاردن. واعرب جلالته عن تقديره للدور الذي تقوم به حكومة رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ثاباتيرو سعيا من اجل احلال السلام في المنطقه. وحول العقبات التي تواجه العملية السلمية في المنطقة قال جلالته..من ناحية هناك عدم قدرة على استيعاب الواقع الدولي..ومن ناحية اخرى هناك مخاطر الافعال الاحادية الجانب..واخيرا هناك الوضع الخطير في الاراضي الفلسطينية الذي قد يؤدي الى كارثة انسانيه. واضاف جلالته..ان عملية السلام تمر في الوقت الراهن بمنعطف خطير للغاية..ومن هذا المنطلق يتعين لاجل صالح الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي وكل شعوب المنطقة التي عانت جراء الصراع وكذلك الدول العربية والمجتمع الدولي العمل بروح المسؤوليه. كما شدد جلالته على ضرورة العمل من اجل اعادة الاستقرار والامن للعراق قائلا.. ان الجميع في المنطقة لا يزال يستشعر اثار الوضع في العراق نظرا لان هذا البلد قد تحول الى معقل يؤوي المتطرفين الذين يصدرون الارهاب الى غيره من دول المنطقة مثلما حدث في عمان في تشرين الثاني الماضي عندما تسبب الهجوم الانتحاري على عدة فنادق في مصرع اكثر من ستين شخصا. وحول ملف ايران النووي قال جلالته..ان المملكة تسعى الى ارساء السلام في منطقة الشرق الاوسط ولذلك فنحن نطالب دائما بمنطقة خالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل .

---

عدد المشاهدات: 1753