اجتماعات اللجنة العليا الاردنية اللبنانية المشتركة
/بدات في عمان اليوم اجتماعات اللجنة العليا الاردنية اللبنانية المشتركة في دورتها الخامسة برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين الدكتور معروف البخيت وفؤاد السنيورة. واكد الدكتور البخيت والسنيورة في جلسة المباحثات الافتتاحية على تميز العلاقات الاردنية اللبنانية في جميع المجالات وعلى جميع الاصعدة مشددين حرصهما على العمل سوية لفتح مجالات ارحب للعلاقات بين البلدين بما يعود بالخير والنفع على الشعبين الشقيقين. واكد الجانبان تطابق وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في العراق حيث شددا على ضرورة استئناف المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى السلام العادل والشامل الذي يضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف0 وفي الشان العراقي جدد رئيسا الوزراء دعم البلدين للعملية السياسية الجارية في العراق مؤكدين حرص البلدين على امن واستقرار العراق ووحدة شعبه واراضيه بما يضمن عودته عضوا فاعلا في المجتمع العربي والدولي. وعبر الدكتور البخيت عن امله بأن تكون اجتماعات اللجنة امتدادا للعلاقات الأخوية الراسخة بين الأردن ولبنان مؤكدا انها دليل تميز وثبات العلاقات التي تحظى برعاية القيادتين في البلدين الشقيقين. وقال//إننا في هذا البلد وفي ظل توجهاته العربية الهاشمية لن نكون إلا مع لبنان الشقيق في سعيه الدؤوب والحثيث لتحقيق تطلعاته وأمنيات شعبه الطيب والعزيز على قلوبنا خاصة في خضم تسارع الأحداث سواء على الساحة اللبنانية أو على مستوى المنطقة ككل//. واضاف الدكتور البخيت//ان الأردن يعيد للأشقاء في لبنان التأكيد على وجوب معرفة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري//. كما يدعو جميع الأطراف المعنية إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإلى التعاون الكامل مع لجان التحقيق الدولية بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.
واشار رئيس الوزراء الى ان الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لن يدخر جهداً مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لاستئناف المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس مبادئ خارطة الطريق التي باركها المجتمع الدولي والتي تهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في جميع الأراضي العربية التي احتلت عام 1967 لتحقيق السلام الشامل والعادل ولضمان الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها استناداً لقرارات الشرعية الدولية كلها دون استثناء. واضاف اننا في الأردن ندعم أيضاً العملية السياسية الجارية في العراق وننظر بأمل كبير بأن تشكل الانتخابات والحكومة العراقية انعكاساً حقيقياً لتطلعات الشعب العراقي بكافة مكوناته وأطيافه الدينية والسياسية. كما يؤكد الأردن أن أمن واستقرار العراق وسلامة أراضيه ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة. وشدد البخيت على ان القيادة الهاشمية تسعى إلى تنمية وتعزيز علاقات الأردن مع الأشقاء العرب كافة وهي من الأهداف التي نسعى لتحقيقها وتطويرها. ولبنان العزيز وإبقاء حالة التشاور والتنسيق معه يشكل أولوية من أولويات الأردن وتوجه حقيقي من توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله//ونتطلع بكل جدية وتفاؤل إلى تطوير علاقاتنا على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتجارية بما يضمن مستقبل أفضل لبلدينا ولتكون انموذجاً يحتذى به في منطقتنا العربية.
إن التحديات التي تواجه بلدينا في إطار العولمة والحاجة للإندماح في النظام التجاري العالمي أصبحت متشابهة.. فالأردن ولبنان لديهما الكثير من القواسم المشتركة خاصة في انتهاج سياسة الانفتاح الاقتصادي وتحرير التجارة الأمر الذي يحتم بذل الجهود لتطوير وتعزيز جميع أوجه التعاون بين البلدين لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار. واشار الى أن حجم التبادل التجاري بين الأردن ولبنان ما زال دون الطموح، ولم يتجاوز/85 /مليون دينار/ما يقارب 120 مليون دولار/ خلال عام 2004 و/88 /مليون دينار/ما يعادل 2ر123 /مليون دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي. وبين البخيت إن هذه الأرقام تضعنا أمام مسؤولية مشتركة كبيرة سواء كحكومات أو كقطاع خاص للعمل بجد نحو زيادة التبادل التجا
عدد المشاهدات: 2064
عدد المشاهدات: 2064