البخيت/الحكومة ستعمل على تنفيذ الرؤية الاصلاحية..والمواءمة بين الحرية والاصلاح والامن
أكد رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت..ان الحكومة ستعمل على تنفيذ الرؤية الاصلاحية التي حددها كتاب التكليف السامي مع المواءمة بين مفاهيم الحرية والاصلاح والامن. وشدد الدكتور البخيت في حوار مع اسرة الجامعة الاردنية بمناسبة اطلاق برنامج /قصص نجاح خريجي الجامعة الاردنية/على ان الحكومة وعلى الرغم من انها تعتبر الامن اولوية..الا انها ستتعامل معه بمفهومه الواسع الذي يشمل الحريات السياسية والحياة الديمقراطية والتخفيف من حدة الفقر والبطاله. وقال رئيس الوزراء..ان توفير الامن للمواطن الاردني هي مسؤولية الدولة الاردنية بكل اجهزتها وانظمتها السياسية والقانونية والاجتماعية والتشريعية والعسكرية والامنية وفي تاسيس حالة امن داخلي مستقر يسمح بالاستمرار ببناء الدولة والتقدم للامام في حدود الدستور وسيادة القانون ومشاركة افراد المجتمع ومؤسساته. واضاف..ان رؤيتنا للامن ايضا انه قائم على مثلث الدولة والقانون والمجتمع ..الدولة بنظامها السياسي والقانون الذي يمثل الاطار التشريعي والمجتمع باعتباره البيئة الذي يتطور فيه الوضع الامني والاستقرار المنشود. واعاد رئيس الوزراء التاكيد على اهتمام الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني بقطاع الشباب باعتبارهم رأس مال الاردن ..مشددا على ان الحكومة ستوفر لهم البيئة المناسبة لاطلاق طاقاتهم وابداعاتهم في مجالات الحياة المختلفه. وفي الوقت الذي أشار فيه رئيس الوزراء الى اننا في الاردن نمتلك بنية تعليمية كبيرة..الا انه اكد ضرورة ان نراجع بين الحين والاخر نوعية التعليم في مجتمعنا الاردني للتاكيد على المواءمة بين مخرجات المؤسسات التعليمية وحاجات السوق الاردني والعربي..مبينا ان الحكومة ستعمل على زيادة الانفاق على البحث العلمي ليصبح حوالي واحد ونصف بالمائة من مجمل الناتج القومي. وقال رئيس الوزراء..ان التنمية السياسية تتطلب توافق الرؤية الاردنية مع المتغيرات المعاصرة والسياسة الدولية وفي قدرة مجتمعنا على التكيف السريع مع متطلبات التغيير الذي يحتاج فضلا عن الرؤية وارادة التغيير الى ارادة سياسية وهي متوفرة لدى جلالة الملك عبدالله الثاني. واكد الدكتور البخيت على اهمية دور الشباب في عملية التنمية السياسية..واصفا الشباب بانهم العمود الفقري لعملية التنمية السياسية والعنصر الاكثر حيوية والاكثر قدرة على التفاعل مع برامجها..مؤكدا على ان جميع مكونات المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني والفرد هم القادرون على احداث التنمية السياسية المطلوبة في حين يقتصر دور الحكومة على توفير البيئة المناسبة للتنمية السياسيه. واشار الدكتور البخيت الى اهمية التنمية الاجتماعية وكيفية الانتقال بكل مكونات المجتمع بشكل متوازن للامام..وان لا تكون هذه النقلة عمودية لجزء من مكونات المجتمع..مؤكدا ان هذا يتطلب بالضرورة معرفة دقيقة لبيئتنا ولتراثنا ولموروثنا الحضاري والديني لنتمكن من وضع البرامج التي تنهض بالمجتمع ككل. واكد رئيس الوزراء على ان التنمية الاقتصادية تستدعي تبني برامج اقتصادية سواء على المدى المتوسط او البعيد تصمم اهدافها على اساس التنمية البشرية ورفع حصة الفرد من الدخل القومي. وفي الوقت الذي اشار فيه الى ان الحكومة تولي اهمية خاصة لمكافحة الفقر والبطالة قال..ان هذا لا يعني اننا سنقضي على الفقر والبطالة في يوم وليلة..ولكننا جادون في وضع برامج عملية ومتابعتها وسيكون همنا خلق فرص عمل وتحويل الفقير من متلقي للمساعدة الى منتج فعلي. وفيما يتعلق بتطوير القطاع العام اشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة بدأت ومنذ تشكيلها باعداد دراسات لمعالجة الخلل في موضوع التعيينات والخلل الاداري بهدف فتح الفرص امام جميع الشباب لتولي المسؤولية على اساس من الكفاءة والنزاهة والعدالة..مشيرا الى ان الحكومة ستدخل مفاهيم جديدة على الوزارات مثل ايجاد مخططات هيكيلية لكل وزارة ومعرفة مواصفات كل وظيفة وشاغلها. وقال..ان الحكومة ستعمل على ايجاد برامج كثيرة للتدريب والتاهيل لايجاد فرص عمل للاردنيين داخل المملكة وخارجها فضلا عن انشاء بعض النماذج لمشاريع انتاجية صغيرة وفورا في المناطق الفقيرة في المملكه. وقال الدكتور البخيت..ان الحكومة ستسترشد بتوصيات الاجندة الوطنية التي اعدتها ثلة خيرة من ابناء الو
عدد المشاهدات: 1658
عدد المشاهدات: 1658