قال جلالة الملك عبدالله الثاني امس..أن عقد مؤتمر القيادات الدينية العراقية في عمان يأتي لدعم وحدة واستقرار العراق وللمساهمة في وضع حد للتدهور الأمني الذي يدفع ثمنه الشعب العراقي. وأكد جلالته خلال استقباله وجلالة الملكة رانيا العبدالله امس وفد الكونجرس الأميركي الذي يزور المملكة برئاسة السناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكين..أن الأردن مستمر وبالتعاون مع الدول العربية ودول الجوار العراقي بمساعدة العراق على الخروج من المأزق الصعب الذي يواجهه..مشددا على أهمية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق. وبين جلالته..أن الحل لما يواجه العراق يجب أن يأتي من داخل العراق وبتوافق بين أبنائه ومختلف القوى السياسية هناك. وحول ملف العملية السلمية في الشرق الأوسط قال جلالته..أن مصير السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مرتبط في هذه المرحلة بنتائج الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى يوم غد الثلاثاء وبالبرنامج الذي سينبثق عن الحكومة الفلسطينية التي ستشكلها حركة حماس. وفي هذا الصدد دعا جلالته جميع الأطراف المعنية بعملية السلام الى تحمل مسؤولياتها والعمل معا لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم في المنطقه. وتطرقت المباحثات بحضور مدير مكتب جلالة الملك فاروق القصراوي والسفير الأميركي في عمان ديفيد هيل إلى العلاقات الثنائية بين البلدين واليات تطويرها خاصة في المجالات الاقتصاديه. من جانبهم أشاد أعضاء الوفد الذي اختتم مؤخرا زيارة لبغداد بالجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل دعم استقرار الأوضاع التي وصفوها بالخطيرة في العراق. كما ثمنوا عاليا جهود جلالة الملك في دعم عملية السلام في الشرق الأوسط. وضم وفد الكونجرس الأميركي السناتور الديمقراطي ريس فينجولد من ولاية ويسكانسون والسناتور الجمهوري جون ثون من ولاية داكوتا الجنوبية وعضو مجلس النواب الجمهوري عن ولاية الينوي مارك كيرك وعضو مجلس النواب الجمهوري عن ولاية ميتشغان جو اشوارز وعضو مجلس النواب الديمقراطي عن ولاية نيو مكسيسكو توم يودل. كما ضم الوفد كذلك حاكم ولاية مينيسوتا تيم باولينتي وحاكم ولاية الاباما بوب رايلي وحاكم ولاية يوتا جون هانتسمان

---

عدد المشاهدات: 803