عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

مباحثات جلالة الملك مع الرئيس الفرنسي

  2006-03-21
اجرى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم في قصر الاليزيه مباحثات مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفي تصريحات للصحفيين عقب المباحثات عبر الزعيمان عن عمق وتميز العلاقات التاريخية التي تربط بين الاردن وفرنسا. وقال جلالته ان الاردن ممتن للمساعدة الكبيرة التي قدمتها فرنسا للاردن في السنوات الصعاب التي مر بها، مضيفا انه يتطلع الى مزيد من التفاعل بين الشركات الفرنسية والشعب الفرنسي من ناحية والشعب الاردني من ناحية ثانية. من جانبه وصف الرئيس شيراك علاقات التعاون بين بلاده والاردن بانها نموذجية في كل المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية/مشيرا الى ان الاستثمارات الفرنسية هي اكبر الاستثمارت الاجنبية في الاردن. واشار شيراك الى ان الجانبين ناقشا كذلك على الصعيد الثنائي نتائج اجتماعات اللجنة الاردنية الفرنسية المشتركة التي ركزت على التعاون في مجالات المياه والزراعة والتنمية المستدامة وكذلك التعاون بين الجامعات في البلدين. وعلى صعيد القضايا الاقليمية قال جلالة الملك ان المنطقة تمر بمرحلة حرجة لكثرة التحديات التي تواجهها اليوم. واكد جلالته ان على جميع الاطراف المعنية بعملية السلام ابداء قدر من المسؤولية وخلق الجو الملائم لايجاد الحل السلمي المطلوب، مطالبا المجتمع الدولي بتخفيف المصاعب الانسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني اليوم. وقال جلالته ان المنطقة تعيش حاليا جوا من الانتظار ريثما تتشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة وتنتهي الانتخابات الاسرائيلية، معربا عن ايمانه بان قادة المجتمع الدولي الذين يمثلون اللجنة الرباعية ملتزمون بحل الدولتين الذي تنص عليه خارطة الطريق من خلال انشاء دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل امنة. من جانبه عبر شيراك عن درجة من القلق والامل في ان تتمكن عملية السلام من الانطلاق مجددا. ووصف جلالته الوضع في العراق بانه //قضية تبعث على القلق الشديد//، مؤكدا تصميم الاردن على مساعدة الشعب العراقي في بناء عراق مستقر وديموقراطي وموحد ومزدهر. واشار جلالته الى مؤتمر القيادات الدينية العراقية المتوقع ان يعقد في عمان خلال الشهرين المقبلين بتنسيق مع الجامعة العربية كجزء من مساعي الاردن لمساعدة العراقيين في تحقيق مستقبل افضل لهم. وحول الوضع في لبنان اكد جلالته دعم الاردن للحوار الوطني الجاري حاليا في لبنان ودعمه لقرارات الشرعية الدولية. وردا على سؤال للصحفيين حول التوتر في العلاقات الاردنية الاسرائيلية عقب تصريحات نافيه قال جلالته// ان هذه التصريحات خرجت من خاطري بالسرعة التي دخلت بها واننا اكبر واكثر ثقة بانفسنا من ان تؤثر بنا هذه الاقوال//. وقال ان العلاقات بين الاردن واسرائيل قوية وطبيعية ومبنية على الثقة. وفي رد على اسئلة الصحفيين قال الرئيس الفرنسي ان الموقف الاوروبي من مساعدة الفلسطينيين واضح، مشيرا الى المطالب الاوروبية لحكومة حماس بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل وبالاتفاقات الموقعة معها. الا انه استطرد ان هذا لا يعني معاقبة الشعب الفلسطيني من الناحية الاقتصادية ولهذا فان علينا ايجاد طريقة لمتابعة تدفق المساعدات الاوروبية بحيث لا تقع في اليد الخطأ وهنا فان علينا ان نعمل على ايجاد حل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وحول موضوع القدرات النووية الايرانية قال شيراك ان فرنسا وبريطانيا والمانيا تمد يدها الى ايران لتجعل من عملية تطوير قدراتها النووية للاغراض السلمية امرا مشروعا مقابل موافقتها على منع انتشار الاسلحة النووية، وتتمنى ان ترد ايران بالمثل.
عدد المشاهدات: 1802