عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك عبدالله الثاني يجري مباحثات مع جلالة سلطان بروناي

  2006-03-02
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة السلطان حسن بلقيه سلطان بروناي اليوم مباحثات تركزت على آليات تطوير العلاقات الثنائية خصوصا في المجالات الاقتصادية والثقافية والأوضاع السياسية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الزعيمان أهمية تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين والقيام بمشاريع اقتصادية تعود بالفائدة المشتركة. واستعرض جلالة الملك البيئة الاستثمارية الجاذبة التي يتمتع بها الأردن الأمر الذي يساعد على تحفيز القطاع الخاص في سلطنة بروناي على إقامة مشاريع في المملكة بمشاركة رجال الأعمال الأردنيين. وفي إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي أشار جلالة الملك إلى إمكانية توفير عدد من المقاعد الجامعية لطلبة بروناي في مجال الدراسات الإسلامية واللغة العربية في الجامعات الأردنية. سياسيا أطلع جلالة الملك جلالة السلطان على التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية مؤكدا على أن المرحلة المقبلة ذات أهمية بالغة بالنسبة لمستقبل القضية الفلسطينية وأن على كافة الأطراف المعنية العمل على ضمان استئناف العملية السلمية وصولا لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة. وكان هناك تطابق في وجهات النظر بين الزعيمين حول ضرورة وقوف المجتمع الدولي بجانب الشعب الفلسطيني لتجاوز الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهه. وحول الوضع في العراق، أكد جلالة الملك على أهمية دعم العملية السياسية الجارية هناك محذرا من خطورة الانسياق وراء الفتنة التي يسعى البعض إلى زرعها بين أبناء الشعب العراقي الواحد. كما بين جلالته الحملة التي يقودها لبيان جوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى السلام والمحبة ونبذ العنف والكراهية استنادا إلى مضامين رسالة عمان التي أطلقها الأردن في تشرين الثاني من العام 2004. من جانبه أشاد جلالة السلطان حسن بلقيه بحكمة جلالة الملك وما يقوم به من جهود لإيضاح تعاليم الإسلام الحقيقية في مختلف المحافل الدولية. وأعرب عن تقديره لجهود جلالته لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وشدد الزعيمان خلال المباحثات التي تخللتها مأدبة عشاء أقامها جلالة السلطان تكريما لجلالته على ضرورة تضامن العالم الإسلامي وتعزيز العمل المشترك بين أقطاره. وجددا إدانتهما للرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها بعض الصحف والمسيئة لشخص الرسول الكريم - محمد عليه الصلاة والسلام - والتي لا يمكن تبريرها بأي شكل تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير.
عدد المشاهدات: 1594