عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

رد رئيس الوزراء على مناقشة الاعيان لمشروع الموازنة لعام 2006

  2006-02-27
اعرب رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت عقب الاستماع لتقرير اللجنة الاقتصادية والمالية ومناقشة السادة الاعيان لمشروع الموازنة عن تقدير الحكومة للجهد الاستثنائي الذي بذله المجلس في دراسة وتحليل وتقييم مشروع الموازنة وللتقرير التفصيلي الشامل الذي اعدته اللجنة الاقتصادية والمالية في مجلسكم الكريم . وقال لقد ترجم توجه مجلسكم الكريم هذا اهتمام السلطة التشريعية بشقيها بالنهوض بمسؤولياتها الوطنية والرغبة الصادقة للعمل مع السلطة التنفيذية على تشخيص التحديات وتقييم الفرص وتحديد بدائل الاستجابات الوطنية فاتمت بذلك التمرين الوطني الذي جسد معاني التكامل وكرس منهج المشاركة المسؤولة . واضاف رئيس الوزراء لقد جاء تقرير لجنتكم شمولي النظرة متكامل الابعاد مشخصا للاختلالات التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني ومحملا بالتوصيات الدقيقة المفصلة دولة الرئيس . حضرات الاعيان المحترمين . وقال الدكتور البخيت .. تتفق الحكومة مع مجلسكم الكريم على ضرورة اعداد خطة استراتيجية شاملة ومرنة تتعامل مع التحديات التي شخصها تقرير لجنتكم .. استراتيجية تتيح لنا التصدي للتحديات التقليدية بوسائل غير نمطية . كما تثمن الحكومة لمجلسكم الكريم الروح الايجابية التي اعد فيها التقرير والفهم العميق لظروف ومعطيات ومحددات اعداد الموازنة العامة والذي ظهر جليا في لغة ومحتوى تقرير وقال رئيس الوزراء .. ان لجنتكم الموقرة من خلال اقراركم والذي عبرتم عنه بتقديركم لمستوى المصارحة والصدق والشفافية التي صبغت مشروع الموازنة لهذا العام والتي نؤكد عليها قيمة ومنهجا وهدفا. دولة الرئيس. اصحاب الشرف الاعيان المحترمين. نود ان نؤكد لمجلسكم الكريم وكما عرضنا في البيان الختامي بان عمل الحكومة يستند الى مرتكزات ثلاث . اولها / الاعتراف والتقدير للمنجزات التي حققتها الحكومات السابقة والبناء عليها.. وثانيا/ الاصلاح والتنمية والتطوير في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والادارية والثقافية.. وثالثها / الاستجابة للتحديات التي تواجهنا بروح تشاركية تقوم على استخدامنا لكافة الموارد واستثمارنا لمزايا بلدنا النسبية في الجوانب السياسية والمادية والبشرية والجغرافية فنحن من هذا الشعب الطيب وله ومعه نؤمن بقيادتنا ونحترم اجتهادات زملائنا نبني عليها ونتعلم منها. دولة الرئيس. حضرات الاعيان المحترمين. لقد اتسمت المناقشات التي تقدم بها السيدات والسادة اعضاء المجلس بالموضوعية والدقة والشمولية وعسكت رؤى شكلت اطارا واسعا لبحث واقعنا وتحديد تحدياتنا وتوصيف استجابتنا القائمة و المحتملة وبذلك فاننا اليوم اكثر وعيا بهذا الواقع واكثر ادراكا لامكاناتنا المتوفرة والمحتملة وتاسيسا على هذه الايجابية التي صبغت علاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية فان الحكومة لتتطلع الى استمرار هذه الروح والبناء عليها في تكثيف وتعميق الحوار والتشاور من اجل ترجمة الرؤى والمقترحات التي حملتها كلماتكم وتضمنتها توصياتكم. وترى الحكومة بان مجلسكم الكريم / مجلس الحكماء/ بما يضمه من خبرات سياسية واقتصادية يملك الرؤى والاقتراحات التي قد تسعفنا في الخروج من دائرة الحلول الانية باساليب تقليدية الى حلول ابداعية شمولية لمشكلاتنا المزمنة. دولة الرئيس. حضرات الاعيان المحترمين. اود ان اؤكد لمجلسكم الكريم وكما عرضت امام السادة اعضاء مجلس النواب بان الحكومة ستعمل وبهدي من توجيهات القيادة الهاشمية وتاسيسا على الجهود التراكمية للرواد من ابناء البلد المخلصين وبالتعاون مع مجلسكم الكريم على الحفاظ على صورة الاردن المشرقة وادامتها صورة نجاح سياسي واقتصادي وامني واجتماعي. ان الحكومة تدرك تماما بحجم التحديات التي وردت في تقرير اللجنة الاقتصادية والمالية الموقرة ولكنها تدرك ايضا وبما لايقبل الشك قوة الارادة السياسية للتغيير ووضوح الرؤية وموضوعية الاهداف وسلامة المنهج الذي نتبناه في دراسة وتشخيص ومعالجة قضايانا وتحدياتنا فهناك تحديات اقتصادية تتمثل في عجز الموازنة وشح الموارد وتدني مستوى الدخل الفردي مقرونا بتدني اقبال شبابنا على فرص العمل المتاحة في سوق العمل الاردني اضافة الى شيوع اشكال من الممارسات المدانة اجتماعيا كالواسطة والمسحوبية والشللية وتدني مستوى الانتاجية وتداول الاخبار
عدد المشاهدات: 1731