جلالة الملك يلتقي عشائر العجارمة والثوابية وبلي
أكد جلالة الملك عبد الله الثاني أهمية المشاركة الشعبية في صناعة القرار والمساهمة في وضع البرامج والاستراتيجيات العملية للتخفيف
من المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها مجتمعنا الأردني.
وحث جلالته خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي اليوم شيوخ ووجهاء عشائر العجارمة والثوابية وبلي من ذوي الخبرة والمتقاعدين العسكريين والمدنيين على المساهمة في دراسة المشاكل التي يعاني منها أبناء مجتمعاتهم واقتراح حلول واقعية لمعالجتها وقابلة للتطبيق خاصة فيما يتصل بموضوعي الفقر والبطاله.
وقال جلالته..إن الهدف من هذا اللقاء هو التباحث في قضايا الوطن والمواطن وفي المشاكل التي يعاني منها المجتمع الأردني لوضع آليات ورؤى مشتركة حيالها والتي تركز على الدور الهام الذي يمكنه أن يطلع به كل مواطن للمشاركة في تنمية الوطن وتقدمه.
وأضاف جلالته..إن مشكلتي الفقر والبطالة لا تحل بتوظيف أعداد محدودة من العاطلين عن العمل بل تحتاج إلى استراتيجيات وأفكار لمشاريع تحد من أثارهما السلبية وتسهم في دفع عجلة التنمية إلى الأمام .
وجدد جلالته التأكيد على أهمية التدريب المهني وان ينخرط الشباب في برامجه التي تسهم في إيجاد العمل الجيد والعيش الكريم لهم.
ويأتي لقاء جلالة الملك مع أبناء عشائر العجارمة والثوابية وبلي الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ورئيس الديوان الملكي الهاشمي سالم الترك ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الشريف فواز زبن عبد الله..استكمالا للقاءات جلالته مع أبناء الأسرة الأردنية الواحدة للتحاور والتشاور في القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
وأكد أبناء تلك العشائر حرصهم على المشاركة الفاعلة في تعزيز التنمية وصون مقدرات الوطن..مشددين في الوقت ذاته على أهمية أن تنعكس برامج الحكومة التنموية إيجابا على المواطنين وان يتوخى فيها العدالة والإنصاف.
وابرزوا خلال اللقاء الذي تخلله مآدبة غداء أقامها جلالة الملك تكريما لهم جملة من القضايا والمطالب التي يعاني منها أبناء مجتمعهم والمتمثلة في التخفيف من معاناة المزارعين وتوفير مشاريع تسهم في الحد من الفقر والبطالة والنهوض بالعمليتين التعليمية والصحية في مناطقهم .
وقال محمد درويش الشهوان..إن الأردن أصبح بفضل القيادة الهاشمية بوابة العلم والتقدم الحضاري والاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
وأكد..إن الجميع يعلم ويدرك تماما دور جلالة الملك المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وسعيه في تكريس الديمقراطية الحرة وانتهاج الحاكمية الرشيدة وتركيز قواعد دولة المؤسسات والقانون وتعميق روح العدالة والمؤاخاة في النفوس وتعظيم القيم العروبية والإسلامية وتحفيز المواطنين لبذل جهودهم للمشاركة في العملية التنمويه.
وقال الدكتور فواز علي الثوابية..إن لقاء جلالة الملك اتسم بالصراحة والشفافية والود..ويبين أن جلالة الملك يتطلع دوما لخدمة الأردنيين ويؤكد مدى اطلاع جلالته على هموم شعبه.
وقال..إن جلالته ركز على محاور هامة أبرزها الفقر والبطالة..واشار إلى أهمية أن يكون لنا دورا في معالجتهما عبر وضع برامج واليات للحد منهما.
بدوره قال النائب السابق احمد عوده العجارمه..إن اللقاء ليس غريبا على جلالة الملك ولا على الهاشميين وليس غريبا ان يكون بهذه المصداقية والتفاهم والتناظر والحديث المشترك فيما يتعلق بمستقبل الفرد والوطن.
وأشار إلى أن جلالته ركز في حديثه الشامل على أهمية أن يكون هناك عملا مشتركا للجان تضع إستراتيجية معينة لحل بعض المشاكل خاصة الفقر والبطالة..مؤكدا انه سيتم تشكيل لجان من المجتمع المحلي لوضع الخطط والبرامج لحل تلك المشاكل استجابة لتوجيهات جلالة الملك.
وأكد العجارمه..إن حرص جلالة الملك على لقاء أبناء شعبه يدل على انه يشعر بهمومنا ويؤكد أن مفهوم الأردن أولا نابع من تصميم الأردنيين وان إيماننا بقيادتنا نابع من مصداقيتها معنا وصدق تعاملها.
وقال اللواء المتقاعد كنيعان عطا البلوي..إن جلالة الملك عودنا على التحاور والتشاور معه حيال قضايا الوطن وبدا جليا اهتمام جلالته بقضايا الفقر والبطالة وكذلك نوعية التعليم بما يتلاءم ومتطلبات أسواق العمل المحلية والخارجيه.
وأضاف..إن جلالته كان واضحا وصريحا في تحديد الأولويات التي يحتاج إ
عدد المشاهدات: 1571
عدد المشاهدات: 1571