عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يؤكد ان بناء عراق موحد هو مصلحة اردنية وعربية

  2006-03-09
اكد جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم ان بناء عراق موحد ومستقر وقوي هو مصلحة اردنية وعربية مثلما انه مصلحة وطنية عراقية مشددا على اهمية دور الدول العربية ودول الجوار العراقي في العمل معا لضمان الخروج من الوضع الراهن المتدهور في العراق. وحذر جلالته خلال استقباله في عمان رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي والوفد المرافق له من استغلال الازمة التي تفاقمت بعد استهداف مرقد الامامين في سامراء الشهر الماضي من قبل من لا يريد الخير للعراق وشعبه ويسعى لاذكاء نار الاقتتال الطائفي بين ابنائه. وضم الوفد الذي التقاه جلالته بحضور سيادة الشريف فواز زبن عبد الله مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي رئيس الحزب الاسلامي العراقي طارق الهاشمي والشيخ خلف العيان والشيخ طارق العبد الله الحلبوسي والشيخ اكرم نوري زنكلة. وبين جلالته ان الاردن سيكثف من اتصالاته مع الدول العربية والمحيط الاقليمي والقوات المتعددة الجنسيات من اجل تطويق تداعيات ازمة حادثة سامراء وانهائها داعيا جميع العراقيين من شيعة وسنة واكراد العمل معا لتجاوز دعوات الفتنة والطائفية التي يحاول البعض ترويجها بينهم. واعرب جلالة الملك عن دعم الاردن الكامل لكل الجهود المخلصة بما فيها ما تقوم به جبهة التوافق العراقية وهي من ابرز الاحزاب السياسية السنية في العراق لتهدئة الاوضاع وحماية وحدة العراق. واكد جلالته ان الاردن يضع جميع امكانياته في تصرف الاشقاء في العراق انطلاقا من عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين ومن المواقف الاردنية المساندة ماضيا وحاضرا ومستقبلا للعراق وشعبه. من جهته عبر رئيس جبهة التوافق العراقية عن تقديره لجلالة الملك وتثمينه للنهج الذي يتبناه الاردن في التعامل مع العراق والتواصل مع قياداته مضيفا ان الاردن سيبقى على الدوام السند القوي للعراق والاقرب لاهله. وبخصوص الازمة التي نشبت بعد استهداف مرقد الامامين وما تبعه من هجوم على المساجد, قال ان جبهة التوافق تسعى جاهدة لتهدئة الاوضاع وحل الازمة معربا عن امله في مواصلة الاردن العمل مع مختلف الاطراف العربية والدولية لضمان وحدة واستقرار العراق. وفي هذا الاطار اعرب الدليمي عن تقديره للدعوة التي اطلقها جلالة الملك لعقد مؤتمر للقيادات الدينية العراقية المختلفة في عمان لبحث افضل السبل لضمان وحدة واستقرار العراق. ووصف المسؤول العراقي الدعوة //بالخطوة العملية والرائدة//من قبل الاردن الذي لم يتوان ابدا عن دعم العراق والمساهمة الفاعلة في تلبية احتياجات شعبه. وكان جلالته قد التقى يوم امس وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري واعلن ان الاردن يسعى وبالتنسيق مع جامعة الدول العربية لاحتضان مؤتمر للقيادات الدينية العراقية. وفي تصريحات للتلفزيون الاردني بعد اللقاء قال الدليمي اننا سنعمل على انجاح المؤتمر الذي اعرب عن نيته المشاركة في اعماله قائلا انه يشكل دعوة مخلصة لجمع كلمة العراقيين وايجاد السبل لحل المشكلة العراقية بكل جوانبها. من جهته قال طارق الهاشمي خلال اللقاء ان العراق في هذه المرحلة يقف عند مفترق طرق خصوصا بعد احداث سامراء والتي يسعى من قام بها الى اشعال نار الفتنة وزيادة النعرات الطائفية. واعرب عن تأييده لعقد مؤتمر للقيادات الدينية العراقية في الاردن.. معبرا عن شكره للجهود التي يبذلها جلالة الملك في هذا المجال. ويأتي لقاء جلالة الملك بالدليمي والوفد المرافق له في اطار الجهود التي يبذلها جلالته مع مختلف القوى العراقية لصون وحدة العراق وضمان مستقبل افضل لشعبه. وفي هذا الصدد استقبل جلالته في عمان الشهر الماضي زعيم التيار الصدري في العراق سماحة السيد مقتدى الصدر
عدد المشاهدات: 1628