عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل وزير الخارجية الالماني

  2006-02-15
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني..ان مستقبل عملية السلام في الشرق الاوسط يعتمد بشكل كبير الان على ما ستفرزه الانتخابات الاسرائيلية التي ستجرى في اواخر الشهر المقبل وكذلك على اتضاح برنامج الحكومة الفلسطينية المقبله. جاء ذلك خلال استقبال جلالته اليوم لوزير الخارجية الالماني فرانك فلتر شتاينماير الذي يقوم بزيارة الاردن في اطار جولة له في منطقة الشرق الاوسط تشمل اسرائيل والاراضي الفلسطينية وتركيا. ودعا جلالة الملك خلال مباحثاته مع الوزير الالماني التي حضرها وزير الخارجية عبدالاله الخطيب والسفير الالماني في عمان الى مواصلة المانيا والاتحاد الاوروبي دعم الفلسطينيين للحد من المعاناة الاقتصادية التي يواجهونها. وفيما يتعلق بالرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام اكد جلالته اننا نرفض مثل هذه الممارسات رفضا قاطعا وندينها بشدة..في الوقت الذي اشار فيه الى اهمية ان يتم التعبير عن الغضب الذي يشعر به المسلمون تجاه هذه الاساءة باساليب حضاريه. وقال جلالة الملك..ان الاردن ومن خلال رسالة عمان يتبنى خططا كبيرة لتوضيح صورة الاسلام الحقيقية القائمة على الاعتدال والوسطية وبناء جسور التفاهم بين مختلف الثقافات والحضارات وصولا الى ارضية قوية تعزز المفاهيم والقيم المشتركة بين اتباع الديانات السماويه. واوضح جلالة الملك..ان الاردن يعمل ما بوسعه لتوضيح تعاليم الدين الاسلامي العظيمة..مثلما يسعى الى تقوية الروابط بين المسلمين والدول الغربية التي يعيشون فيها ليكونوا قوة فاعلة ومؤثرة في بناء مجتمعات تلك الدول. وجرى البحث خلال اللقاء حول افضل السبل لتنسيق الجهود بين الاردن والمانيا لتعزيز التفاهم العالمي وتقوية الروابط ما بين الشرق والغرب..وان هناك تطابقا في وجهات النظر حول اهمية دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية في العراق وصولا الى بناء عراق قوي ومستقر وموحد ومستقل. وفي هذا الاطار تم التاكيد على اهمية ان تكون العملية السياسية شاملة لمختلف فئات الشعب العراقي وقواه السياسيه. وعلى الصعيد الثنائي استعرض جلالة الملك افاق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين خصوصا في المجالات الاقتصادية والتعليمية حيث تم التاكيد على ضرورة الاسراع في استكمال مشروع الجامعة الاردنية الالمانية التي وصفها جلالته بالخطوة الرائدة على طريق الاستفادة من الخبرات الالمانية ونقلها الى الاردن. من جهته اشاد الوزير الالماني بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لارساء دعائم الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط حتى تنعم شعوبها بمستقبل افضل ومزدهر..مؤكدا ان بلاده ستواصل دورها الفاعل في دعم العملية السلمية في المنطقة والعمل مع الجتمع الدولي على اعادة اعمار العراق. واعرب المسؤول الالماني عن تأييد بلاده لمساعي جلالة الملك في توضيح الجوهر الحقيقي للاسلام وبناء مجتمع عالمي يسوده التفاهم والاحترام المتبادل.
عدد المشاهدات: 1664