نقيب الصحفيين يثمن موقف جلالة الملك في دفاعه امام العالم عن الاسلام والرسول الكريم
ثمن نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني باجلال واكبار موقف جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه امام العالم عن الاسلام وعن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في مواجهة الاساءة البالغة التي طالت الرسول الكريم عبر رسومات كاريكاتورية في صحيفة دنماركية واعادة نشرها في صحف دول اخرى..ووصف جلالته لها بانها جريمة وافساد في الارض لا تبررها حرية التعبير والرأي فضلا عن ادانة جلالته لاي اساءة للانبياء والرسل والديانات السماويه. واشاد الزميل المومني في تصريح لوكالة الانباء الاردنية بموقف جلالته القديم الجديد الذي اكده على الدوام والرافض لوقف وحبس الصحافيين في الجرائم التي ترتكب بواسطة المطبوعات..مشيرا الى ان ذلك يعبر عن تقدير جلالته لعمل الصحافي ولمبدأ حرية الصحافة الذي يدعو دائما الى احترامه. وقال..ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان وجه الحكومات المتعاقبة الى حظر وتوقيف الصحافي اذ تم ادخال ذلك في مشروع القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر المعروض امام مجلس النواب حاليا..مثلما دعا الى الالتزام باداب واخلاقيات مهنة الصحافة وميثاق الشرف الصحفي والابتعاد عن التجريح واغتيال الشخصية والاساءة للوطن. وحث الزميل المومني الزملاء الصحافيين الى مراعاة المشاعر الدينية وعدم الاساءة الى اي من الديانات السماوية والانبياء والرسل والالتزام بالقوانين والانظمة وميثاق الشرف الصحفي الذي يحظر مثل هذه الاساءة ..مثلما دعاهم الى الالتزام باداب واخلاقيات مهنة الصحافة ورسالتها..مؤكدا ان النقابة لن تتهاون مع اي تجاوزات قد تحصل خلافا لمدونة السلوك تعزيزا لحرية الصحافة ومنعا لاي تشريعات تضيق على هذه الحرية او تنتهكها. كما اكد الزميل النقيب موقف النقابة الثابت برفض التوقيف وحبس الصحافيين في قضايا المطبوعات والنشر..مثمنا موقف الصحافة الاردنية والاعلام الرسمي في تعامله وتصديه ورفضه لاعادة نشر تلك الرسوم المشينة والمسيئه. من جهته رحب مركز حماية وحرية الصحفيين في بيان اصدره مساء اليوم بقرار المدعي العام الافراج عن الزميلين المومني والخالدي واعتبره خطوة ايجابية تسهم في تطويق هذه الازمة التي تؤثر على واقع حرية الاعلام في الاردن..معتبرا الافراج عنهما خطوة ايجابية هامة تعزز ثقتنا بالقضاء الذي نحترم استقلاليته
عدد المشاهدات: 1755
عدد المشاهدات: 1755