اكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه اليوم في واشنطن وزيرة الخارجية الاسرائيلية تزيبي ليفني اهمية استنئاف عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين سبيلا وحيدا لانهاء الصراع والعنف في المنطقه. ودعا جلالته لاطلاق المفاوضات والتعامل مع الواقع الجديد الذي اسفرت عنه نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة..مشيرا جلالته الى ضرورة منح الوقت الكافي للسلطة الفلسطينية لمعرفة توجهات الحكومة الجديده. وحذر جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ووزير الخارجية عبد الاله الخطيب والسفير الاردني في واشنطن كريم قعوار في الوقت ذاته من خطورة تخلي المجتمع الدولي عن الفلسطينيين في هذه المرحله. واكد جلالته..ان الاردن سيبقى على موقفه الداعم للسلطة الوطنية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني..مشددا على ضرورة ان يواصل المجتمع الدولي دعمه ومساعدته للسلطة حتى تتمكن من النهوض بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفا معيشية صعبة ويعاني من تفاقم مشكلتي الفقر والبطاله. واشارت ليفني بدورها الى مخاوف اسرائيل من تشكيل حركة حماس للحكومة الفلسطينية ما دامت تصر على مواقفها التي ترفض التخلي عن العنف والاعتراف بدولة اسرائيل

---

عدد المشاهدات: 1589