عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل وفد مجلس العلاقات الخارجية الامريكي.

  2006-01-18
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني على حق الشعب الفلسطيني المشروع باقامة دولته المستقلة على الارض الفلسطينية ..مشددا ان امر اقامة الدولة يصب في مصلحة الاردن وشعبه كما هو الحال تماما بالنسبة للفلسطينيين. واوضح جلالة الملك خلال لقائه وفد مجلس العلاقات الخارجية الامريكي برئاسة السيد برينت سكوكروفت..ان السنتين المقبلتين ستكونان حاسمتان بالنسبة لقيام الدولة الفلسطينية التي على المجتمع الدولي العمل بقوة لدعم ولادتها واخراجها الى حيز الوجود وضمان بقائها واستمرارها. وحذر جلالته من ان بديل عدم قيام الدولة الفلسطينية هو انعدام الامن والاستقرار في المنطقة والمزيد من الفوضى والاضطراب. وقال..ان على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي استئناف المفاوضات وعدم التوقف عند الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة الذي يجب ان يشكل البداية لانسحاب يشمل بقية الاراضي الفلسطينيه. وفي هذا الصدد اشاد جلالته بالجهود التي يبذلها جيمس ولفنسون المبعوث الخاص للجنة الرباعية لتحسين الاوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني في اعقاب الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة..داعيا جميع الاطراف المعنية بعملية السلام للعمل على تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني من خلال ايجاد اقتصاد قوي قادر على خلق فرص العمل للفلسطينيين وتلبية احتياجاتهم اليومية وتطلعاتهم المستقبليه. وطالب جلالته المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم لجهود رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتعزيز الامن وفرض سيادة القانون والنظام وذلك من خلال بناء المؤسسات المدنية والامنية الفاعلة والقادرة على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بمستقبل افضل. واعرب جلالة الملك خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية بالوكالة حسني ابو غيدا ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي عن امله بان تؤدي الانتخابات الفلسطينية المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي والانتخابات الاسرائيلية في الثامن والعشرين من اذار المقبل الى نتائج تعزز السلام في الشرق الاوسط. وفيما يتعلق بالعراق عرض جلالته موقف الاردن الهادف الى مساعدة الشعب العراقي لتعزيز الامن والاستقرار والمضي قدما بالعملية السياسية هناك وصولا الى حكومة تشمل جميع اطياف الشعب العراقي وتمثل الاغلبية المعتدله. وبحث جلالته والوفد تداعيات الازمة القائمة بين ايران والمجتمع الدولي حول ملفها النووي والتحقيق الدولي الدائر حول جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري..داعيا الى اهمية تغليب صوت العقل والمنطق وحل الخلافات عن طريق الحوار والطرق الدبلوماسيه. وفيما يتعلق بالاوضاع المحلية تحدث جلالته عن الجهود التي يبذلها الاردن لتعزيز الاصلاح والديمقراطية..لافتا الى ان الاجندة الوطنية التي صدرت مؤخرا ستكون الهادي والمرشد لعمل الحكومات المتعاقبة خلال العشر سنوات المقبلة لتحقيق التقدم في مجال الاصلاح والتحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي والاداري. وعرض جلالته المناخ الاستثماري في المملكة والجهود المبذولة لجذب المزيد من الاستثمارات للاردن..مشيرا جلالته الى التدفق الاستثماري الذي تشهده المملكة خصوصا من قبل رجال الاعمال واصحاب رؤوس الاموال الخليجية والاجنبيه. وقال جلالته..ان الاردن الذي يتمتع باتفاقيات اقتصادية مع العديد من الدول العربية والاجنبية وبانفتاحه الاقتصادي وعلاقاته المتينة مع مختلف عواصم صنع القرار الاقتصادي العالمي قادر على الاستمرار في جذب الاستثمارات وتعزيز اقتصاده الوطني. من جانبه اشاد سكوكروفت بالجهود التي يبذلها جلالة الملك لنشر الامن والاستقرار في المنطقة ودفع عملية السلام في الشرق الاوسط للامام. واشار الى ان الاصلاحات التي يشهدها الاردن من ابرز النماذج المهمة في المنطقه. يذكر ان المجلس الذي تأسس في العام 1921 هو من احد أكبر مراكز التخطيط الاستراتيجي في الولايات المتحدة الامريكيه
عدد المشاهدات: 1617