عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي عددا من رؤساء مجالس الاسقفيات الامريكية والاوروبية

  2006-01-18
اكد جلالة الملك عبد الله الثاني اهمية التنسيق والتعاون بين الكنائس في الاردن والاراضي المقدسة وبين الكنائس الغربية وبخاصة الكنيسة الكاثوليكية وتنظيم لقاءات فيما بينها للبحث في سبل مواجهة التحديات التي تواجه السلام والمدينة المقدسة. وشدد جلالته خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي اليوم عددا من رؤساء مجالس الاسقفيات الاميركية والاوروبية على ان الاردن ينظر الى مدينة القدس باعتبارها مدينة الامل والسلام لكل اتباع الديانات السماوية الثلاث. وحذر جلالته مجددا من تفريغ مدينة القدس من سكانها العرب المسيحيين بسبب الهجرة المتزايدة داعيا جلالته الكنائس الى تشجيعهم ودعمهم للبقاء في المدينة المقدسة حفاظا على اصالتها وهويتها. وعرض جلالته خلال اللقاء الذي حضره العين عقل بلتاجي ما يقوم به الاردن من جهود موصولة انطلاقا من رسالة عمان لتعزيز التعايش والتاخي واطلاق الحوار بين الشرق والغرب وبين اتباع الديانات السماوية الثلاث لتعظيم الجوامع الانسانية والايمانية المشتركة فيما بينهم خدمة للانسانية جمعاء. وثمن البطريرك وليم اسكايلاستاد رئيس مؤتمر البطارقة الكاثوليك الاميركيين جهود جلالة الملك عبد الله الثاني وسعيه لتعزيز السلام في المنطقة ومد جسور التفاهم والتعاون بين اتباع الديانات السماوية. واشار الى التزام المجالس الاسقفية بدعم الكنائس المحلية في الاراضي المقدسة والسعي لارساء السلام والعدالة لشعوب المنطقة كافة والتي ترتبط بمصير واحد مع باقي شعوب العالم. وعبر عن تقديره لاحترام الدستور الاردني للحريات الدينية حيث يعيش المسلمون والمسيحيون معا بسلام ما يعكس جوهر القيم السمحة للاسلام والعرب مؤكدا ان دعم السلام وحفظ كرامة الانسان هما واجب اخلاقي علينا جميعا الالتزام به. واعرب غبطة البطريرك ميشيل الصباح بطريرك اللاتين في الاراضي المقدسة والاردن عن شكره وتقديره لاهتمام جلالة الملك ورعايته للوجود العربي المسيحي في الاردن وفي كافة الديار المقدسة. وعبر عن تقدير مطارنة الكنائس الكاثوليكية لجهود جلالة الملك في بناء جسور التعاون والتفاهم بين الشرق والغرب بين الاسلام والمسيحية مبينا ان رسالة عمان وروحها ستبقى اثرا طيبا للاردن والدول العربية كافة في السعي نحو تعزيز ثقافة السلام ونشر رسالة العدالة والتسامح بين ابناء الديانات الثلاث. وكان اعضاء المجالس الاسقفية الاوروبية والاميركية قاموا بزيارة الى مناطق الحج المسيحي في الاردن في منطقتي المغطس وجبل نبو بالاضافة الى عدد من المراكز الثقافية والاجتماعية التي تشرف عليها الكنيسة المحلية
عدد المشاهدات: 1679