تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقية من المنسق العام للتجمع الشيعي العربي الشيخ هيثم السهلاني اعرب فيها عن اسفه للاحداث التي شهدتها عمان في التاسع من الشهر الحالي والتي راح ضحيتها عدد كبير من الابرياء رجالا ونساء واطفالا. وقال..لا يقوم بهذه الاعمال الارهابية الا الذين خرجوا عن ملة الاسلام لان النفس في هذا الدين مصونة ومحرم الاعتداء عليها فمن قتل نفسا بغير حق كانما قتل الناس اجمعين فكيف بقتل المئات من النفوس البريئة في عمان وبغداد وغيرها من المدن بغير ذنب. وشدد على انه لابد من ان يعمل جميع المسلمين على اخراج الارهابيين من ملة الاسلام الحنيف الذي جاء رحمة للعالمين. واضاف..نرفع لكم وللشعب الاردني الشقيق اسمى واحر التعازي بالضحايا الذين سقطوا بيد الغدر وجعلوا من موتهم طريقا للنور وهداية لتحقيق الامن والسلام والتقارب بين جميع المذاهب الاسلامية..مشيرا الى ان الارهاب لا يفرق بينها..فكلنا في دائرة الاستهداف ولا نتقي هذا الشر الا بوحدة كلمتنا كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله وبعصمتنا "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". وفيما يلي نص البرقيه.. صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ملك المملكة الاردنية الهاشميه. السلام على ذاتكم وشعبكم ورحمة الله وبركاته.. ان الاحداث التي شهدتها عمان بيوم الاربعاء الحزين التاسع من تشرين الثاني والتي راح ضحيتها الابرياء رجالا ونساء واطفالا كانت بركانا في نفوسنا حزنا والما وفاجعة لما حل بهذا البلد الامين من اعمال اجرامية قذرة استهدفت الانسان بكل ما يحمل من صفات خصه الله بها وميزه عن المخلوقات ليتباهى به على العالمين اجمع فهذا الاستهداف كان لله ولخلقه. صاحب الجلالة المعظم..ان هذه الاعمال الارهابية لا يقوم بها الا الذين خرجوا عن ملة الاسلام لان النفس في الاسلام مصونة ومحرم الاعتداء عليها فمن قتل نفسا بغير حق كأنما قتل الناس اجمع فكيف بقتل العشرات بل المئات من النفوس البريئة في عمان وبغداد وغيرها من المدن بغير ذنب. من خطب جدكم مولانا امير المؤمنين الامام علي عليه السلام للخوارج / فان ابيتم الا ان تزعموا اني اخطأت وظللت فلم تضللون عامة امة محمد /ص/ بضلالي وتاخذونهم بخطئي وتكفرونهم بذنوبي سيوفكم على عواتقكم تضعونها مواضع البراءة والسقم وتخلطون من اذنب بمن لم يذنب/. فان هؤلاء الارهابيين من تلك المدرسة الضالة المضلة ولابد ان يعمل جميع المسلمين على اخراجهم من ملة الاسلام الحنيف الذي جاء رحمة للعالمين. صاحب الجلالة المعظم .. نرفع لكم وللشعب الاردني الشقيق اسمى واحر التعازي بالضحايا الذين سقطوا بيد الغدر وجعلوا من موتهم طريقا للنور وهداية لتحقيق الامن والسلام والتقارب والحب بين جميع المذاهب الاسلامية..حيث ان الارهاب لا يفرق بينها فكلنا في دائرة الاستهداف ولا نتقي هذا الشر الا بوحدة كلمتنا كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله وبعصمتنا / واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا/. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المنسق العام الشيخ هيثم السهلاني.

---

عدد المشاهدات: 1714