عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يلتقي اهالي شهداء العمليات الارهابية

  2005-11-16
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله في الديوان الملكي الهاشمي اليوم اهالي الشهداء الاردنيين الذين قضوا في العمليات الارهابية التي استهدفت ليل الاربعاء الماضي ثلاثة فنادق في عمان. واكد جلالته للاهالي المحزونين ان ما اظهره الاردنيون من شجاعة ووحدة وتماسك بعد العملية الاجرامية الجبانة وجهت رسالة قوية للارهابيين/بالا موطىء قدم لهم في وطننا/ . واضاف جلالته//ان ما اعتصر قلوبكم من حزن ومرارة لفراق الاحبة الذين قضوا في الحادث بغير ذنب اقترفوه قد اصاب الاردنيين جميعا مسلمين كانوا او مسيحيين من شتى منابتهم مما يؤكد على منعة وصلابة الوطن وشعبنا وجسارته وقت الشدائد//. وابلغ جلالته ذوي الشهداء ان العملية الجبانة التي حلت بالوطن قد كشفت زيف ادعاءات الارهابين وبينت للعالم اجمع ضلالة افكارهم والظلام الذين يعيشون به مشددا على ان الاسلام بريء منهم ومن افعالهم الشنيعة التي تتناقض مع رسالته السمحة التي تدعو الى السلام والاعتدال والوسطية وتنبذ العنف والارهاب والتطرف. وقال جلالته ان الاردن خرج من هذه المحنة اقوى من اي وقت مضى وان شعبنا سيلحق الهزيمة بالباطل الذي يمثله الارهابيون مشيدا بكفاءة الاجهزة الامنية في كشف الخلية الارهابية والاطاحة بها في وقت قياسي. واعاد جلالته التأكيد على ان كون من نفذ العملية قد جاء من العراق لن يؤثر على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين العراقي والاردني بل ستشكل دافعا للبلدين للعمل سويا لمحاربة الارهابين ودحرهم مبينا ان الجريمة الاخيرة جاءت لتؤكد ان الارهاب لا يفرق بين احد وان على المجتمع الدولي العمل معا لمكافحة الارهابيين ومساعدة الشعب العراقي على التخلص من جرائمهم. واعرب ذوو الشهداء عن تقديرهم لجلالة الملك وجلالة الملكة الذي كان لمشاركتهما العزاء وزيارة الجرحى دور كبير في تخفيف مصابهم الاليم. وحمد اشرف دعاس الذي حرمته الايدي الغادرة من فرحة عرسه في فندق الراديسون ساس الله على عدم انفجار الحزام الناسف الذي كانت تحمله الارهابية ساجدة الريشاوي. واكد ان سرعة وصول الاجهزة الامنية الى المجرمة واتضاح عناصر الخلية الارهابية التي لم يشارك فيها اردني خففت من مصابهم واظهرت تماسك الشعب الاردني ومتانة بنيانه وصعوبة اختراقه. من ناحيته هنأ والد الشهيد الدكتور جمال عمرو جلالة الملك//بالشعب الاردني//الذي أم بيوت العزاء من كل مدينة وقرية في الاردن بما خفف من مصاب الاهالي الذين فقدوا اغلى ما يملكون. وقدم احد اهالي الشهداء نسخة من المصحف الشريف هدية لجلالة الملك. وقد تبادل اهالي الشهداء التعازي بابنائهم واهاليهم الذين فقدوهم لغير ذنب جنوه سوى صدفة وجودهم في مكان مع مجرم والغ في سفك الدماء
عدد المشاهدات: 1744