اكد جلالة الملك عبدالله الثاني اهمية ان تواكب مشاريع امانة عمان المستقبلية التوسع العمراني والنشاط الاقتصادي الذي سشهده المملكة خلال السنوات المقبلة. وشدد جلالته خلال زيارته اليوم الى امانة عمان الكبرى على اهمية ان تقدم الامانة افضل الخدمات البلدية لمواطني العاصمة وتوفير البيئة المناسبة الجاذبة للاستثمار والتوسع في المشاريع المرورية وزيادة المساحات الخضراء وانشاء المزيد من الحدائق العامة والمتنزهات. وثمن جلالته انجازات الامانة التي حققتها خلال السنوات الماضية ودورها الحيوي في دعم وتشجيع الاستثمار والمساهمة في الانشطة الثقافية والرياضية. واشاد جلالته بالخطوات التي اتخذتها الامانة لمعالجة المشاكل المرورية وايجاد الحلول اللازمة لها. واطلع جلالة الملك على الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الامانة للسنوات الخمس المقبلة والتي تضمنت جملة من المشاريع والبرامج التي تسعى الامانة لتنفيذها وفقا لجدول زمني ومالي محدد. وقال امين عمان الكبرى المهندس نضال الحديد ان الكلفة المحددة في الاستراتيجية ستصل الى نحو 800 مليون دينار تتضمن 218 خطة عمل موزعة على سنوات الاستراتيجية. واضاف المهندس الحديد ان الاستراتجية التي سيبدأ العمل بتنفيذها مطلع العام المقبل تتضمن محاور في مجال النقل والمرور والبيئة والنظافة وتنفيذ جملة من الانفاق والطرق والتقاطعات المرورية التي ستحددها الدراسة المرورية التي يجري العمل على تنفيذها حاليا. واعلن للصحفيين ان توجيهات جلالة الملك اكدت اهمية المباشرة في تنفيذ حدائق الملك عبدالله الثاني في منطقة بسمان التي تقع ضمن مدخل القصور الملكية. وكان جلالة الملك قد تبرع قبل نحو عام بقطعة الارض التي تبلغ مساحتها نحو 450 دونما لصالح امانة عمان الكبرى لاقامة حدائق ومتنزهات تخدم ابناء المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية. ووفقا للحديد فان الارض التي تبرع بها جلالة الملك قابلة لزيادة وستتم المباشرة في المرحلة الاولى منها خلال العام الحالي مشيرا الى ان التصاميم النهائية للمشروع انتهت وروعي فيها التركيز على المساحات الخضراء قدر المستطاع. وبين ان كلفة المشروع تقدر بنحو 15 مليون دينار وان مدة تنفيذه ستستغرق ثلاث سنوات وستشتمل على ملاعب للكبار والصغار وساحات كبيرة مزروعة بالنجيل اضافة الى الجلسات الهادئة والممرات والنوافير وغيرها. وتعمل الامانة حاليا على استكمال تنفيذ حدائق الحسين التي تبرع بارضها جلالة الملك بمساحة 700 دونم قبل خمسة اعوام وتشكل متنفسا ليس لاهالي عمان بل لجميع ابناء المحافظات القريبة. واشار الحديد الى ان الخطة تتضمن ربط عمّان بشبكة طرق آمنه ومريحه لتحد من الاختناقات المرورية نتيجة زيادة احجام اعداد المركبات من خلال استكمال الطريق الدائري الداخلي وشوارع الامير هاشم وكوريدور عبدون والحرية وجبل عرفات والمستندة والرحاب وبيرين وتنفيذ شبكات شوارع داخلية بمساحة 1ر2 مليون متراً مربعاً سنوياُ. وفيما يتعلق بتجميل عمان اشارت الخطة الى تشكيل هيئة تجميل عمّان عام 2005 والتي انجزت مخططا شموليا للتجميل ضمن المخطط الشمولي للمدينة ووضعت استراتيجية للتجميل وآليات تنفيذها ويرصد لها مبلغ/5/ملايين دينار سنوياً. وتضمنت الاستراتيجية محورا للحفاظ على البيئة وتوفير الحماية الصحية والسلامة العامة للمواطنين عبر رفع كفاءة جمع ونقل وطمر النفايات صحياً وتجهيز الخلية الثانية في مكب الغباوي للنفايات وانشاء محطات تنقية العصارة في مكب الغباوي وتحديث وزيادة أسطول جمع النفايات وصيانته ورفع كفاءة مكافحة ناقلات الأمراض وغيرها. ووفقا للخطة فان الامانة ستعمل على تنفيذ شوراع بيئية باستخدام المياه المعالجة على غرار شارع الاردن البيئي. واكدت الخطة اهمية تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص والمساهمة في تشجيع الاستثمار وتبسيط وتسهيل الاجراءات وتعديل التشريعات لاستقطاب الاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية. ومن ابرز المشاريع التي تدخل الامانة كشريك استراتيجي فيها مشروع بوابة الأردن الذي سيفضي الى انشاء برجين ضخمين في منطقة الدوار السادس مثلما تعد حاليا للدخول في شراكة ضمن مشروع مماثل في منطقة العبدلي مجمع السفريات واخر قرب متنزة عمان القومي. وفيما يتعلق بدور الامانة في دعم الرياضة فقد تضمنت

---

عدد المشاهدات: 1680