جلالة الملك عبدالله الثاني يزور ديرعلا ويطلع على المشاريع المنجزة في تل المنطح
لم تعد تل المنطح كما كانت عليه قبل اربعة اعوام حين زارها جلالة الملك انذاك..فقد تبدل حال القرية السيء التي كانت تفتقر الى جملة من الخدمات الاساسية الى حال افضل تكللت بنتائج ايجابية لمسها سكان القريه. واليوم كان جلالة الملك عبدالله الثاني في ذات القرية مجددا ضمن زيارته الى لواء دير علا ليقف على الانجاز ويشاهد نتائج زيارته السابقة التي ظهرت على ارض الواقع بعد الانتهاء من تنفيذ مدرسة ملائمة لابناء المنطقة وانشاء مركز صحي اولي ومركز للتنمية الاجتماعية وتاهيل طرقها وصيانة منازل الفقراء فيها. واستهل جلالة الملك عبدالله الثاني يومه الرمضاني في لواء دير علا باداء الصلاة في مسجد أبو عبيده عامر بن الجراح "أمين الأمة" وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة ليزور بعدها جمعية الصخرة المشرفة الخيرية ومن ثم قرية تل المنطح. ووصل جلالته يرافقه رئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز ومستشاره الخاص يوسف الدلابيح وعدد من الوزراء الى مدرسة تل المنطح الاساسية للبنين وتنقل بين جميع صفوفها ليستمع من الطلبة بشكل مباشر وعفوي عن حاجاتهم وظروف التعليم فيها. وامر جلالته بتسريع وتيرة انجاز مختبر الحاسوب في المدرسة وزيادة عدد الوجبات المدرسية المجانية في جميع مدارس لواء دير علا . وتفقد جلالته المركز الصحي الاولي بحضور وزير الصحة المهندس سعيد دروزه حيث اطلع جلالته على واقع الخدمات الصحية المقدمة فيه..ثم وجه جلالته وزارة الصحة لزيادة عدد ساعات الدوام في المركز بما يتناسب مع حاجة المجتمع المحلي وانشاء عيادة اسنان فيها . وتوجه جلالة الملك عقب ذلك الى مركز التنمية الاجتماعية حيث ابدى جلالته توجيهاته المباشرة في العمل بالمركز فورا ليؤدي واجبه في خدمة المجتمع المحلي. وفي اطار مواز امر جلالة الملك بترميم مسجد تل المنطح وقدم جلالته دعما بقيمة 50 الف دينار للجنة الزكاه. وبحسب مدير حزمة الامان الاجتماعي في وزارة التخطيط المهندس عمر الرافعي فان الاعمال التي نفذها البرنامج بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك في تل المنطح رصد لها مبلغ 550 الف دينار من برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي لتنفيذ مشاريع كانت على رأس مطالب سكان التل . وبين انه تم انجاز مدرسة اساسية للبنين ومركز صحي ومركز اخر للتنمية الاجتماعية ..اضافة الى اعمال فتح وصيانة الطرق . يشار الى ان لواء ديرعلا يعد من مناطق جيوب الفقر مما دعا وزارة التخطيط الى المباشرة بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والمنتجة لتحسين ظروف المعيشة فيها . وفي منطقة الدباب تنهض جمعية الصخرة المشرفة كانشط جمعية خيرية في محافظة البلقاء حيث اطلع جلالة الملك على واقع الخدمات التي تقدمها للمجتمع المحلي ودورها في تعليم الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصه. وبعد ان تفقد جلالته احوال الاطفال في صفوف الصم والبكم في الجمعية امر جلالة الملك بدعم الجمعية بشكل يؤهلها القيام بدورها التنموي . كما امر جلالته بتامين كل الامور التي يحتاج اليها طلاب الجمعية وانشاء غرفة معلوماتية مزودة باجهزة حاسوب وتزويدها بحافلة حديثة لتسهيل عملية نقل الطلاب ودراسة تزويدها بمناهج متخصصة لتعليم الصم. وتتولى الجمعية الاشراف على تعليم الاطفال ذوي الاعاقة السمعية والنطقية وتقدم العلاج الطبيعي للمصابين بالشلل الدماغي مثلما ساهمت في تقديم مساعدات سنوية لاكثر من 250 اسرة فقيرة في المنطقة وبمبلغ يقدر بـ 15 الف دينار سنويا. وعرض رئيس الجمعية يوسف الجيتاوي امام جلالة الملك المشاكل التي تعاني منها المدرسة والمتمثلة بتحديث روضة الاطفال وتزويد المدرسة بحافلة ملائمة لنقل الطلاب. وقال الجيتاوي..ان الجمعية تشرف على تدريس 15 طالبا وطالبة من فاقدي نعمتي النطق والسمع ضمن خمس مستويات تعليمية وتقدم العلاج الطبيعي لمرضى الشلل الدماغي ..حيث يتلقى نحو 75 مريضا خدمات العلاج الطبيعي الذي ينفذ بالتعاون مع الصندوق الاردني الهاشمي وعدد من المستشفيات الحكوميه. وتحصل الجمعية على ايرادات من خلال عائدات روضة الاطفال وقاعة المناسبات التي انشأتها مؤخرا ومن اشتراكات الاعضاء البالغ عددهم 400 مشترك منهم 150 مشتركا فاعلا ومن الاتحاد العام للجمعيات الخيرية ومن تبرعات المحسنين.
عدد المشاهدات: 1805
عدد المشاهدات: 1805