توجه جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الى جاكارتا في بداية جولة عمل اسيوية تشمل كلا من اندونيسيا وماليزيا والباكستان تستغرق ثلاثة ايام في اطار تعزيز وتطوير علاقات الاردن بالدول الاسلامية الشقيقه. ويسعى جلالة الملك خلال لقاءاته مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بانبانغ يودهونو وملك ماليزيا توانكو سيد سراج الدين ورئيس وزرائها عبدالله بن احمد بدوي والرئيس الباكستاني بيرفيز مشرف وكبار المسوءولين في هذه الدول الى حشد تأييد العالم الاسلامي للحملة التي يقودها جلالته انطلاقا من رسالة عمان دفاعا عن الاسلام وصورته الحقيقية السمحة والمعتدلة في مواجهة دعوات التطرف التي تبرر الارهاب بتفسيرات خاطئة تخالف التعاليم السامية والنبيلة للدين الحنيف. وسيضع جلالة الملك قادة الدول التي سيزورها في صورة لقاءاته الشهر الماضي بقداسة البابا بنديكت السادس عشر والقيادات الدينية للاديان السماوية الثلاث في الولايات المتحدة وما وجده جلالته من تفهم وترحيب للجهود التي يقوم بها الاردن لاطلاق الحوارات بين هذه الاديان ومد جسور التفاهم والتعايش بين الثقافات المختلفة..اضافة الى نجاح الاردن في تموز الماضي من عقد موءتمر اسلامي دولي شارك فيه ممثلون عن اتباع المذاهب الاسلامية الثمانية الذين اكدوا اهمية توحيد الفتاوى ورفض استغلال الدين لتبرير الارهاب. وسيبحث جلالته مع قادة هذه الدول اليات دعم وتوثيق التعاون بين اقطار العالم الاسلامي وتوحيد مواقف الدول الاسلامية ازاء التحديات التي تجابه الشعوب الاسلاميه. كما ستكون علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات بين الاردن وكل من اندونيسيا وماليزيا والباكستان من ابرز الموضوعات التي سيبحثها جلالة الملك مع قادة الدول الثلاث. ويرافق جلالته وفد يضم سمو الامير غازي بن محمد الممثل الشخصي والمستشار الخاص لجلالته ورئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز ونائب مدير وكالة الامن الوطني مدير مكتب جلالة الملك بالوكالة معروف البخيت ووزير الخارجية فاروق قصراوي. وقد ادى سمو الامير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.

---

عدد المشاهدات: 1814