اعلن نائب رئيس الوزراء الدكتور مروان المعشر ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى السلطة الوطنية واسرائيل//التي كان من المفترض ان يقوم بها جلالته قبل نهاية الاسبوع الماضي//اجلت بعض الشيء ولم تلغ. وبين المعشر//ان الظروف الامنية الحالية الان لا تساعد في اتمام هذه الزيارة وانه يجري الحديث الان بين الاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية وبين الاردن واسرائيل لتحديد موعد اخر لهذه الزيارة//. كما اعلن المعشر خلال اللقاء الدوري بممثلي وسائل الاعلام في المركز الثقافي الملكي اليوم انتهاء اعضاء الاجنده الوطنية من جميع المداولات الخاصة بالاجنده مشيرا الى ان الوثيقة النهائية سيتم رفعها الى جلالة الملك بعد الانتهاء من التجميع لتكون بشكلها الكامل. واشار الى انه تمت المحاولة من خلال الاجنده الوصول الى توافقات وطنية حول مختلف القضايا وتم تحقيق النجاح في الوصول مبينا ان النقطة التي بقيت دون اجماع اعضاء اللجنة تتعلق بالية التصويت بقانون الانتخاب ولا تتعلق بالهدف الذي نسعى اليه جميعا من قانون الانتخاب وهو الوصول الى مجلس نيابي ينتخب بالكامل على اسس قوائم حزبية وبرامجية واتفق جميع اعضاء لجنة الاجنده على هذا الهدف النهائي. وقال انه كانت هناك وجهات نظر متعددة حول الية الوصول الى هذا الهدف مبينا ان المقصود ليس الحديث عن قانون انتخاب واحد على مدى السنوات العشر فترة الاجنده وانما قانون انتخابي يتطور بتطور الحياة الحزبية وبمرور الزمن واتفق على اهمية ان يتم على مدى فترة الاجنده /عشرة سنوات/الوصول الى مجلس نيابي ينتخب على اساس القوائم الحزبية ووصولا الى ذلك كانت هناك وجهة نظر ان يتم الادلاء بصوت واحد اما للقائمة النسبية او الدائرة مشددا ان مبدأ القائمة النسبية اعتمد لاول مرة بالاردن وبالتالي من الان وصاعدا لن تكون الانتخابات مبنية على اساس الدوائر الانتخابية فقط وانما ايضا على اساس القوائم النسبية وكان هناك رأيان احدهما يقول الادلاء بصوت واحد اما للدائرة او القائمة النسبية والرأي الاخر يقول صوتان واحد للدائرة وواحد للقائمة النسبية وتم رفع هاتين التوصيتين الى جلالة الملك اضافة الى 13 توصية اخرى لقانون الانتخاب تم التوافق حولها. واعرب المعشر عن اعتقاده انه تم الانتقال من الوضع الحالي الى تنمية جادة للحياة الحزبية في البلاد وتشجيع قيام الاحزاب الوطنية الدخول الى قاعة مجلس النواب. وقال انه اضافة الى ذلك كانت هناك توصيات عديدة في مختلف المجالات سيتم اشهارها ضمن كامل الاجنده بعد عرضها على جلالة الملك مبينا انها ستعرض بالكامل على الموقع الالكتروني الخاص بالاجنده مشيرا الى ان الوثيقة ستكون ضمن مجلدين الاول200 صفحة يتضمن اهم المبادرات الرئيسية والثاني سيكون مرجعا تعتمده جميع الوزرارات عند الاخذ بالمباديء الرئيسية التفصيلية. وبين انه لم يحدد موعد محدد لصدور الوثيقة النهائية للاجنده لان هناك موضوعات اجرائية اضافة الى الطباعة وسيتم ذلك في غضون الاسبوعين المقبلين. وفي رد على سؤال حول توصية الاجنده بالغاء إلزامية العضوية لنقابة الصحفيين قال//انه اتصل مع نقيب الصحفيين طارق المومني وبين له ان لجنة الاجندة الوطنية ليست بمواجهة مع نقابة الصحفين ولا تريد ان تنجر ولن تنجر الى مواجهة مع النقابة وان الهدف المشترك هو رفع مستوى الحريات الصحفية والاعلامية وانه لا يجب ان نتجاوز هذا الهدف//. وبين//إن للجنة راي فيما يتعلق بالزامية العضوية وفي نقابة الصحفين هناك راي اخر مبينا إن هذا البند ليس الخلاف الوحيد الذي سيكون ضمن توصيات الاجنده الوطنية التي تحتوي على الف صفحة مشيرا إلى انه لايتوقع ان يرضى جميع المواطنين عن كل جزئية وعلى كل مبادرة وتوصية احتوتها الاجندة//. وقال//إن الهدف المشترك هو الخروج بورقة اصلاحية تساعد على التنمية الشاملة للبلاد وحق نقابة الصحفيين ان يكون لها رأي مخالف معربا عن الامل إن يبقى الخلاف في هذه الحدود وان لا يتم نعت وثيقة الاجندة الوطنية والدور الاصلاحي الذي تقوم به وان لا يحكم عليها من خلال توصية//. وقال//ان الغاء الزامية العضوية جاء من باب اعطاء استقلالية اكبر للصحفي كما ترى الاجنده وباب الحوار مفتوح دائما ليس بهذه التوصية فقط بل وبجميع التوصيات التى ستخرج بها الاجنده وال

---

عدد المشاهدات: 1771