اكد السفير الاردني في المانيا وليد الرفاعي اهمية العلاقات التاريخية والمتيزة التي تربط بين الاردن والمانيا الاتحادية والتي تتسم بالتفاهم والتعاون في المجالات كافة. واشار في حديث لموقع الجالية الاردنية الالكتروني/البيت الاردني/الى امكانية الاستفادة من الخبرات والتجارب والكفاءات الالمانية الرائدة لاغناء التجربة الاردنية حيث يملك الاردن التجربة الخصبة والاساس المتين للاستفادة المشتركة من هذه العلاقات المميزة. واكد الرفاعي مدى التقدير والاحترام اللذين يحظى بهما الاردن بقيادة جلالة الملك عبد اللة الثاني لدى المسؤولين الالمان والراي العام الالماني واهتمام هؤلاء ومتابعتهم للدور الاردني في تحقيق امن واستقرار منطقة الشرق الاوسط باكملها وتثمينهم لما يقوم به الاردن من خطوات اصلاحية تعتبر انموذجا يحتذى به في المنطقة وقناعتهم بالدور المحوري الاردني بالعملية السلمية بين الفلسطينيين والاسرائيليين ومحاولاته الصادقة لتطبيق القرارات الدولية والاتفاقات المبرمة بهذا الشان. وقال الرفاعي ان المسؤولين الالمان يقدرون للاردن دوره الاساسي في السعي لتطبيق خارطة الطريق وتفهمهم للدور الاردني الكبير تجاه العراق. وتتطرق الرفاعي الى دور السفارة الاردنية في تسويق الاردن سياحيا وتشجيع الاستثمار وجلب مستثمرين المان الى الاردن مشيرا الى ما يتمتع به الاردن من مقومات سياحية عالية المستوى سواء من الناحية الخدماتية او البنية التحتية والى اشكال وانواع السياحة المختلفة مما يستدعي وضع خطط تعريفية بالميزة التفضيلية للسياحة في الاردن والمشاركة الفاعلة في جميع المعارض والملتقيات السياحية التي تعقد في المانيا لاسيما وان الشعب الالماني يعتبر من اكثر الشعوب التي ترغب برحلات سياحية الى الاردن. واكد ان سمة الامن والاستقرار التي يتمتع بها الاردن من العوامل الاساسية لازدهار السياحة وجعلت منه بيئة استثمارية في تتصف بالتميز وعناصر الجذب. واشار الى ان الاردن قام في السنوات الماضية بتطوير وتجديد وتعديل الانظمة والقوانين الاستثمارية بما تسهم في جذب الاستثمارات بمختلف احجامها وانواعها مما يساعد على اقناع المستثمر الالماني باهمية الاستثمار واقامة مشروعات قادرة على الاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي يقدمها الاردن.

---

عدد المشاهدات: 1880