/بترا/تبحث اللجنة القانونية في رئاسة الوزراء مقترح مجلس الخدمة المدنية المتعلق بتعديل اوضاع موظفي الفئة الرابعة الى الفئة الثانية لايجاد الحلول المناسبة لهم في حين وافق المجلس امس على النظام المعدل لنظام الخدمة المدنية. وينص المقترح على ان يتم تعديل وضع موظف الفئة الرابعة الى الفئة الثانية بالدرجة المقررة لذلك المؤهل اذا حصل الموظف على الشهادة الجامعية الاولى وهو على راس عمله شريطة توفر وظيفة شاغرة وان يكون المؤهل العلمي الذي حصل عليه ذا علاقة بطبيعة العمل المطلوب وان يكون قد مضى على تعيينه مدة لا تقل عن اربع سنوات وعلى حصوله على الشهادة الجامعية الاولى. وعرض وزير الدولة للادارة العامة لتطوير القطاع العام الدكتور تيسير الصمادي على الصحفيين اليوم النص المقترح للنظام الذي اعدته الادارة العامة بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية . وبرز في التعديلات ما يتعلق بالتعيينات بعقود شاملة حيث جاء في النص المعدل " يجوز تعيين الموظف بموجب عقد شامل لجميع العلاوات وبراتب يزيد على الرواتب المحددة وفقا لقيام الدائرة المعنية بتزويد الديوان بمسميات هذه الوظائف والاعلان بصحيفة محلية عن تلك الوظائف وقيام لجنة متخصصة باجراء الامتحانات التنافسية" . وفيما يتعلق بالمخالفات والعقوبات على الموظف جاء في النظام انه لا يجوز اتخاذ قرار بايقاع اي من العقوبات المنصوص عليها في النظام على المخالفة التي يرتكبها الموظف الا بعد استجوابه عنها وعند احالته الى المجلس التاديبي يوقف عن العمل بقرار من الوزير ويتقاضى خلال مدة توقيفه 25 بالمائة من راتبه ولا يجوز قبول استقالته او احالته الى التقاعد او الاستيداع قبل صدور القرار النهائي . وبرز في التعديلات ايضا ما يتعلق بتقسيم الوظائف العامة في الدوائر الى الفئات والعلاوات والحوافز واضافة عبارات على شهادات الاطباء واصحاب المؤهلات العلمية ودرجاتهم وشروط الترفيعات . ويجب ان تكون الشهادة العلمية او المؤهل الذي يجري التعيين على اساس اي منهما صادرا عن معهد او كلية او جامعة او هيئة او جهة علمية معترف بها في المملكة ووفقا للاصول القانونية المتبعة .. كما لديوان الخدمة التحقق من صحة اي وثيقة تقدم اليه . والغي نص المادة التي تنص على ان يصدر مجلس الوزراء بناء على تنسيب المجلس اسس وقواعد انتقاء وتعيين الموظفين في الفئات الاولى والثانية والثالثة وفقا لمعايير الكفاءة واقدمية التخرج والحالات الانسانية للتعيين في الوظائف الشاغرة ونسبتها

---

عدد المشاهدات: 2006